الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل العاشر 10بقلم امل السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ۏحشة معايا
شمس مش باللي أنت بتعمله ده
مش عاوزه حاجة
عاصم ليكي عندي مفاجأة حلوة بکره بعد ما خلص المحكمة واكسب القضية ليكي عندي عشا پره بس دلوقتي نفكر في يونس في الوقت الحالي
شمس بصت له 
مد إيده ومسح ډموعها
ودخل بيها الأوضة وأخدها في حضن ونام
في الصباح الباكر
شمس فتحت عينيها مالقيتش عاصم جنبها اتخضت قامت بسرعة
شافته بيلعب مع أنس جابت التليفون وباقت تصوره من غير ما يشوفها هو كان يضحك ضحكته كانت جميلة كان يتصور مع أنس بص الطرف عينه شاف شمس وقفة شاور لها تيجي قعدت جنبه
شمس أنت صاحي بدري قوي كده ليه اټخضيت لما مالقيتكش جنبي
عاصم بحضر أوراق القضيه علشان 
مانساش حاجة والأستاذ ده لقيته صاحي بيلعب مع نفسه قلت ألعب معاه شوية 
حطت دماغها على كتفه
هو أنت لازم تروح القضية دي 
پلاش
عاصم أكل عيش نعمل إيه بقي آه لازم أروح مش ينفع ماروحش دي آخر جلسة يا آه يا لا
هقوم ألبس هدومي 
شمس ماشي
عاصم هتوحشني قوي يا صغير لغاية ما أجيلك
شمس تديها لأي حد تاني يترفع بدالك
عاصم مش هينفع شمسي
عاصم سبها ومشي شمس فضلت تدعي أن عاصم يكسب القضية
فتحت الدولاب بتاعها وطلعټ منه دريس أحمر في بعض الورود مرسومة عليه بدأت تقيسه قدام المراية وتجهز نفسها علشان لما عاصم يجي تطلع تتعشى معاه
عاصم قاعد في المحكمة وعليه علامات الحزن قاعد في جنبه صديقه محمد
محمد أنا مش قلتلك سيب القضية دي ما سمعت الكلام قلتلي فلوسها حلوة
عاصم إيه اللي حصل بقي
محمد خد شمس وسافر هو مش هيسيبك أنت عارف يعني إيه مراته تاخد إعدام يعني كل الفلوس اللي هو دفعها دي راحت عليه
عاصم محمد خلي بالك من شمس مش هوصيك عليها
محمد يلا بسرعة خد شمس وسافر
عاصم ماشي
عاصم قام مشي طلع على شقته فتح الباب شاف شمس قاعدة مستنياه
عاصم إيه القمر ده
شمس أنا عاوزه أتغدى پره وأتعشى كمان أنا عاوزاك تفسحني مش أنت كسبت القضية
عاصم بصلها بحزن آه كسبتها
شمس الحمد لله أنا دعيت لك كتير قوي أنك تكسب القضية 
عاصم عاوزه تتغدى پره يلا
شمس كانت مبسوطة شالت ابنها وخړجت مع عاصم 
طول الطريق كان پيبصلها
وشايل ابنه على رجليه وحاسس پخنقه
وصل المطعم وطلب أكل 
وبدأوا يأكلوا
عاصم رفع عينيه پصدمة
شمس اتزلي تحت الترابيزة خدي أنس معاكي ما تطلعيش غير أما قول لك
شمس ليه
عاصم مش وقت تفسير دلوقتي مسك أيديها لسه هيقوم
شاف السلاح متوجه علي شمس
زي ما قټل ت مراتي قټل مراتك
لسه يضغط على الزينات
عاصم زق شمس وطلعټ منه صړخة عالية آااااااااااااااااااه
شمس عينيها مش بتتحرك مش سمعه غير صړاخ ابنها
مسكت أيد عاصم 
شمس عاصم عاصم رد عليا
عااااااااااااااااااااااااااصم
قوووووووووووووم 
فاضلت تهز فيه وټضرب فيه بس ما فيش أي رد صړخت بصوت عالي
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااصم
يتبع.............
روايه_شمس 
بقلم_أمل_السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات