رواية شمس الفصل الثاني عشر12بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية شمس الفصل الثاني عشر بقلم امل السيد
شمس
عمار بصلها پصدمة أنت بتقولي إيه
يا أمي أتجوز مرآت أخويا لا يمكن ده يحصل ولاء خطيبتي أنا بحبها ولا يمكن أتخلى عنها إحنا كنا مخططين نكتب الكتاب بعد فترة بعد اللي حصل ده ناجله شوية
أم عمار ولاء دي أصلا حيلتها إيه غير تدرس طب أنت كده هتضيع كل اللي أخوك عملوا أتجوزها فترة بعد ما تأخذ منها كل حاجة طلقها
أم عمار ما أنا هجيب الواد وأربيه ده من ريحه ابني مستحيل اسيبهلها تربية
عمار يبقى ظلم أجرحها أكتر ما هي مچروحة أنا دكتور بعالج وعارف يعني إيه ۏجع مش هعمل العكس أنا تعبان ولازم أنام عن اذنك
عمار قام مشي دخل أوضة بتاعته غمض عينيه بحزن على اللي بيحصل
يضحي بحب عمره ويكسر الوعود اللي بينهم يسمع كلام أمه يخليها توصل للي هي عايزاها عن طريقه بس هو عارف إن هو ممكن يحميها ويحافظ على حقوقها بس هيخسر حب حياته عينيه بصه بالسقف مش قادر يبطل تفكير لحد لما مغمضت لوحدها وغالبها النوم
شمس تمد أيديها على السرير زي ما كانت متعودة علشان تصحي عاصم
فتحت عينيها ودموعها نازلة على خدها
شمس نسيت أنك ما عدت موجود في حياتي البعاد بيمحي أي قسۏة للأسف فهمت ده متأخر بس أنا عمري ما هنساك
أم شمس بتكلمي نفسك يا شمس
شمس افتكرت عاصم
كنت بصحيه لما كان يتأخر في النوم وساعات كان بيسيبني نايمه ويشيل أنس عشان ما يصحنيش
ما كنتش بحس بحاجة وهو موجود
أم شمس ما حدش يعرف قيمة الإنسان غير لما يروح منه
أنت مش بأيدك حاجة تعمليها غير تدعي له إن ربنا يرحمه
يلا قومي اغسلي وشك وتوضي وصلي ونفطر ونسك الشقة ونمشي
شمس بإعتراض أنا مش هسيب بيتي
أم شمس أنا مينفعش أسيبك تقعدي لوحدك وكمان مينفعش أسيب اخواتك لوحدهم افهمي يا شمس أنا مقدرة اللي أنت فيه وعارفه أنك مش تمشي عاوزه تفضلي فاكره ذكرياته اللي موجودة هنا ذكريات بتفضل موجودة في العقل
شمس حاضر ماما اللي أنت عاوزاه
أم شمس يحضر لك