الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عندما_يعشق_الضخر 💝 البارت_التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

علبه كبيره زهبيه اللون مغلفه بالون الزهبي الذي جذب انتباهها فور رأيته لها فاسرعت في انتزاعها ونزعل الغلاف سريعا بفرحه مثلا الاطفال الصغار مره دقائق لتتفاجئ تالين من جمال هذا الثوب الرائع للغايه كان من القماش الغالي ومحتشم وطويل بالون الزهبي مثل سلاسل الذهب
نهضت به وهي تلف بسعاده لانها لم ترى في جمال هذا الثوب من قبل فاقتربت من المرأه وهي تضعه عليها وتنظر للمرأه على مظهرها الرائع وكأنه صنع من اجلها فقط..
ثم نظر خلفها للعلبه مجددا وقد لاحظت ورقه عالقه بها لهذا عاوده لاخذها سريعا وقرأت من بداخلها
لم اجد اجمل من هذا الثوب يصف جمال قلبك الداخلي الذي يشبه الذهب الخالص حقا لهذا احضرته لكي كي تصبحي اليوم اميرة تلك الحفله واميرة قلبي احبك 
انهت تالين ماقرئته لشعرت بدقات قلبها تقرع مثل الطبول وعينيها قد ادمعت من السعاده فما من احد فعل هذا الشئ لها من قبل وضعت الورقه جانبها حتي تراها في اي وقت ثم استلقت على سريرها وهي تحتضن زالك الثوب بسعاده وغطت في النوم الهانئ
اما على الناحيه الاخري في غرفه حور كانت تجلس على سريرها بملل رغم سعادتها بتلك الحفله ولكن هي سعادتها الحقيقيه بجواره هو كم تتمنى الان ان تحضر تلك الحفله بمرافقته هو ولكن ليس جميع مانتمناه نحصل عليه
انهت شرودها وهي نتظر للامام على صوت طرقات على الباب فنهضت وتوجهت له بضجر فتح الباب ولم تجد احد فعاودت اغلاقه بضيق ولكن عيناها وقعت على شئ اسفل قدميها فانحنت لجلبه كانت علبه كبيره جميله الشكل حملتها حور وغلقت الباب مجددا وعلى الجهه الاخرى كان هو ينظر لها بسعاده على تلقيها هديته ويدعو الله ان تحبها ايضا
في الداخل نزعت حور الغلاف سريعا ليظهر لها ثوب جميل من القماش الهادئ وطويل وبالون البنفسجي الذي تحبه هي كتير اسرعت حور في فردت امامها وعيناها تلمع من السعاده على هذا الثوب الذي لاطالما حلمت باقتناء واحد مثله
فنهضت لتجربته سريعا وهي تنظر للمرأه امامها بسعاده رسمت ابتسامه واسعه على شفتيها الجميله 
ثم عاودت النظر لتلك العلبه مجددا وهي تعبث بها حتي وجدت ورقه معطره بعطرها المفضل لها قربتها لانفها اولا وهي تستنشق من زالك العطر الجميل ثم فتحتها لتقرأها بسعاده عارمه
لم اجد في جمال عيناكي وصفاء روحك المرحه مثل زالك الثوب الذي يصفك ياحوري وانا اعلم الان مامدى سعادتك بهذا الثوب الذي صنع خصيصا لك فقط ياحوريتي احبك 
انهت حور قراءت تلك الرساله وعينيها تدمع بشده من كتير السعاده فنهضت وهي تحتضن الرساله والثوب ايضا وتدور بهما بسعاده غطت ملامحها البريئه
يتبع...

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات