الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وقعت في مچنونة « 19 » بقلم اية طارق

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لا 
هاجر لا ايه 
أحمد انتى عوزانا نوديكى للهلاك بايدينا 
هاجر هلاك ايه بس يا أحمد أنا هشتغل فى مستشفى زى اللى انا فيها بالضبط
أحمد لا مستشفى ولا غير مستشفى مش هتروحى انتى مش سامعة الاخبار بتقول إنهم طول الوقت فى اشتباكات و ضړب ڼار مبيخلصش وانتى تقوليلى اروح
حسين قوموا امسكوا فى بعض يلا ولا كأنى قاعد 
هاجر و أحمد آسفين يا بابا 
حسين اقعدى فهمينى واحدة واحدة كده 
حكتلهم لهم هاجر كل اللى الدكتور قالوا 
حسين طالما ممكن غيرك يطلع فاعتذرى 
هاكر أسفة يا بابا بس انا مش هعتذر حضرتك عمرك مربتنى عالخوف والهروب دايما كنت معايا فى أى قرار باخده انت وأحمد اشمعنا المرة دى 
أحمد الكلام منهى فى الموضوع مش هتروحى 
هاجر لا هروح أولا عشان ده واجبى و ده شغلى وانتو عارفين إننا فى أى وقت معرضين للتنقل ودى مش اول مرة أتنقل ثانيا لأنى انا اللى عاوزة اروح 
أحمد لو روحتى يا هاجر هيبقى اخر كلام بينى وبينك
قال جملته وسابهم ومشى 
حسين لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هاجر بدموع شوف بيقول ايه وانا اللى كنت مفكره أنه اول واحد هيدعم قرارى
فتحية هوا خاېف عليكى يا بنتى زى ما احنا خايفين وبعدين المرة اللى روحتى فيها قبل كده كانت الأوضاع هادية والأمور مستقرة 
هاجر انا قولتلكم قرارى بعد اذنكم هدخل انام لانى تعبانة 
تانى يوم صحت هاجر و جهزت عشان تروح المستشفى سلمت على حسين وفتحية وخرجت 
فى المستشفى مكتب المدير 
الدكتور يوسف صباح الخير 
الكل صباح النور يا دكتور 
الدكتور يوسف خلاص استقريتوا على قرارتكم
الكل أيوة 
الدكتور يوسف بابتسامة كنت متأكد إن مفيش حد منكم هيرفض على خيرة الله 
باذن الله هتتحركوا من هنا بكره بعد الفجر مباشرة فاستعدوا 
قاموا وكل واحد راح يشوف شغله وهاجر راحت عالمكتب بتاعها تتابع حالات الكشف وفضلت تحاول ترن على أحمد عشان تكلمه بس مبيردش عليها 
مر اليوم و خلصت شغلها و روحت 
هاجر ماما 
فتحية تعالى يا هاجر انا فى المطبخ 
هاجر عامللنا اكل ايه 
فتحية عاملة مكرونة بالبشاميل
هاجر و هى بتحضنها طول عمرى بقول محدش يقدر يحتوينى غيرك 
فتحية بضحك طيب روحى غيرى هدومك على ما أحط الاكل و أنادى أبوكى عشان ناكل كلنا 
هاجر غريبة يعنى انتو بتتغدوا بدرى 
فتحية أبوكى مرضاش عشان انتى مأكلتيش امبارح قالى خلينا نستناها ناكل كلنا مرة واحدة 
هاجر الواحد مش عارف هيقضى الشهر اللى جاى ده بعيد عنكم ازاى 
مردتش عليها فتحية وبصت قدامها بحزن 
هاجر الله انتى لسه زعلانة من امبارح انا عارفة والله انكم خايفين عليا بس ده شغلى ومينفعش اتأخر فيه فى اى حاجة 
فتحية ربنا يقدم اللى فيه الخير 
سابتها هاجر و دخلت اوضتها خلصت و لسه هتفتح الباب و
تخرج رجعت تانى 
هاجر والله هتوحشنى يا سيد انت وسندس 
رجعت وقفت شوية وفكرت وهى بتبصلهم انا ممكن أخدكم معايا !!
أتغدى بس وأرجعلكم نفكر فى الموضوع ده 
خرجت لقت حسين وفتحية قاعدين عالسفرة 
هاجر متجمعين عند النبى إن شاء الله
حسين وفتحية عليه أفضل الصلاة والسلام
قعدت هاجر وبدأوا ياكلوا وخلصوا وشالو الاطباق وبعدها قعدوا مع بعض يشربوا الشاى 
هاجر بابا 
حسين ايوة
هاجر الدكتور يوسف قالنا نجهز نفسنا عشان هنمشى بكره الفجر 
حسين ربنا يسهل الامور باذن الله 
فتحية طيب قومى عشان ترتاحى شوية قبل ما تمشى 
هاجر هدخل اجهز الشنطة الاول و بعدين أنام بدل ما أنسى حاجة بس هروح اشوف كتاكيتى ولمياء و أجى 
خرجت راحت شقة أخوها و بعد شوية رجعت و دخلت أوضتها رتبت حاجتها وضبطت المنبه على قبل الفجر 
الساعة 300 كان المنبه بيرن
بعد ما خلصت خرجت من الاوضة وفى ايدها شنطتها و ماسكة قفص صغير 
فتحية الاه انتى خلصتى ده انا كنت لسه هصحيكى 
هاجر انا ضبطت المنبه بدرى عشان ابقى جاهزة 
فتحية طيب اقعدى مع أبوكى على ما أجيلكم 
دخلت قعدت مع حسين و فضلوا يتكلموا لقوا أحمد ولمياء داخلين 
لمياء كنتى ناوية تمشى من غير ما تشوفينى
هاجر انا مش كنت معاكى قبل ما أسيبك و أنام 
لمياء و لو برده أشوفك 
حضنتها هاجر هتوحشينى يا لمونة 
لمياء وانتى كمان يا قردة 
بعدت لمياء و كان واقف وراها أحمد اللى فتح ايديه وهيا جرت عليه تحضنه 
هاجر كنت عارفة انى مش ههون عليك
أحمد علفكرة هفضل زعلان لحد ما ترجعى 
هاجر انت بقيت قموصة كده من

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات