الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حوريتي كامله بقلم مارينا عبود

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تو مينفعش هانم القصر هى إللى تجهز الفطار انتى هنا تومرى والخدم ينفذوا
_بصتله وانا مبرقه انت بتتكلم بجد يعنى خلاص مش هدخل المطبخ ولا هشتغل زى الخدم
بابتسامه جميله لا خلاص انتى دلوقتى مراتى يعنى مقامك زى مقامى فى البيت ده مفهوم
_اكتفيت انى اهز رأسى
قومى يلاه اجهزى علشان نفطر وانتى قمر كده 
_ضحكت او مكنتش مصدقه معقوله طيب ازاى ف يوم وليله حياتى تتغير كده عمرى ما كنت اتوقع انه ده يحصل طيب ياتره هو بيعمل كده ليه بطلت تفكير وبعدت عنه اخدت لبس ودخلت غيرت هدومى وطلعت كان واقف قدام المرايه بيظبط نفسه
_قربت ووقفت قدامه وانا بسأله هو انت بتعمل كده ليه
بعمل ايه
_يعنى اتجوزتنى وخلتنى انام فى اوضتك وبتعاملنى باحترام وكمان جايبلى لبس شيك وغالى اكيد ده كله لسبب صح
قرب ووقف قدامى وهو بيبصلى من تحت لفوق ياختى ايه الطول ده انا حاسه انى صغيره اووى وانا قصاده بس ده منكرش انه قره عينى قمررر اووى 
انا مش قولتلك كل حاجه هتعرفيها فى وقتها رجعتى تسالى ليه وانتى عارفه انى مش بحب اعيد كلامى مرتين
_ خۏفت ونزلت رأسى وبصيت فى الارض انا اسفه
رحيم بتنهيده وهو يرفع رأسها ل أعلى وينظر لعيناها الجميله واللامعه بالدموع خلاص متعتذريش يا حوريه بس انا قولتلك انى مش هاذيكى انتى ليه رافضه تصدقى 
_ابتسمت بسخريه اقوله ايه اذا كان اقرب حد ليا هما اكتر ناس اذونى وخلو ثقتى فى نفسى تتهز لدرجه بقيت ضعيفه ومليش شخصيه سرحت وانا بفتكر الإهانات والټعذيب إللى شوفتهم من ابويا ومراته وفوقت على صوته وهو بينادينى ب اسمى واللى بيبقه مميزه لما بينادينى بيه
حورررريه سرحتى ف ايه
_هاا ولا حاجه
ماشى يلاه علشان نفطر واروح شغلى
_هو انت رجل اعمال صح
ابتسم صح
_طيب انت هتتاخر فى شغلك
لا متخفيش مش هتاخر يلاه تعالى معايا
_مسك ايدى وطلع من الاوضه وانا طايره من الفرحه وانا معاه
نزلنا وقعدنا نفطر سواء وبعدين قام وباس جبينى جماعه انا خلاص وقعت فى حبه ياختى 
اكاد من فرط الجمال اذوب
اسمعى يا حوريه ممنوع تطلعى بره الفيلا ولو عوزتى حاجه عفاف هتكون موجوده معاكى واياكى تدخلى حد هنااا فاهمه
_ابتسمت وهزيت رأسى بالموافقة
لبس جاكت بدلته وطلع وانا فضلت واقفه ببص على طيفه لحد ما اختفه من قدامى وسابنى فى فيلا واسعه كبيره مش عارفه هعمل فيها ايه فضلت الف حولين نفسى وانا بتفرج على المكان كان جميل اووى ومريح كنت طالعه فوق لكن وقفنى اكتر صوت بكره ومكنتش عاوزه اسمعه ولا اشوفه الټفت لقيت مرات ابويا وبنتها واقفين وعلامات الصدمه على وشهم
انتصار بح قدده ايه الشياكه والجمال ده والا ونضفتى يا حور
_ ج سمى رجع يترجف من تانى والخۏف سيطر عليه واتكلمت بصوت مخڼوق انتى انتى ايه جابك هناا
انتصار بح قدايه يا روح امك نسيتى الضړب والاهانه ولا ايه وبعدين اتكلمى عدل
زينب بخبث اومال رحيم حبيبى فين وازاى يسيب الخدم كده
انتصار بسخريهايوه صحيح يا حور انتى المفروض تكونى فى المطبخ دلوقتى مش كده وياتره عجبتى رحيم بيه ولا طلعتى بضاعه ملهاش لازمه 
دموعى نزلت معرفتش ارد عليهم واللى صدمنى لما سمعت صوته جريت عليه واترميت فى حضنه ولقيته لف ايده على وسطى ومسكنى بتملك
قدامهم وكأنه بيقولهم انى خلاص بقيت ملكه
رحيم پغضب انتوا ايه جابكم هنااا ومين سمحلكم تيجوا بيت
انتصار بتمثيلاحنا جينا نطمن على حور يا رحيم بيه
طيب اتفضلوا بدون مطرود ومش عاوز اشوف وشكم واللى قدامكم مسمهاش حور ديه حوريه رحيم نصار هانم القصر إللى انتوا واقفين فيه
_بصتله پصدمه ولقيت مرات ابويا وبنتها بيبصولى بح قد كنت فرحانه انه وخلاص لقيت ضهر اتسند عليه وحد اتحامه فيه وينقذنى منهم احساس انه ليك سند ده اجمل حاجه ممكن تحصلك
انتصار بح قدحاضر يا بيه يلاه يا زينب
زينب بعصبيه انت بتفضل الخدامه ديه عليه يا رحيم
رحيم ببرود انتصار خدى بنتك واطلعى بالأدب بدل ما اخلى الحرس يطرودكم طرد الكلاب يلاااااه
قال اخر كلامه بصوت جهورى جعل كل من امامه يقف مړتعب وكذلك تلك الجميله التى تختبئ داخل أحضانه
انتصار پخوف وهى تنظر لحور بح قد وڠضبحاضر يا بيه يلاه يا زينب
زينب پغضب حاضر
اخذت انتصار ابنتها وغادرت القصر وهى فى حاله صدمه كيف لهذا ان يحدث تلك الفتاه التى لطالما جعلتها خادمه تحت أرجلها أصبحت الآن سيدتها وملكه هذا القصر الفخم لا لا هذا لن يحدث غادرت وهى تنوى لها على شئ فماذا ستفعل
داخل الفيلا
رحيم پغضب جح يمى انا مش قولتلك
متسمحيش لحد يدخل الفيلا بدون اذنى قولت ولا مقولتش انطقى
اټرعبت وفضلت اعيط وصوت شهقاتى بقااا عالى وفجاه
البارت الخامس
اټرعبت وفضلت اعيط وصوت شهقاتى بقااا عالى وفجاه وبدون مقدمات شدنى لحضنه
هششش خلاص يا حوريتى اهدى
_صدقنى مش انا إللى قولتلهم ييجوا مش ذنبى
رحيم بهدوء طيب اهدى خلاص
_يعنى انت مش زعلان منى قولتها وانا بحرك ايدى زى الأطفال
رحيم بابتسامهلا مش زعلان
قرب ومسح دموعى وباس جبينى هو حنين عكس بابا كل حاجه معاه جميله حنيته عليا من وقت ما اتجوزنى خلتنى احس انه خلاص ربنا عوضنى
_هو انت ايه رجعك
رحيمنسيت ملف ورجعت علشان اخده وكويس انى رجعت وشوفتهم وبعدين انا مش عاوزك تخافى من حد مفهوم
_ابتسمت وهزيت رأسى حاضر بس ممكن تاخدنى معاك
رحيم مينفعش يا حوريه خليها فى وقت تانى
_بس انا بخاف وانا لوحدى انا معرفش حد هناا
ابتسم ومسك ايدى وباسهااوعدك مش هتاخر قوليلى انتى بتحبى القراءه
رديت عليه بحماس وانا بتنطنط زى الأطفالاااه اووى
طيب تعالى معايا
_مسك ايدى وطلع لفوق شخص حنين لطيف واول حد احس معاه بالامان صدقونى احساس الإمان وعدم الخۏف وانت مع شخص ده اجمل حاجه واجمل من الحب نفسه دخلنى اوضه غريبه كانت جنب أوضته فتح النور واتفاجئت كانت مكتبه مليانه كتب وشكلها جميل اووى وديكورها هادئ سبت ايده وفضلت اتفرج والف حولين نفسى وانا مش مصدقه
رحيم بابتسامه جذابه عجبتك
بصتله ووقفت قدامه وعيونى كانت لامعه من الفرحه اتكلمت بحماس كالأطفالجميل اووى اووى شكرا
رحيم
_هاا
ابتسماسمى رحيم نادينى باسمى
_بس
مبسش حوريه انا مش عاوزك تخافى منى اتكلمى واحكى معايا مش عاوزك تعتبرينى غريب
_اكاد من فرط الجمال اذوب ېخرب بيت جمالك هو فيه كده
_موافقه يا رحيم
_ابتسم وشوفت لامعه عيونه حسيته فرح
ماشى يا قلب رحيم انا همشى دلوقتى
_متتاخرش وخلى بالك من نفسك
رحيم بحبحاضر
_مشى وسابنى وانا فضلت الف فى الاوضه واخترت روايه جميله فتحتها وفضلت اقراء انا بحب الروايات اووى
فى شقه القاسم
انتصار بشړبقااا انا انتصار رحيم نصار يطردنى علشان حته خدامه
زينب پغضبانتى السبب لو كنتى اقنعتيه من الأول انه يتجوزنى انا بدل الحربايه بنت جوزك مكنشى حصل ده كله
انتصار پغضباخرسى انتى فكرانى مبسوطه باللى حصل وفاكره انى محاولتش اقنعه بس اوعدك مش هسيبهم يلاه اطلعى وسبينى افكر انا لازم اخرب حياتها مش هسيب بنت فاتن تتهنه فى حياتها ابدا
زينب بخبثهتعملى ايه ماما رحيم لازم يكون ليا انا وبس انا إللى المفروض اكون هانم القصر مش البنت ديه
انتصار بخبثمتخفيش اوعدك هخلى رحيم نصار

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات