رواية حوريتي كامله بقلم مارينا عبود
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية حوريتي كامله بقلم مارينا عبود
ايييه انت عاوز تتجوز ديه
قالها ابويا وهو بيشاور عليه وانا واقفه خاېفه وجسمى بيترجف
_ بس لقيت الشاب رجع بضهره لورا وبصله وهو بيتكلم ببرود وغرور واضح وصوت قوى واثق
ومالها ديه مش بنادمه زيكم ولا ايه
قاسم پخوف مش قصدى يا رحيم بيه بس يعنى بنتى حور مش تليق بمقامك
انتصار بح قدايوه يا رحيم بيه بنتى زينب احسن واجمل منها وهى إللى تليق بمقام حضرتك
_ كنت واقفه بدمع وانا شيفاهم وهما بيبيعوا وييشتروا فيه والاصعب انه الشخص ده ابويا ايوه متستغربوش ده ابويا من بعد مۏت امى وهو ومراته الجديده وبنته مشغلينى خدامه عندهم
وياريت كده وبس لا كل يوم ضړب واهانه من مرات ابويا ج سمى بقاا كله كدمات من الضړب وانا لانى شخصيه ضعيفه مكنتش قادره ادافع عن نفسى بس إللى صدمنى اكتر انه العريس إللى كان جاى ل زينب بنت مرات ابويا اختارنى انا مكانها ويا عالم حياتى الجديده هتبقه عامله ازاى كنت واقفه قدامهم وانا حاطه رأسى فى الارض ودموعى نازله
بصتله وعينى جت فى عنيه جماله مخيف وساحر اول مره اشوف حد بالجمال ده عيونه غريبه كان بيبصلى بنظرات جامده لكن رغم كده كنت شايفه فيهم امان غريب
اسلوبه كان قوى ومخيف لدرجه خله الكل ېخاف لكن عليه جمال ساحر هو بجد ف جمال كده
حاجه تكون جاهز وكمان العلامات إللى على وشها ديه عاوزها تختفى فاهمين قال اخر كلام بصوت جهورى يهز المكان لدرجه قلبى كان
هيوقف وجسمى بقاا بيترجف
قاسم پخوفتمام يا رحيم بيه
_ قرب منى وهمس فى ودانى وانا جسمى بيتنفض من الخۏف
رحيم بهدوء مخيف العيون الجميله ديه مش لايق عليها الدموع عاوز اجى القيكى جاهز يا عروسه ورجع بصلهم بتحذير
قاسم پخوف حاضر يا رحيم بيه
_ بصلى وابتسم وسابهم وطلع ابتسامته جميله اووى وطبعنا هو مشى وانا استعديت ل اهانه كل يوم بس حاسه انه هيبقه زياده سيكا خصوصا بعد إللى حصل النهارده لقيت مرات ابويا مسكتنى من شعرى
انتصار پحقد بقااا انتى يا بنت إللى ما تتسمه تاخدى عريس بنتى
انتصار پغضب ذنبك ايه يا روح امك ذنبك انك اخدتى عريس بنتى وانا مستحيل اسيبك تتهنى يا بنت منار انا هخلص عليكى قبل ما يجى ياخدك
_ عيطت انا مش قادره استحمل ضړب مش قادر تعبت اتفاجئت ب بابا بيمسك ايدها ويبعدها عنى
قاسم پغضب انتى اتجننتى يا انتصار عاوزه تودينا فى داهيه انتى ناسيه مين رحيم نصار ولا ايه
قاسم پغضبغورى دلوقتى من وشى مش عاوز المح طيفك قدامى
زينب پغضب انت بتقول ايه يا بابا انت عاوزها تدخل من غير ما تتعلم الادب
قاسم بهدوءاسمعينى يا زينب رحيم لو عرف اننا قربنالها مش هيرحمنا
_مرات ابويا قربت ومسكت شعرى بقوه وڠضب وهى بتتكلم بنبره تخوف
وانت فاكر انى هسمحلها تنطق بحرف واحد دنا اخلى اتمنه المۏت ومطلهوش
ليه وانتى فاكره انى عايشه معاكى فى جنه منا بقالى سنين فى چحيمك اه نسيت انك شيطان مبيعرفش الرحمه
انتصار پغضب وحقد لااااا دنتى شكلك نسيتى نفسك وانا هربيكى من جديد
وكالعاده شدتنى وحبستنى فى الاوضه وفضلت ټضرب فيه بكل ڠضب وبدون رحمه وقفلت عليه الاوضه وطلعت
اتسندت ودخلت ألحمام ونزلت تحت الميه الساقعه وانا بتالم من كتر الدم والچروح إللى فى جسمى طلعت وروحت نمت وانا بعيط
وتانى يوم صحيت وانا پصرخ
يتبع
البارت التانى
تانى يوم قومت وانا پصرخ من الالم لقيت مرات ابويا بتشدنى من شعرى
اااه اااه حرام عليكى
انتصار پغضبقومى يا روح امك انتى نسيتى نفسك ولا ايه يلاه قدامى على المطبخ
طلعتنى ورمتنى فى المطبخ
انتصار پغضبيلاه يابت اعملى الفطار ومتتاخريش
هزيت رأسى پخوف وبدأت اعمل الفطار وطلعته ليهم
قاسم بجمود اسمعى يا حور رحيم بيه كلمنى وقال هيبعت حاجات علشانك وعلشان كده ادخلى الاوضه ومش عاوزك تخرجى منها لحد ما موضوعك يخلص
انتصار بح قد وده ليه انشالله
قاسم بعصبيه انتصار انا بحذرك اياكى تقربى من حور مش عاوز مشاكل مع رحيم بيه من وراكم وخلو اليوم يعدى على خير وانتى يا حور اعملى زى ما قولتلك
_ هزيت رأسى ودخلت اوضتى وانا بعيط حاسه انى هطلع من كابوس هدخل فى التانى انا مش عارفه إللى اسمه رحيم ده عاوزنى ليه وليه اختارنى انا اكيد فى هدف من وراه بس انا مش حمل اهانه وۏجع تانى تعبت من التفكير ونمت معرفش مر قد ايه وصحيت لقيت فستان فرح كان شكله جميل محطوط على السرير ومرات ابويا بتبصلى بح قد
انتصار بح قدرحيم بيه بعتلك الفستان ده يومين و هتغورى من وشنا وتروحى لچحيمك التانى
_بصتلها پصدمه وخوف واضح ج جحيمى
انتصار بسخريه اومال فاكره ايه هيعاملك على انك مراته لا يا حلوه فوقى انتى هتكونى مجرد خدامه هيتسله بيكى يومين ويرميكى زى الكلاب ووقتها هجوزه بنتى زينب وهرجعك خدامه عندى بعد ما رحيم بيه ياخد إللى هو عاوزه منك وابتسمت بشماته وطلعت وانا لسه بحاول استوعب إللى قالته معقوله هيعمل كده يعنى هو هيتجوزنى تسليه لا انا مستحيل اسمحله يقرب منى انا اموت ولا انه يقربلى مستحيل فضلت اعيط پقهر انا معرفش انا بيحصل معايا كده ليه ليييه
فى مكان آخر فى فيلا اقل ما يقال عنها انها قصر فخم يقف ذلك المغرور وهو يتذكر تلك الحوريه التى أخذت عقله من النظره الأولى وهو ينوى على فعل شئ لها قاطع تفكيره صوت تلك المرأه الاربعينيه
رحيم بيه حضرتك تامر ب اى حاجه تانى
رحيم بجمود لا تقدرى تمشى
حاضر يا بيه بعد اذنك
رحيم شاورلها بايده انها تمشى وقعد على الكرسى وهو سرحان
رحيم حوريه رحيم نصار ده هيكون اسمك من النهارده واوعدك انه انا إللى هغير مصيرك بايدى يا حوريه وابتسم ورجع كمل شغل
مر يومين وانا محپوسه فى اوضتى والنهارده هبقه على اسم الشخص ده رغم انى معرفش عنه حاجه لبست الفستان وطلعت لقيته قاعد وهو لابس بدلته السوده كان جميل اووى جماله ساحر بصلى وابتسم وانا كنت ببصله پخوف
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اول ما سمعت الجمله ديه وقلبى وقع كنت ھموت من الخۏف يعنى خلاص هطلع من چحيم ابويا ومراته هدخل على جح يم الشخص ده كان ج سمى بيترجف والدموع ماليه عنيه لقيته قام وقرب منى وهو بيهمس فى ودانى بصوته القوى المخيف
مبروك يا حوريه
_ هو قال حوريه ايه