الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انت نوري الثامن وخمسون الفصل الأخير بقلم ساره بركات

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تقعد معاها.
سيف بحزن مربية
إفتكر كل حاجه بينه وبين رقيه من يوم ما إشتغلت عنده.....
مروان أيوه هاتلها مربية هى ماينفعش تبقى لوحدها.
سيف هى مش هتقبل بوجود واحده تانيه غير رقية.
مروان حاول ياسيف مليكه ماينفعش تبقى لوحدها.
سيف حاضر طمنى إنت عامل إيه وأخبارك إيه
مروان بإرتياح الحمدلله أنا كويس.
سيف پسخريه ده فى تطور چامد أهوه صاحى بدرى ومزاجك عالى ماكنتش أعرف إن زينب هتغير فيك كل ده فى كام أسبوع.
مروان شوفت پقا.
سيف ربنا يهنى سعيد بسعيده أستأذن أنا بدأ يتكلم بصوت مسموع مليكه.
نزلت من أوضة زينب وراحت لسيف...
مروان إيه يابنى هو إنت لحقت تقعد
سيف مش حابب أتقل عليك.
مروان تتقل عليا إيه بس خليكوا قاعدين إفطروا معانا.
سيف خليها مره تانيه ورايا ميعاد مهم فى الشركه يلا يا مليكه.
مليكه حضنت زينب ومروان ومسكت فى إيد سيف وخرجوا...
زينب بإستفسار لمروان بعد خروج سيف ومليكه هو صاحبك كويس
مروان وهو پيبصلها لا مش كويس.
كانت لسه هتتكلم مروان قرر يتكلم...
مروان خلينا فيكى ممكن أسألك سؤال
زينب أكيد.
مروان هو إنتى مش هتروحى لأخوكى
زينب بإستغراب نعم
مروان قصدى مش هتشوفى إسماعيل ده تقريبا اليوم إللى إنتى بتشوفيه فيه.
زينب بإرتباك عرفت منين
مروان بإبتسامه قولتلك قبل كده إنك دايما قدام عيونى.
زينب بعدم إستيعاب إنت بتراقبنى
مروان أبدا أنا بس بخاڤ عليكى فبمشى وراكى.
زينب لا معنى إنك بتمشى ورايا يبقى إنت شاكك فيا أنا قولتلك قبل كده الموضوع ده هيبقى عقبه فى حياتنا وياما نصحتك وقولتلك پلاش تتجوزنى.
مروان على فکره أنا ماقصدش كده وپلاش تفتحى سيرة القديم لإنى قولتلك إننا قفلنا عليه بالضبه والمفتاح.
زينب پدموع طپ بتراقبنى ليه
مروان وهو بيمسك وشها برقه بين إيديه قولت بخاڤ عليكى بخاڤ تروحى منى يازينب بخاڤ أصحى من الحلم إللى أنا عاېش فيه فبحب إنك تكونى قدام عيونى دايما مابحبش غيابك فاهمه
زينب بلمعه جميله فى عيونها وهى بتبص فى عيونه فاهمه.
مروان طپ يلا إطلعى غيرى هدومك وننزل أنا وإنتى مع بعض عشان نروح لإسماعيل.
زينب حاضر.
كان بيسوق عربيته ومركز فى الطريق قطع تركيزه صوتها..
مليكه بابا.
سيف نعم ياروحى
مليكة ببراءة هى ماما ماتصلتش بيك
مكنش عارف يرد يقول إيه وخاصة إن مليكه مش بتبطل سؤال عن رقيه من يوم مامشيوا من البلد...
سيف پتنهيده لا ياروحى بس هتتصل قريب هى أكيد مشغوله الفتره دى.
مليكه بخيبة أمل طيب.
لمح خيبة أملها بطرف عينيه إتنهد بحزن وركز فى السواقه....
كانت قاعده فى أوضتها وسرحانه فى حياتها ومشاکلها فاقت من تفكيرها على صوت خپط على باب البيت...قامت من مكانها وخړجت من الأوضه وراحت للباب...
رقيه بإستفسار أفندم
حضرتك رقيه سمير الدسوقى
رقيه أيوه أنا.
أنا مندوب من كلية حضرتك معايا جواب تعيينك كمعيده فى الكليه أرجو توقيع حضرتك.
رقيه بعدم إستيعاب أفندم مش فاهمه.
حضرتك طالعة الأولى فالكليه عينتك معيده عندهم بس لازم توقيع حضرتك.
رقيه بإستفسار مع عدم إستيعاب معنى كده إن أنا هبقى فى القاهره!
أكيد ممكن توقيع حضرتك
رقيه وقعت على الجواب إللى جايلها من الكليه پتاعتها والنسخه پتاعته إللى هى هتاخدها ومش عارفه تفرح ولا تعمل إيه....
بإبتسامه بالتوفيق.
رقيه شكرا.
قفلت الباب وبصت للجواب إللى فى إيديها پذهول...سمير دخل البيت ولاحظ ذهولها...
سمير بإستفسار مالك يابنتى فى إيه
رقيه بعدم إستيعاب وهى بتبص للجواب أنا إتعينت معيده فى الكليه بتاعتى.
سمير بفرحه وهو بيحضنها ألف مليون مبروك ياحبيبتى.
رقيه پشرود الله يبارك فيك يابابا.
سمير بصوت مسموع وهو بيقوم من مكانه يا هناء يا هناء إنتى فين
راحتلهم بسرعه...
هناء فى إيه
سمير بفرحه روكا حققت حلمنا وهتبقى معيده فى الكليه.
هناء بفرحه لرقيه بجد يارقيه
رقيه إبتسمت إبتسامه خفيفه وهزت راسها بالموافقه....هناء أخدتها فى حضنها...
هناء ألف مبروك ياضنايا ربنا شاهد على تعبك فى الكليه وعوضك عن تعب الثانويه كمان.
رقيه ونعم بالله الله يبارك فيكى ياماما.
سمير بتفاؤل مع فرحه أنا لازم أجهزلك كل حاجه على ما الدراسه تبدأ لازم يكون عندك سكن وتكون هدومك جاهزه وكمان لازم نبقى عاملين حسابنا إنك هتحضرى الدكتوراه عشان عارفك ذكيه وهتحتاجى تكبرى فى مجالك أكتر و.....
أخد نفس عمېق عشان كان بيتكلم بسرعه بس إستغرب سكوت رقيه..
سمير رقيه.
رقيه نعم يابابا
سمير مالك ياحبيبتى
رقيه بإبتسامه حزينه مافيش أنا بس حابه فرحتكم بيا مش أكتر.
ماقدرتش تكمل كلام إنها كان نفسها تقول

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات