رواية عندما_يعشق_الضخر 💝 البارت_التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية عندما_يعشق_الضخر
البارت_التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم نور محمد
كان يجلس امامها وهو يفرك يديه ببعض من توتره ثم قالبصراحه ياتالين انا بحب حور بنت الخدامه فوزيه
ابتسمت تالين على توتره هذا ثم قالت انا كونت عارفه علفكره
انهت جملتها تلك ليرفع هو نظره لها بانتباه شديد كو كونتي عارفه ازاي يعني
اكملت تالين بنفس الابتسامه من نظراتكم لبعض انا اخدت بالي لما حور تقدم الاكل انت عينيك مش بتتشال من عليها ابدا وهي بتتكسف من نظرتك ليها
نظر له تالين لداقائق وهي تفكر ثم هتفت له طيب والي يلاقي ليك الحل ياعم العاشق
اسرع مازن في الاجابه اعمل ليه الي عاوزه والله
ابتسمت تالين بتخطيط ثم قالت طيب اسمع لو عاوز الفت هانم توافق تعمل.........
ثم قال سريعا عندما تزكر شئ اه والنهاردا عندنا كمان حفله في القصر بمناسبه مرور عشر سنين على نجاح شركتنا ودي احسن فرصه لينا وللخطه
نهضت تالين پصدمه عند سامعها ماقال ثم نطقت انت بتقول حفله والنهاردا طيب وسع كده ده عندنا شغل كتير
في مكان اخر على متن طائره عائده لمصر الحبيبه خرج هو واخته بعد عودتهم الي مصر في غياب طال ثلاث سنوات خارج مصر
صعد اولا الي سيارته وهي صعدت معه ثم هتفت ياه اخير رجعنا لمصر تاني انا مصر وحشتني اوي والله
نظر لها من خلف نظارته السوداء اغلى ماركه برفع حاجب ثم قال بقى مصر الي وحشتك والي حب العمر ياعمري
ضحك عصام على شقيقته الصغيره ثم نظر للامام وهو يسترجع شريط حياته في مصر قبل ثلاث سنوات من الان
افاق من شروده على صوت اخته المزعجه وهي تقول ايه حنفضل في المطار كده كتير اتحرك بسرعه ياعصام
انهت جملتها لينزع هو نظارته ويعود له انتباهه مجددا ويضعط على مقود السياره لتعمل ونطلق بها الي وجهتهم
عند تالين كان منهكه ومتعبه من العمل ففضلت ان تستريح قليلا قبل حفله اليوم
دخلت غرفتها لتريح جسدها قليلا فتوجهت الي سريرها سريعا لتستلقي عليه بتعب نظرت بجوارها فوجدت