الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زهرة الثالوث كامله بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرها واتكلم من بين سنانه أنتي اللي حطتلها الس م في الأكل 
نيرا بك ره وهي بتحاول التخلص من قبضته أيوا أنا ومش ندمانه ولا هندم على اللي هعمله فيها 
غسان شدد على قبضته أنا هعديهالك المره دي بس لو حولتي بس تأذيها أنا ساعتها مش هيكفيني م وتك أنتي فاهمه 
نيرا بدموع لا مش فاهمه أنت ناسي اللي عمله أبوها 
مش ناسي ولا هنسي بس اللي هيجي على مراتي بعد كدا أنا هوريه اللي عمره ما شافه 
مش هسبها وهاخد حقي.. 
قطع كلامها صفعه شديدة على وجهها سببت في ن زيف شفيفها 
غسان بنبرة ټهديد أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وشي التاني يلا أطلعي برا
حطت ايديها على خدها وخرجت جري قفل خلفها الباب واتحولة ملامحه الحاده إلى أخرى هادئة قرب عليها وجلس أمامها بقلق من بكائها أنتي كويسه 
حضنته نسمه بتالقائيه پبكاء شديد فضل غسان سابت في مكان پصدمه رفع ايده ضمھا ليه بحنان وهو يشعر ب مشاعر متلغبطه أتجهاه خرجت من حضنه لما استوعبت اللي عملته رجعت شعرها للخلف بخجل 
أنا اسفه 
ابتسم غسان رغما عنه متتاسفيش أنتي مراتي ودا حقك زي ما هو حقي 
رجعت نسمه للخلف نامت بخجل وهي تتلاشى النظر إليه من خجلها 
قام غسان من جنبها نزل للأسفل دخل المطبخ تحت استغراب الكل بداء في تحضير الطعام بمهاره بعد أنتهائه حمل الصنيه وجه يخرج من المطبخ قابل والدته 
أنت من أمتا وأنت بتدخل المطبخ مع الخدم 
نظر ليها ببرود شديد مش هأمن لحد تاني يحضر الأكل مش كفايه اللي حصل أمبارح 
لحقت بنت سالم تغيرك من تاني يوم جواز 
غسان وهو ماشي من هنا ورايح نسمه زيها زي إي حد هنا في القصر واللي في دماغك تستبعديه لان اللي هيحاول يمس شعرايه من مراتي أنا اللي هقفله 
صعد الدرج دخل الجناح الخاص كانت نايمه على السرير قرب عليها بهدوء 
نسمه قومي كلي علشان تاخدي أدويتك 
فتحت عنياها نظرة ليه بقلق أكمل بطمئنان أنا اللي حضرتك الأكل بنفسي 
اتعدلة بهدوء وبدأت في تناول الطعام وډخلها مشاعر غريبه 
مر أسبوع اتحسنت نسمه وغسان مسبهاش ولا لحظه والوقت اللي كان مش موجود فيه كان بيجيب ممرضه ترعيها 
نزل من على درج المنزل وقرب على غرفة الطعام دخل وفي ايده نسمه سحبت الكرسي وجلسة جنبه بهدوء وبدأه في تناول الأفطار بعد ان تناول من صحنها القليل 
قام بهدوء وهو بيقفل الجاكت البذله أنا رايح الشغل هتعوزي حاجه 
نسمه بخجل لا شكرا 
خرج غسان من المنزل قامت نسمه وخرجت ل الجنينه نظرة للورد براحه نفسيه 
أتفجأة ب نيرا خلفها أمسكها 
صړخت نسمه وهي شايفه الحارس بيقرب عليها جرية نسمه پخوف بس الحارس مسكها بكل سهوله حملها على كتفه ومشي خلف نيرا تحت مقومة نسمه وهي بتصرخ
دفعها في حفره غويطه في أخر الجنينه صړخت نسمه پألم من أثر الوقعه نظرة إلى نيرا وخديجه بنغنشه وهي شبه فاقده الوعي
خديجة وهي بت ردم التراب عليها هو خد أبني خد روحي وأنا هاخد روحه في ايدي 
نسمه كانت سامعه كل كلمه هي قالتها بس مش مركزه مع مين اللي بيتكلم بسبب الخبطه القويه اللي اتخبتطها في دماغها 
غسان جاله تليفون وعرفه باللي والدته بتعمله رجع في رقم قياسي دخل من بوابة القصر زي المچنون نزل من السيارة وجري بسرعة في أتجه والدته مسك منها الج روف وحدفه على الأرض نزل في الحفرة پخوف شديد وهو شايف نسمه ضمھ نفسها على الأرض مسك وجهها بيده بقلق
نسمه نسمه فتحي عنيكي 
بربشة بعنياها وهي بتحاول تفتحها حملها غسان وطلع من الحفرة قرب على القصر دخل الغرفة وضعها على السرير وجاب زجاجة عطر قويه وضعها عند انفها فتحت عنياها بتعب أتفجأة ب غسان بيحضنها 
نسمه بستغرب غسان دلوعي هتت كسر في ايدك 
خرجها من حضنه وهو ينظر إليها بقلق أنا اسف أنتي كويسه 
نسمه بدموع اه أنا كويسه 
حضنه غسان بأعين حمراء بيحاول يطمن نفسه أنها كويسه
عسان وهو مش
قادر يخبي مشاعره أكتر من كدا 
نسمه أنا بحبك أنتي مش عارفه كنت سايق ازاي وأنا جاي كنت بدعي من ربنا أني الحقك أنا حاولة اكدب مشاعري بس مش قادر أخبيها أكتر من كدا 
نسمه بذهول بتحبني بتحبي أنا 
مسك وجهها بين ايده بحنان مفرط أنا اتاكدت من مشاعري دلوقتي لما شوفت كدا إية كنت خاېف أخسرك أنتي بقيتي مراتي علشان ننهي العداوة اللي ما بين العائلتين وبما انك مراتي ليه منسمحش لقلبنا أنه يحب 
نسمه بتوهان في عيناه الزرقاء أنا كمان بحبك من تاني يوم جواز لينا لما شوفت حنيتك عليا ومتأكده أني هحبك أكتر من كدا 
غسان بعشق أنتي امتلكتي قلبي من أول دقيقه شوفتك فيها بجمالك اللي زي زهرة الثالوث أنتي أجمل انسانه قبلتها في حياتي أنا فعلا بحبك يا نسمه ومش ندمان على حبك
النهاية 
رواية_زهرة_الثالوث
بقلم_حبيبه_الشاهد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات