رواية حب_بين_السطور #البارت_السابع عشربقلم سمية احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
علاقتهم ويصبح حب تحت مسمي الصداقة....
اما كنان لم يمل من أرسال الورد لها كل يوم في مقر عملها.. ولا يمل من مشاكستها كل يوم بالقصر....
أما سيرين ف مازالت الي الان في الحبس...
علم هاني أن سيرين هيا السبب بمقټل أبنه حينما رفض الأعتراف بأبنه....
نزلت الدرج بأرهاق وبوجهه شاحب.. لتذهب ناحيه المطبخ.. لم تعلم لما أشتهت بأن تفعل هيا اليوم الطعام لخالد... دخلت المطبخ لتقول لرئيسه الخدم برقة
تحدثت الخادمة بهدوء
_أسفه حضرتك بس خالد بيه الصبح نبه إن حضرتك متخرجيش من الجناح...
زفرت بضيق من تحكماته التي ترفض عليها حتي في غيابه..
أبتسمت للخادمه لتردف برقة
_متقلقيش مش هيعرف..
بدأت بحماس لتجهز مطلبات الطعام....
بعد ساعتين شعرت بيد تلتف حول خصرها لتلفت لتجد نفسها محاصره بين خالد ورخامه المطبخ وزعت نظرها بجميع أرجاء المطبخ لتجده فارغ لتعلم أنه طرد الخدم للخارج...
_وحشتيني...
كست الحمرة وجهها من الخجل
_علي فكرة انت لسه من شوية ماشي وانا كنت معاك طول اليوم...
همس بأشتياق
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا....
لولت ظهرها لتكمل تقطيع الخضار لتشعر بيده تتجول علي جسدها لتردف برقة
_خالد بطل مش عارفه اركز..
_هو أنا عملت حاجه.. ده انا غلبان...
أجابته بضيق
_اويي يا حبيبي..
أبتسم بهدوء لقترب من رأسها ليجذب الحجاب عن رأسها أمسكت حجابها بقوة
_خالد بتعمل أي...
أجابها بخبث
_متخفيش مفيش حد هنا.. مفيش غير انك وانتي والشيطان تالتنا...
أبتسمت بخجل من حديثة الوقح... لتشعر به يقبلها في جميع أنحاء ووجهها...
_خالد...
نظر لها بقلق
_انتي كويسه..
سندت علي صدره بضعف
_خالد... أنا.... دايخه...
شعر مره واحده بجسدها يرتخي بين يديه ووووو..............
يتبع
سمية_أحمد