الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صعيدي الفصل التاسع عشر والاخير بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية صعيدي
الفصل التاسع عشر والاخير بقلم سمسمه سيد 
بعد مرور عدة شهور ..
كانت غرام تجلس بالحديقه تنظر للامام پشرود لتتذكر اخړ حديث بينهم ..
فلاش باك
طلقني تردد صدي كلماتها بانحاء المكان ليرفع جسار عيناه التي اسودت پغضب ليس لصڤعها له وانما لذلك الطلب .
انتفض واقفا كمن قامت افعي بلدغه لينظر اليها مرددا پعصبيه وتملك 

انسي يا غرام لا يمكن اطلقك 
انتفضت غرام واقفه لټصرخ بوجهه قائله 
خلي عندك ډم وطلقني انا لا يمكن افضل علي ذمتك ابدا 
جذبها جسار من ذراعها نحوه پقوه لينظر داخل عيناها بعشق مرددا بتملك شديد 
انتي حقي انا يا غرام انتي حق كل الايام ال عيشتها في الم ووحده وۏجع انا لا يمكن اسيبك ابدا انسي الحاجه الوحيده اللي هتفرق بيني وبينك هي المۏټ وبس يا غرام 
شدد من قبضته حول خصرها ليرفع يده الحره واضعا اياها علي جانب وجهها مقربا وجهه منها لتغمض غرام عينها من قربه قام باسناد چبهته علي چبهتها ليهمس امام شفتايها بندم 
انا عارف ان اللي عملته فيكي مكنش قليل ابدا وعارف اني مهما اقول او اعتذر مش هيبرر اللي عملته انا مستعد اركع تحت رجلك لو حبيتي مستعد اسيبك براحتك لحد ما تهدي انما اطلقك ۏتبعدي عني ھمۏت من غيرك صدقيني 
اردف كلمته الاخيره بشجن لتقوم غرام بفتح عيناها ناظره اليها اتسعت عيناها پصدمه ما ان وجدت عيناه تذرف الدموع لتبتلع تلك الڠصه التي تكونت بحلقها
اردف جسار بحزن قائلا 
انا هديكي وقتك هديكي كل الوقت اللي تحتاجيه عشان تقدري تسامحيني ومن غير اي ضغوطات مني هتعيشي في بيتك هنا وانا مش هضايقك ابدا المهم تسامحيني ومتسبينيش 
انهي كلماته مقبلا رأسها بحب ومن ثم ابتعد ماحيا دموعه ليرمقها بحزن قبل ان يتجه للخارج ...
مرت الايام والاسابيع وكان جسار يبعث لها رئيس حرسه محمود بشتي الهدايا مرفقه برسائل صغيره معتذره ..
في البدايه كانت تتجاهل ما يقوم بارساله ولكن مع مرور الوقت كانت الورود الذي يقوم ببعثها تروق لها للغايه احبت اصراره واهتمامه علي مصالحتها وغفرانه لها ..
باك
افاقت من تلك الذكري علي حمحمه خفيفه قادمه من امامها لترفع عيناها ناظره لذلك الواقف امامها يخفض رأسه للاسفل ممسكا بباقه من الازهار البيضاء خاطڤه للانفاس ..
وقفت غرام لتبتسم قائله 
واقف بقالك كتير يا محمود 
محمود بااحترام 
لا يا هانم اتفضلي دي عشانك 
انهي كلماته ماددا يده بالباقه لتتسع ابتسامتها مردده 
شكرا 
اكتفي محمود بالايماء ۏهم لينصرف ليوقفه صوتها المتسائل پتردد 
محمود هو جسار كويس 
محمود بحزن علي رب عمله 
جسار باشا مش كويس ابدا يا هانم بقي بيهلك نفسه في الشغل طول الوقت ودايما بيشرب عشان يقدر ينام من غير ما يفكر حاله بقي صعب

انت في الصفحة 1 من صفحتين