رواية شمس الفصل الثاني عشر12بقلم امل السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عاوزاك ساعديني
ولاء أساعدك على إيه
عمار أمي مش هتجوزني عشان بتحب مرآت عاصم لا عايزة تأخد كل حاجة عاصم كاتبها ليها
أنا هتكلم مع مرات عاصم لو وافقت على اللي أنا فكرت فيه يبقى كويس
ولاء وأنت فكرت في إيه بقي
عمار هتجوز مرآت عاصم بس على الورق عشان أحميها من أمي عارف إن هي مش هتسكت لو رفضت
وانا وأنت مرتبطين زي ما إحنا
معنديش مانع
ولاء أنا واثقة فيك طبعا بس مش قادرة استوعب اللي أنت بتقوله ده وكمان في ولد
عمار أنا هعمل كده عشانه
ولاء تمام
بعد مرور شهر على ۏفاة عاصم
شمس كانت بتلاعب أنس سمعت جرس الباب راحت تفتح شافت أم عاصم قلبها انقبض وعمار بس كانت أول مرة تشوفه في شبه كبير من عاصم
أم عمار هنفضل واقفين كده
أم عمار إيه رأيك بقي حلوه صح
عمار أنا مشفتهاش وما خدت بالي منها أصلا
أبو شمس إزيك يا أم عاصم عامله إيه شرفتينا
أم عمار بصي بقي يا أبو شمس ندخل في الموضوع على طول شمس بنتنا مش عاوزين هتروح لحد غريب هو ابني أولى من الغريب يربي ابن أخوة وهيبقى حن عليه من غريب أنا بطلب شمس لابني عمار
أنت بتقولي إيه أنت مش حاسة بالنا ر اللي في قلبي ابنك بقي له شهر عاوزاني أتجوز هو أنا مش بني آدمة أي حد عاوز ياخدها كده عادي مش هتجوز بعد عاصم ربي ابني مش موافقة اتفضلوا اطلعوا بره
أم عمار اسمعيني يا شمس وما تكبريش دماغك
شمس تعصبت وحاسة دماغها بيلف صوتها كان عالي
وقعت من طولها
عمار شالها حطها على الكنبة ويقيس النبض بتاعها ابتسامة مرسومة على وشه
مبروك شمس حامل....
يتبع..........
روايه_شمس
بقلم_أمل_السيد