رواية وليتهم يشعرون الفصل 11 بقلم ديدا الشهاوي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لابسه عشان تستخبي وراه ياعني وخده النقاب وسيله وربنا مرضاش بدا يتلبسيه علي اقتناع او لا وسبحان الله ربنا حابب يديكي درس انك لازم تتقبلي خلقه ربنا القمر دا
_شكرا ليك مستر خالد علي كل اللي بتعمله معايا
_اولا مافيش شكر بين الاخوات ثانيا انتي دلوقتي امانه في ايدي لغايه ماتتقابلي مع اهلك تاني
_اكيد وانا متاكد من دا
_مستر خالد كنت عاوزه اسالك لما جتلك المكتب ومس مياده قالتلي اهلا بالحرا..
_اشششش. انتي مدتيش فرصه لحد يتكلم وفجاءه وقعتي الست مياده كانت بتهزر بعد ماكلمتك وبقيتوا اصحاب لسه بتقولك انك سړقتي قلبها حضرتك فرفرتي ووقعتي بركات الست مياده بقي
_نييييفر يلا اسيبك ترتاحي بجد محتار اقولك ندي ولا حياه هفكر بقي.. يلا سلام
_سلام مستر خالد
بعد مامشي خالد حسيت كلامه فوءني علي حقيقه اني لازم اتقبل شكلي واكون واثقه من نفسي واهم حاجه انا اللي حابب يتعامل كده اهلا بيه واللي مش حابب عمره ماهيأثر فيا رفضه
قعدت يومن في المستشفى وبعدها اتحسنت ورجعت الدار وبدات اعيش حياتي من غير نقاب واللي اندهشتله ان الكل بقي بيتعامل معايا وكاني حد عادي زي زيهم الفرق اني عندي بقع طيبه بيضا كانت ماليه قلبي ومن كترها بانت وظهرت علي وشي
وبعد مرور شهر
_نادين خلي بالك من امك لغايه مارجع الاجازه الجايه واشيل عنم شوي
_متقلقش يابابا ترجع بالسلامة كل حاجه مجهزهالك في الشنطه
_ امممممم اممممممم
_بتقولك تروح وترجع بالسلامة
_اشوف وشكم بخير اقفلي ورايا كويس
_حاضر يابابا
وبعد مرورساعات في بيت نادين جرس الباب بيرن
_ميين.. مين علي الباب
_انا جارك في البيت عاوز طلب من حضرتك
_حاضر ثواني.. وهنا نادين لبست طرحه علي شعرها وفتحت الباب
_ايوه مع حضرتك اي خدمه
_انا جاركم الجديد اسمي خااااالد