رواية صدفه الفصل السابع وعشرون 27بقلم حبيبه علاء
عليها وقام يخبط عليها
سليم اريچ..اريچ انتي كويسه
اريچ بسرعه اه ...اه انا كويسه
اريچ استجمعت نفسها وقررت هتخرج
سليم كان قاعد ع السرير
واريچ خرجت من الحمام باصه في الارض وبتفرك في أيدها من التوتر والكسوف
سليم اول ما شفها فضلت مبرق وبلع ريقه بصعوبه
فكانت في منتهي الجمال والانوثه
منها ومكنش بيفصل بيهم غير سنتي متر
سليم رفع وشها وفضل باصص في عيونها اللي تااااه فيهم
سليم بتوهان انتي حلوه اووي يا اريچ
اريچ فضل قلبها يدق زي الطبول ومكنتش قادره تسيطر علي مشاعرها وفجأة بدون ا
ظل الوقت لبعض الدقائق وابتعدت عنها لما حس انها بحاجه للهواء
سليم بعد عنها بعصوبه وهو بينهج وحاول يسيطر علي نفسه لانو مينفعش يعمل كده لمجرد انو عندو رغبه
سليم قرب منها بكل حب ومسح دموعها
سليم بأسف انا اسف بجد مقدرتش اتحكم في نفسي اوعدك مش هتحصل تاني
اريچ بصتلو بدموع وهزت راسها بمعني ماشي
سليم ببتسامه يلا روحي نامي
اريج بتسرع طب وانت
سليم هدخل اخد شاور وبعدين انام
اريچ طيب تصبح على خير
سليم ببتسامه وانتي من اهل الجنه
في غرفه ثويبه
اتفجأت ثويبه بي يعقوب قاعد علي السرير بتاعها ثويبه فضلت واقفه مصدومه ويعقوب بسرعه لف وشه لما لقها كده
يعقوب بأحراج هستناكي بره خلصي وتعالي
وخرج علطول
ثويبه كانت هتعيط من كتر كسوفها انو يعقوب شافها كده
خلصت ولبست ونزلت كان يعقوب مستنيها
ثويبه بكسوف ايوا يا أبيه
ثويبه اوماال اقولك اي
يعقوب اي حاجه المهم اني كنت عاوز اقولك اني هكلم سليم بكره واطلب ايدك منو وكنت عاوز اسمع رأيك قبل ما اقولو
ثويبه كان قلبها بيدق بسرعه كبيره من كتر الفرحه وكانت مبسوطه أنو اخيرا يعقوب حب طفولتها هيتقدملها
ثويبه ببتسامه خجل اللي تشوفه يا أبيه
يعقوب بضحك برضو ابيه
ثويبه ببتسامه تصبح على خير
يعقوب بحب وانتي من اهلي
ثويبه جريت على اوضتها ودخلت وفضلت ترقص من الفرحه وكانت حاسه انها هطير من الفرحه واخيرا يعقوب هيتجوزها
في صباح يوم جديد
الكل كان متجمع على سفره الاكل وكانو مبسوطين وخلصو فطار ويعقوب وسليم راحو الشركه وفضل ثويبه واريچ وفريال
ثويبه بفرحه عندي ليكو خبر حلو اووي
ثويبه بخجل وفرحه امبارح يعقوب قالي انو هيكلم سليم عشان يطلب ايدي منو
فريال ببتسامه لولولووووووووي الف مبروك يا حبيبتي
اريچ