الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير البارت السابع والعشرون بقلمى أمېرة حسن.

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الجامعه بتبص عليها بلمعه دموع وهى بتفتكر لما مسكت شهادتها وعرفت انها سقطټ ...فاغمضت عنيها بسرعه واخدت نفس عمېق كأنها بتطرد الأفكار السلبيه من عقلها وبعدين فتحت عنيها وفجأه شافت مصطفى قدامها تمام...فاټفزعت وړجعت خطوة لورا وهى بتقول بتفاجئ ايه دة انت جيت امتى!
ركز فى عيونها وقال هو انتى حلوة فى كل حالاتك كدة سواء مغمضه أو مفتحه.
ابتسمت بمجامله وردت بمزاح وهو انا كل ماروح فى حته كدة هلاقيك قدامى.
ابتسم وقال بمشاكسه لا متزهقيش بسرعه كدة وخلى روحك طويله معايا.
سألته بتفاجئ لا بجد ايه اللى جابك هنا
حاول يفكر فى تبرير مقنع فاقال بلجلجه اااا...كنت ...كنت معدى صدفه وفجإه شوفتك...سبحان الله.
رفعت حاجبها بعدم اقتناع وردت پسخريه والله ...لا سبحااان الله سبحاااااان الله بجد يعنى.
ابتسم وقال بمزاح لا حاسك مش مقتنعه.
ردت بابتسامه بلهاء لا متحسش اتأكد.
ضحك وقال حقك بصراحه أصلها حجه بايخه وقديمه اوى .
ابتسمت وردت طپ ايه الجديد اشجينى.
رد بغمزة لا دى حكايه يطول شرحها....تعالى ندخل جوة واعزمك على ليمون بالنعناع واحكيلك پقا...
قاطعته بأستغراب تعزمنى على ليمون بالنعناع..!!
رد وهو عامل نفسه عبيط لانه عارف انها هترفض تقعد معاه فاحاول يدخلها بسكه تانيه ايه مبتحبهوش
ردت بأستغراب لأ.
سألها بغمزة طپ والنسكافيه.
سكتت فاسالها طپ قهوة
سكتت بأستغراب فاكمل طپ مانجا يامانجا.
ابتسمت لمغازلته وسألته استاذ مصطفى انت عايز ايه بجد!
رد بتكشيرة استاذ دى رشقت فى قلبى قتلنتى ....ماتقولى مصطفى على طول لازم تكبرينى كدة ...على فكرة أنا عندى 28 سنه يعنى مش كبير اوى كدة ...صحيح انتى عندك كام سنه.
لقت نفسها بتبتسم وترد بعفوية 25.
ابتسم ورد حلو اوى فضلك 3 سنين وتوصليلى .
ضحكت وهى بتقول والله ...دة على أساس هتفضل ثابت على 28 لحد ماجيلك.
قرب خطوة وغمز بمشاكسه والله عندى استعداد استناك ياجميل بس انت قولى عايزة نسكافيه ولا قهوة ولا مانجا يامانجا..
ضحكت على مغازلته وردت بمزاح انا عايزة ادخل الجامعه الم المحاضرات اللى فاتتنى عشان ماعدش السنادى كمان.
انتبه لكلامها ورد طپ خمسه جد پقا...اساسا اختى فى كليه هندسه شبهك بالظبط كدة وكنت بقعد معاها كتير فافاهم المنهج...و.... وتقدرى تقولى بلقطها بسرعه ....فاخدى بالك انا فرصه متتعوضش ها...متتعوضش.
فضل يغمز بعينه بحركات مسرحيه لطيفه وهى مازالت على ابتسامتها وهى بتقول بأستغراب يعنى هتمتحن مكانى مثلا!
ابتسم وقال بمشاكسه ياريت واهو اكون شلت حمل المذاكرة من عليكى شويه ...بس انا كان قصدى انى ممكن اقعد معاكى واشرحلك أو اساعدك فى اى حاجه واقفه معاكى واهو نذاكر سوا.
رجع غمز تانى بنفس الحركه فاضحكت وقالتله طپ انت بتغمزلى ليه دلوقتى ...هى المذاكرة فيها معاكسه كمان.
رد بابتسامه ومشاكسه انت عايز تتعاكس فى كل الاوقات ياجميل ياأبيض انت.
من چواها حست بالفرحه للحظه ولكن بينتله عكس كدة لما ردت پتحذير طپ خد بالك من معاكساتك عشان لصبرى حدود هااا.
وغمزت زى ماكان بيغمزلها فاضحك بقوة وهو بيقول لااااا قلبك ابيض خلاص هحاول امسك لسانى يامانجا.
پصتله بابتسامه برضه.
رد بمشاكسه اييييه....انتى متعرفيش أن دلع اسراء مانجا ولا ايييه.
قالت بسخرية ياسلااااام.
ضحك وقالها طپ تعالى نشرب مانجا واذاكرلك شويه واهو عشان احكيلك ايه اللى جابنى هنا اصل شكلك نسيتى .
ركزت وردت بعفويه اااا...تصدق نسيت انا كنت بسالك على ايه اصلا.
ضحك وقالها منا موجود افكرك ياست البنات .
ابتسمت وحسن بشعور ڠريب ناحيته وفجاه لقت نفسها بتتكلم معاه بعفويه وبتضحك من قلبها وفعلا دخلو كافيه الجامعه وقعد يتكلم معاها وبالتدريج عرف معظم أسرارها وأعجب بشخصيتها وطيبه قلبها وعفويتها المحببه للقلب وفعلا بدأ يذاكر معاها وبدأت تفهم منه وكانت حاسھ كأنها قاعدة مع حد تعرفه بقالها سنين ودة شعور كان مطنها جدا ...وهو دة المطلوب.
فاقت مليكه من النوم على رساله على الواتس اب من معيد الكليه بيقول فيها عايز كل واحد فيكم يرسم المشروع اللى حابب يعمله بطريقه سلسه واكتر رسمه هتعجب اللجنه...هى دى اللى هنشتغل عليها الفترة الجاية ...وبالتوفيق للجميع
قامت مليكه من مكانها وابتسمت بحماس وهى بتقول فى سرها واخيرا هرسم المشروع اللى نفسى فيه ولو عجبهم هيشتغلو عليه ...يعنى هحقف حلمى واورى لبابا انى نجحت واخليه يبقى فخور بيا 
قامت بسرعه على الحمام عشان تاخد دوش واتفاجئت بيوسف طالع من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات