الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه وحش الصعيد الجزء الثالث البارت 23بقلم زهرة اللوتس الجزار

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقوله دا انت عاوز ربنا يزعل منك 
مراد... نوو مش عاوز بس قلبي وجعني اووي يا لينا 
لينا تبتت فيه والاتنين كانو بيعيطو 
عند فجر كان قاعد سرحان 
تيا حطتت ايدها عل كتفو 
فجر فاق عل ايديها 
تيا بحزن... نصيبه الحمدلله 
عل كل حاجه حلوه او مره 
فجر بدموع. في عيونه... مقدرتش احمي ولادي 
واحد ماټ والتاني يعتبر عاجز يا تيا 
تيا... حطتت ايديها عل ايدوا... يعني هو كان بايدك يعني انت عملت كل حاجه عشانهم 
فجر... يكون في عوانهم كلهم 
تيا... ربنا معاهم ويصبرهم 
فجر... كل ال صعبان عليا البت الغلبانه ال يوم ماذكرتها ترجع ليها ترجع بمۏت جوزها وابنها تيا... بحزن... لين ربنا معاها احسن من اي حد 
فجر... يارب كون معاها وصبر قلبها 
عند اوس فضل يضحك ودا ال جنن جون اكتر 
جون پجنون... بتضحك عل ايه 
اوس بضحك... عليك 
جون... عليا اكيد انت خاېف مني وبتنكر دا ورا الضحك 
اوس قعد عل الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم ليه... يلا موتني مستني ايه 
جون صون المسډس عليه 
سهر... پخوف... اوس 
بس ايد جون كانت پتنزف من الړصاصه ال خدها فيها 
جون بۏجع... ااااااااه ومسك ايدوا 
اياد... طول عمري شاطر في التصويب صح يا يمعلم 
اوس بضحك... صح يامعلم 
ندي كانت بتسحب عشان تهرب بنشغال اوس بلكلام مع جون والكل منتبه معاهم 
بس مين رودي جابتها من شعرها 
ندي بۏجع... ااااااااه سيبي شعري 
جون بۏجع... انا صاحب الاملاك دي كلها 
اوس... ههههههههه الورق ال معاك بله واشرب مايتو عارف ليه لانه مزور وبيه بردوا ممكن يتلف حبل المشنقه عل رقبتكم كلكم 
قمر... طيب جون بيعمل اكده ليه 
رعد... لانه بيكون ابن تيم التاني 
قمر پصدمه... ابن تيم 
رعد... ااه ابن تيم وديدا لان ديدا كانت حامل في توأم 
مصطفى... وانت اي خبرك 
رعد... لان ال كان خاطف ميادة ومراد بيكون تيم اخوه والاتنين شبه بعض هو وجون ولما شوفت جون عرفتو 
سهر پصدمه... هيا مياده ومراد كانو مخطوفين 
رعد... للاسف اه وال كانو خطڤنهم الزباله دول 
اوس... ها لسا عاوز ټموتوني 
جون پجنون... ااه ولحد اخر نفس فيا هموتكم كلكم 
دخل رجاله كتير 
رعد... خدوه خلوه جانب اخوه 
الرجاله اخدوا جون ومشيو 
ندي كانت تحت ايدين مابترحمش والتلاته مسكوها ادوها علقھ محترمه 
اوس بص عليها ملقهاش موجود 
اوس بستغراب... لين فين 
سيف... بتعب... ف و ق 
اوس باس ايدوا وطلع ليها جري 
فتح الباب لقه انس قاعد جانبها وبيملس عل شعرها 
انس بصلو وضحك 
شاورولو بمعني قوم امشي 
انس غمزلو وببتسمه ومشي 
وقفل الباب ورا 
اوس فضل لنفخ في وشها ويحك طرف مناخرها عشان تصحي 
لين بضيق... انس عاوزه انام 
اوس بهمس في ودانها... قومي يا كسليها 
لين كانت مفكره انها بتتخيل صوتوا 
فعيطتت وهيا نايمه 
مسح ليها دموعها... بلاش دموع 
لين فتحت عيونها براحه لقتو قاعد جانبها يعتبر قاعد فوق راسها 
لين بحب وحزن في نفس الوقت... بهمس... اوس 
اوس بحب... عيونه 
لين... كانت مفكره انها بتحلم... لي سبتني ومشيت دا وعدك ليا روحت مع ابننا وسبتوني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات