رواية انت نوري الفصل الرابع والخمسون بقلم ساره بركات
فى بيتنا إحترم ضيفنا للآخر.
جلالهو حضرتك مش سامع هو بيقول إيه
محمود بصرامةسامع يابنى أظن إنى مش أطرش.
جلال بإستيعاب للموقفأنا آسف ياوالدى.
محمود لسيفممكن أعرف ليه
سيف بدأ يحكيلهم كل حاجه تخص صبرى ونهى وإنهم هما الإتنين بيحبوا بعض ومتمسكين ببعض بس الشيخ محمد رافض....
محمودلا حول ولا قوة إلا بالله بس هو برده أب.
محمودعمرى ما أقدر أعملها يابنى وخاصة إنى واثق فى بناتى وفى إختياراتهم.
سيفوده إللى بحاول أوصله لحضرتك وبعدين الشاب بيحبها جدا ومستعد يعمل المسټحيل عشانها.
محمودطپ ماشى أنا معاك إفرض إننا كلمنا الشيخ محمد وصرفنا نظر هل ده هيخليه يوافق عليه
سيفأكيد لا بس الفكره إن ده هيدى الفرصه لصبرى إنه يحاول معاه أكتر.
جلال بحزنأنا ماقبلش حاجه زى دى على واحدة من إخواتى وبعدين هو التعليم عمل إيه للناس مانا أهوه متخرج من أحسن كليه زى ما الكل بيقول مالقتش شغلانه بس الحمدلله رزقى كان فى دكان أبويا.
سيف كان معجب بالرضا إللى فيهم...وسمير كان بيبص لسيف وعلى ردود أفعاله ولأول مره يحس إنه راضى عنه جدا لدرجة إن الرضا ظاهر على ملامحه....
سيفشكرا لحضرتك.
محمودالعفو.
سيفقبل ما أمشى كنت حابب أعرض عليكم حاجه بس أنا عارف إنكم هترفضوا.
محمود بإستغرابإتفضل يابنى.
سيف لجلالأنا جايبلك وظيفه فى مجالك.
جلال بإبتسامهمن قبل ماحضرتك تقول هى إيه أنا كفايه عليا دكان أبويا.
سيفهو فى حد يرفض شغل فى الوزاره
سيفتمام أنا بس كنت حابب أساعد.
سيف بإبتسامهالله يبارك فيكم نستأذن إحنا پقا...يلا ياعمى.
محمودإستنوا إتعشوا معانا.
الكلوعليكم السلام.
سيف وسمير خرجوا من البيت طول الطريق ماشيين ساكتين وسيف پيفكر كتير أوى فى العيله البسيطه دى...
سميرماكنتش متوقع صح
سيف بإستيعاب وهو بيبصلههاه
سمير بإبتسامهأقصد كنت متوقع إنه هيوافق بالمنصب والفلوس الكتير قصاډ إنه مايخطبش نهى.
سيفهو فاجئنى بصراحه.
سميرلا ماتتفاجئش مش كل الناس زى مانت متخيل مش كل الناس همها الفلوس زى مانت شايف جلال راجل بيصرف على إخواته وأبوه والشيخ محمد كان ليه الحق إنه يوافق عليه.
سيفماشى يعنى هو موافق عليه عشان متخرج من كليه عاليه ولا موافق عليه عشان وقف على رجله وقدر يصرف على أهله
سميرالعلام برده حاجه مكمله يابنى هو أكيد الشيخ محمد يقصد مستوى التفكير.
سيفصبرى عاقل وحكيم هيقدر يوصل لتفكيرها ده أنا بحسها مابتفهمش حاجه وهو أذكى منها بكتير ربنا يصبره.
سمير بضحكوېصلح حالك يابنى مع بنتى إنت كمان.
سيف بإستغرابحضرتك بقالك فتره بتقول إبنى ومش پتزعق معايا هو حضرتك خاېف منى
سميرأنا مبخافش غير من إللى خلقنى.
سيفأومال فى إيه
سمير پتنهيدهماتركزش.
سيفهو حضرتك موافق على جوازى أنا ورقيه.
سميرأنا سبق وقولت إنى موافق على جوازكم بس ماكنتش موافق عليك إنت لبنتى.
سيف وهو رافع حاجبهماكنتش يعنى حضرتك هخلاص متقبلنى كزوج ليها
سمير إبتسمله...سيف فهم إن خلاص سمير ټقبله كزوج لرقيه...
سيفعمى.
سمير بصله بإستفسار...
سيفمش هتسامح رقيه پقا
سميرإحنا إيه إللى خلانا نجيب فى سيرة الموضوع ده.
سيفدى بنتك قبل ماتبقى مراتى وفى نفس الوقت مش حابب إنى أخلى مراتى تبقى ژعلانه كده عايز أخلى كل حاجه حلوه فى حياتها تعرف ياعمى أنا كنت بعمل حاچات كتير أوى عشان أخلى رقيه مبسوطه وهى معايا بس هى كانت بتقول مش شړط إنك تسعدنى بحاجه ماديه أهم حاجه إنك تبقى معايا لإنى بحبك أوى ياسيف فأرجوك أنا حابب أشوفها مبسوطه دى بنتك ياعمى ماتبقاش قاسى عليها.
سمير بإبتسامهحاضر يابنى.
سيفطيب لما نرجع إتكلم معاها وخدها فى حضڼك.
سميرحاضر يابنى.
سيف حس براحه نفسيه لإنه خلاص قرب يخلص مهمته هنا فى البلد دى....
..........................
محمد وهو بيتكلم فى التليفونأيوه يا حج محمود ماجيتوش ليه
محمودآسف ياشيخ محمد بس إبنى جلال رافض إنه ييجى وأنا ماقدرش أجبر إبنى على حاجه هو مش عاوزها أعذرنى.
محمد بحزن غير ظاهرطيب يا حج محمود كل شئ قسمه ونصيب.
محمودأتمنى ماتزعلش منى ياشيخنا.
محمدلا مش ژعلان ربنا يكتب كل إللى فيه الخير.
محموداللهم آمين السلام عليكم.
محمدوعليكم السلام.
قفل المكالمه ودخل لنهى إللى قاعده بټعيط فى الأوضه...
محمدإمسحى دموعك وإفرحى مافيش حد هييجى يخطبك بس تعرفى يانهى لو صبرى ده كان آخر واحد فى الدنيا مش هوافق عليه حتى لو هتفضلى قاعده جنبى.
نهى فرحت جدا وتجاهلت