رواية بنت الوزير البارت الثالث والعشرون بقلمى أمېرة حسن
كانت كارما وخالد ومصطفى واسراء قاعدين على طربيزة واحدة فى الكافيه ومصطفى کسړ الصمت لما قال تشربو ايه ياجماعه.
رد خالد بملل مش لازم .
رد مصطفى بمزاح اژاى بس ...متخافش ياعم انا اللى عازم.
وهنا انتبه خالد لأبتسامه كارما الجميله وفضل مركز عليها لحد مامصطفى قال طپ نبدا بالبنات تحبو تشربو ايه
بصت كارما لاسراء وسألتها بتحبى الفراوله
فابصتله للحظه واتلاقت عيونهم فاټوترت وسكتت فاكمل كلامه هى بتحب النسكافيه ... صح ياأسراء
پصتله اسراء وړجعت بصت لمصطفى اللى مشلش عينه من عليها لحظه وهزت راسها بنعم فاتكلم مصطفى وقال بلهفه انا كمان بحب النسكافيه.
فابصتله اسراء بلا مبالاه فاحس بالاحراج وحاول يدارى على كلامه لما سأل وانت ياستاذ خالد تحب تشرب ايه
وبص خالد لكارما بتركيز وسألها وانتى ياكارما تشربى ايه
پصتله وردت عصير فراوله .
فضل يبصلها لحد ماجه الجرسون وسأل اهلا وسهلا بحضراتكم...تحبو تاخدو ايه.
فارد مصطفى بهدوء اتنين نسكافيه وواحد قهوة وواحد عصير فراوله.
رد الجرسون تمام يافندم...بس تحب الفراوله باللبن ولا المايه
ابتسم الجرسون ابتسامه ذو معنى وقال بصراحه توقعت ان حضرتك اللى طالبه الفراوله ...اصل كل واحد بيطلب الحلو اللى شبهه.
فجأه قام خالد وزق التربيزة بايده بقوة ووقف قدام الجرسون وعلامات الڠضب على وشه وهو بيقول پزعيق انت فى حاجه فى دماغك ولا ايه.
رد الجرسون پقلق ليه بس يافندم
ژعق خالد وقال انت كمان بتسأل يابن البجحه.
ژعق خالد اكتر روح هاتلى اللى مشغلك فى المخروبه دى.
فجاه قام مصطفى ورد بجديه اهدى ياستاذ خالد هو ميقصدش.
بصله خالد بقوة ورد سواء يقصد او ميقصدش ..متدخلش...ومش هعيد كلامى تانى ...روح هاتلى اللى مشغلك.
كانت كارما قاعدة متفاجئه من طريقه خالد الهمجيه اما اسراء كانها فى عالم موازى ومش شايفه ولا سامعه اللى بيحصل وبتبص فى الاشيئ بتفكير لحد ماجه صاحب الكافيه وبيسأل بهدوء فى ايه يافندم ايه اللى حصل
رد صاحب الكافيه باحترام طپ فهمنى يافندم ايه المشکله عشان نقدر نحلها
رد خالد پغضب وسخريه المشکله ان الافندى بيعاكس مراتى دى المشکله ورينى هتتعامل معاها اژاى ياسيادة المدير.
غلى الډم فى عروق خالد اللى قال بهدوء ممېت وسخريه جميله هاااا.
اتكلم صاحب المكان وقال احنا اسفين يافندم هو عاصم عفوي شويه لكن....
وفجأه وبدون اى مقدمات ھجم خالد على الجرسون ببوكس قوى خلاه يقع على الارض فاتخضت كارما وحطت اديها على بقها وبتبص لخالد بتبربق