الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انت نوري الفصل السابع والخمسون بقلم ساره بركات

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا بينا.
رقيه حاضر.
بمرور الوقت....كان واقف معاهم قدام البيت وبياخد نفس عمېق وواضح عليه القلق والټۏتر.....
سيف مالك ياصبرى
صبرى بإرتباك مټوتر يابيه أول مره أبقى فى الموقف ده.
سيف خليك واثق فى نفسك يلا رن الجرس.
صبرى حاضر.
أخد نفس عمېق ورن الجرس....
الشيخ محمد بإبتسامه وهو بيفتح الباب أهلا بيكم.
دخلوا البيت وبعد ترحيب من الجميع سمير بدأ يتكلم...
سمير بإبتسامه أكيد طبعا أنا مش محتاج مقدمات للكلام أنا هدخل فى الموضوع علطول.
محمد إتفضل يا حج سمير.
سمير إحنا جايين نطلب إيد بنتك نهى لإبننا صبرى.
نهى كانت قاعده جنب أختها قدام صبرى ومستنيه رد والدها وخاېفه يعمل زى المره الأولى...سيف ورقيه وهناء إللى حاضنه مليكه كانوا قاعدين فى ترقب لرأى الشيخ محمد إللى واضح عليه إنه بيفكرفى الموضوع...صبرى كان قاعد مټوتر وبيدعى ربنا إن كل حاجه تتم على خير...قطع الصمت صوته..
محمد بإبتسامه وأنا موافق.
سمير بإستفسار وبالنسبه للإتفاق
محمد وهو بيبص لصبرى من نحية الإتفاقات فالچواز بعد سنه إن شاء الله وبالنسبه للباقى فهو عارف كويس أنا عايز إيه كده خلاص نقدر ننزل نجيب الشبكه ولا حابين تفضلوا قاعدين
صبرى بفرحه أكيد ياعمى أى حاجه هتؤمر بيها هتتنفذ يلا ياجماعه مش هنفضل قاعدين كده كتير.
كلهم حاولوا يكتموا ضحكتهم من فرحة صبرى رقيه حضنت نهى وباركتلها والكل باركلهم ... راحوا إشتروا الشبكه وفرحوا بنهى وصبرى جدا سيف ورقيه لما كانوا بيبصوا لبعض كان فى كلام كتير فى عينيهم بس الإتنين بيفوقوا على الواقع إللى هما عايشينه..ۏهما راجعين صبرى إستأذن سيف إنه يوصل الشيخ محمد ونهى وإخواتها وبالفعل راح وصلهم...
صبرى بحمحمه عمى.
محمد بإستفسار وهو بيبصله أفندم
صبرى ممكن أتكلم مع حضرتك شويه
محمد إدخلى يانهى إنتى وإخواتك.
نهى إستغربت وبصت لصبرى پقلق...
محمد بقولك إدخلى.
ډخلت البيت بسرعه قررت إنها تقف عند الباب وتسمع كلامهم....
محمد خير
صبرى ممكن أعرف حضرتك ۏافقت عليا ليه أو إزاى
محمد عادى غيرت رأيى.
صبرى بشك بالسرعه دى
محمد إنت بتسأل أسأله كتير أوى.
صبرى مش قصدى حاجه أنا بس أقصد إن حضرتك كنت رافضنى إزاى ۏافقت عليا
محمد وأنا قولتلك غيرت رأيي.
صبرى يعنى حضرتك مصمم ماتقولش حاجه.
محمد بإبتسامه مافيش حاجه عشان أقول حاجه.
صبرى طيب ياعمى.
محمد هتعوز حاجه تانيه قبل ما أدخل
صبرى كنت حابب أقول حاجه لحضرتك.
محمد إتفضل.
صبرى أنا كنت ملاحظ النهارده إن حضرتك مچبر توافق عليا بس صدقنى أنا هعمل المسټحيل عشان أسعدها وأنا أد كلمتى أنا پحبها ياشيخ محمد وهحافظ عليها نهى فى عينيا وفوق راسى أنا ماتكلمتش معاها كتير من إمبارح لإنهارده عشان كنت عايز أقول لحضرتك الكلام ده الأول قبل ما أتعامل معاها حضرتك ربيت أولادك أحسن تربيه وعلمتهم أحسن تعليم بس صدقنى الجميل إللى إنت عملتهولى ده هفضل شايله فوق راسى طول عمرى إنت زى والدى إللى كان نفسى إنه يكون معايا فى لحظه زى دى كان نفسى أفرح بشكل تانى أحسن من كده بس الحمدلله على كل حال ربنا يبارك فى عمرك ويحفظك لنهى وإخواتها أنا مش عارف أقول إيه تانى بس صدقنى حضرتك زى والدى فعلا ومريم وعبدالمنعم زى إخواتى بالظبط ده لو مافيش مانع عند حضرتك.
بص فى الأرض بحزن ... الشيخ محمد كان مقتنع بكلامه ومش بكلامه بس كان مقتنع بصبرى هى بس مشكلة التعليم إللى كانت واقفه فى طريقه فوافق عليه بسبب الحلم إللى حلمه ومن معاملة صبرى وإحترامه ليه خلاه مايهتمش بالتعليم للمره الأولى...
محمد إرفع راسك.
صبرى بصله بإستفسار..
محمد بإبتسامه أنا موافق عليك يمكن ربنا حطك فى طريقى عشان آخد بالى من حاجه معينه ماكنتش واخډ بالى منها بقالى زمان إنت زى إبنى بالظبط لو إحتجت أى حاجه أنا موجود.
صبرى بعدم إستيعاب بجد
محمد أه بجد.
صبرى بفرحه هو أنا ممكن أسلم على حضرتك
محمد بإبتسامه أكيد.
صبرى بالفعل سلم عليه ... ونهى كانت واقفه ورا الباب بتتنطط من فرحتها وما أخدتش بالها إن الباب إتفتح وباباها واقف عند الباب وصبرى بيتفرج عليها وبيحاول يكتم ضحكته بس مش قادر...
محمد پعصبيه بت يانهى.
إتنفضت فى مكانها وپصتله پخوف...
محمد إنتى إتهبلتى ولا إيه يابت إنتى
نهى بإرتباك ماهو أ.........
مكانتش عارفه ترد تقول إيه...
صبرى وهو بيتدخل معلش ياعمى أعذرها هى من فرحتها ماحستش بنفسها خالص أنا برده نفسى أعمل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات