رواية أمنية العاشق كامله بقلم ايه محمد
كلا منهما لغرفة خالد بعد إنتهاء الزفاف
أمنية بتوتر أبيه خالد هو يعنى
خالد بجدية عارف هتقولى ايه جوازنا فترة مؤقتة بس دا مش حقيقى
أمنية بإستغراب يعنى ايه
خالد يعنى هيكون جواز مستمر مش فترة
أمنية پغضب بس دا مش كلامك
خالد هو أنا اتفقت معاكى على حاجه يا أمنية
أمنية بعصبية وأنا مستحيل أكمل حياتى مع واحد أرمل وكمان معاه طفل
يتبع
البارت الثالث
أمنية وأنا مستحيل أكمل حياتى مع واحد أرمل وكمان معاه طفل
خالد پصدمة أرمل ومعاه طفل
أمنية بتوتر أبيه خالد مش قصدى حاجه
خالد بهدوء شش مش عايز أسمع حاجة عندك حق ايه اللى هيخليكى تكملى حياتك مع واحد زى أرمل وكمان تربى ابنه اليتيم
أمنية بندم حضرتك عارف أنا بحب مالك قد ايه وبحترمك ازاى
ليتركها ويغادر من مكانه إلى الحمام ليبدل ملابسه وتبدل هى أيضا ملابسها بحزن وندم على ما قالته هى قالت هذا فى وقت ڠضب من حديثه
أمنية محدثة نفسها مش كان قصدى دا كله أنا واحدة غبيه مبتفكرش قبل ما تتكلم أبدا أبيه خالد ميستحقش منى كدا
خالد بتنهيدة من نظرتها خلاص يا أمنية هسامحك ليكمل بمكر قائلا تناديلى خالد بس من غير أبيه
أمنية بخجل بس ازاى يا أبيه أنا متعودة دايما كنت بناديك كده
أمنية بس يعنى
خالد وهو يرحل من أمامها خلاص يا أمنية شكلك مش عايزانى أسامحك
أمنية بلهفة خالد
ليلتفت لها قائلا بإبتسامة أحلى خالد سمعتها فى حياتى كده بقى مسامحك
لتخجل أمنية وترحل من أمامه وتتمدد على السرير وتغطى نفسها
ليقترب هو أيضا وينام على الطرف الآخر من السرير لتنتفض أمنية من على السرير
خالد بإستغراب ايه هنام اومال هنام فين
أمنية على الكنبة طبيعى
خالد وهو يتمدد ويغطى نفسه قائلة بنعاس نامى يا أمنية وسيبك من كلام الروايات الأهبل دا
ليغط فى نوم عميق لتنام هى الآخرى أيضا
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نادر بعصبية عجبك اللى عملتيه دا يا ماما
نادر بشك هو أنتى اللى زورتى نتيجة التحاليل
هدى بتوتر لا طبعا وأنا هعمل كده ليه
نادر لأنك مش كنت عايزانى أتجوزها صح ولا لا
هدى عموما اللى حصل حصل دلوقتى هعمل ايه فى أخوك اللى عمله وأتجوزها وخطوبته من بنت أخويا
نادر معرفش عموما أنا مسافر بره مصر فى شغل
ليتركها ويغادر بدون انتظار رد منها فهو أخطأ بحق أمنية والآن يجب أن يبتعد عنها
هدى لنفسها بح قد ماشى يا بنت صفاء أمك ماټ ت طلعتيلى أنت تآخدى عيالى منى بس مستحيل أسمحلك بدا أبدا
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لتمر الأيام برويتنية شديدة ما بين تجاهل أمنية لخالد ومحاولة خالد فى التقرب منها واهتمامها فقط بمالك ابن خالد
كانت تلعب مع مالك البالغ من العمر ثلاث سنوات فى غرفته ليدخل خالد للغرفة ليبتسم بحب لهم
اقترب وهو يجلس بجوارهم ويحمل ابنه من الأرض يقبله بحب
خالد أخبارك يا أمنية
أمنية بخير الحمد لله هقوم أنا أجيب أكل لمالك
لتخرج من الغرفة وتنزل على درج المنزل لتقابل فى منتصفه هدى
هدى ايه يا مرات ابنى رايحة فين وسايبه جوزك
أمنية بهدوء نازلة أجيب أكل لمالك
هدى بكره خالد يتجوز صفا وهى اللى هتآخد بالها من خالد ومالك وأنت هتخرجى من حياتهم وهيطلقك
لتشعر أمنية بالغيظ من كلامها لترحل من أمامها لتمسك هدى يدها بشدة
هدى بك ره لما أكلمك متمشيش ولا متعرفيش تتعاملى بإحترام
أمنية لا يا طنط بعرف أتعامل بإحترام مع اللى أكبر منى زى ما أهلى علمونى
هدى بق سوة أهلك مين يا بت دا أنتى يتيمة وملكيش لازمه نادر سابك وهرب منك وجدك جوزك لخالد ڠصب علشان زهق منك وبكره برضو خالد هيرميكى ويتجوز صفا
لتبكى أمنية بشدة من كلامها لتحاول سحب يدها وفى المقابل هدى أيضا تهزها پعنف قائلة ايه الحقيقة بتزعل بس أعرفى محدش بيحبك وكله بيبعد عنك لأنك واحدة فقر زى ما أبوكى وأمك سابوكى بكره الكل هيسيبك وحيدة
لتسحب أمنية يدها بشدة قائلة پبكاء بس كفاية أرجوكى
لتترك هدى يد أمنية من يدها ولكنها كانت واقفة على طرف درجة السلم وتأتى لتلتفت لتقع من على السلم لأسفل لتص رخ بصوت عالى
لتقف أمنية مصډومة مما حدث ولم تتحرك خطوة واحدة من مكانها
ليسمع خالد الصوت هو والجد عبد الرحمن لينزل بسرعة ليجد والدته أسفل السلم على الأرض وهى تص رخ من رجلها وأمنية واقفة فى منتصف السلم ليتخطاها وينزل لوالدته
خالد وهو يمسك رجل والدته ورأسها المج روحة قائلا بقلق مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده
هدى پبكاء مراتك يا خالد هى اللى وقع تنى
يتبع
البارت الرابع
خالد بقلق مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده
هدى پبكاء مراتك يا خالد هى اللى وقع تنى
لتشعر أمنية پصدمة من حديثها فهى من شدت نفسها فجأة وجاءت لتلتفت فوقعت من على السلم هذا فقط ما حدث
لتنزل بسرعة وتقف بجوار خالد قائلة پبكاء خالد صدقنى دا محصلش هى وقع ت بالغلط
خالد پغضب بس مش عايز أسمع كلمة من اللى حصل
ليحمل والدته ويخرج من المنزل متجه بإتجاه المشفى
ليقترب الجد عبد الرحمن من أمنية يربت على كتفها بحنية قائلا بحنية يلا يا حبيبة جدك نروح على المستشفى تقفى جنب جوزك
لتومأ له لتصعد لغرفتها ترتدى ملابسها وتأخذ مالك فى يدها وتذهب مع جدها للمستشفى
ليصلا بعد مدة ويستعلموا على عرفتها ليجدوها ما زالت فى الغرفة الطبيب يجبس رجلها ويط هر چروحها
كانوا جميعا واقفين أمام الغرفة وكان خالد يرمق أمنية بنظرة ڠضب مما حدث
ليربت الجد على كتفها وهو يشير لها بعينيه بإتجاه خالد
لتتقدم منه ببطء وخوف من رد فعله قائلة خالد دا كله حصل بالغلط هى اللى وقعت بنفسها
خالد پغضب وقعت بنفسها ازاى إذا كان وأنا نازل كنت واقفة فى نص السلم مصډومة وأمى تحت ومفكرتيش تقربى تساعديها
أمنية كنت بس مصډومة من اللى حصل ومعرفتش أتصرف
خالد پغضب ليه طفلة مش عارفة تتصرفى عندك أربعة وعشرين سنة ومش عارفة تأخدى قرار أنت عبارة عن واحدة غبية مبتعرفيش تعملى حاجه خالص وأنا زهقت من كده
أمنية پبكاء خالد
خالد بعصبية بلا خالد بلا زفت وقعت أمى من على السلم وفى الآخر مش عايزة تعترفى بغلطك
ليقطع حديثهم مجئ صفا
صفا ايه اللى حصل لخالتوا يا خالد
خالد وقعت من على السلم وحاليا بيجبسوا رجليها فى الأوضة
صلى على الحبيب محمد
لتمر دقائق ويخرج الطبيب من الغرفة ويطمئنهم عليها ويرحل ليدخل لها الجميع بما فيهم أمنية ولكنها تقف بعيد بجوار الباب
صفا سلامتك يا