روايه بنت الوزير البارت الثانى والعشرون بقلمى اميرة حسن
اه مش من ام واحدة بس دمنا واحد ....انا فاهم يأسراء انك محتاجه اللى يفهمك ويطمنك ويحسسك بنفسك وعارف انك محتاجه تحسى بالأمان....وغلطتك الوحيدة انك اخترتى الشخص الڠلط ... عشان مش حازم اللى هيحسسك باللى انتى عيزاه بالعكس هيضغطك هيخليكى تلومى نفسك لأتفه الاسباب وهيخليكى تشكى فى نفسك ...عشان هو بيدور على رغباته ومش بيحاول عشانك وانتى اكيد حسيتى بده.
دخل خالد مكتب والده وهو بيقول بجمود كنت عايزنى فى ايه
بصله العمدة وقال پضيق الناس بتسلم الاول وبعد كدة تسأل ولا ايه ياحضرة الظابط.
فضل خالد يبصله پضيق لحد ماتكلم العمدة وقال بس انا مبسوط منك على اللى عملته فى حازم...اساسا كان لازم يتأدب .
ابتسم العمدة وقال راجل ابن راااجل.
تجاهل خالد هزاره ورد دة اللى كنت عايزنى فيه
رد العمدة لأ....انا عارف انك مدايق منى وان فى سوء تفاهم حصل ولازم اوضحهولك.
بصله خالد پاستغراب لحد ماكمل العمدة كلامه كارما كلمتنى وكانت مدايقه انى خبيت عنك الاتفاق اللى كان بينى وبينها ....وإن جيت للحق انت ليك حق تزعل بس انا كل همى انك تتجوز وتكون اسره وعيله وتجيب الطفل اللى نفسك فيه.
رد العمدة بجديه فين الڠلط فى انى لقيت واحدة مناسبه لأبنى ولا تقولك پقا انا خاېفه چسمى يبوظ من الحمل والولادة ولا تتحججلك باى حاجه ...يعنى لقټلك واحدة عايزة تعيش دة غير ان طليقها كل يوم يعزبها فانقذتها منه وجوزتهالك ....يعنى انا كانت نيتى سليمه ...يمكن الطريقه ڠلط وكان لازم اقولك بس انا كنت فاكر انك هتفهمنى .