الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حياة مريرة الفصل العشرون 20 بقلم امل صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تحل عني! أنا قسما بالله كنت على تكة وأهب فيها! الحمد لله جت على قد الكلمتين دول.
قربت منه عزة وعلى حين غفلة كان بيفرك رجليه پألم مسكت وشه بإيدها وضغطت عليه لسانك دا ولا سيف إيه الكلام السم دا! ماعندكش دم ياض أنت
اتكلم بصعوبة وكلمات معظمها غير مفهومة بسبب ضغطها ما هي بنت أختك اللي مدلوقة!
بعدت عنه عزة واتكلمت بجدية ولوم ونبرة شديدة في حاجة إسمها ذوق يا جابر كان ممكن بدل ما تقولها الكلمتين المقرفين دول تفهمها وبدون ما تحرجها دي مهما كان بنت خالتك!
بصت لرغد وبنفس النبرة كملت وأنت ... مكنش ينفع تسيبيه يعمل كدا كنت اقفيله وقوليله عيب كنت حطي نفسك مكانها يا رغد.
والله يا طنط أنا سمعته وهو بيقولها بالصدفة ولا كنت أعرف إنه هيقول كدا أصلا!
يبقى كنت قولتيله إن اللي عمله عيب ومينفعش مش تضحكي وكأن اللي عمله عادي.
بصت لجابر وبحدة قالت وسعلي عشان أطلع.
بعد عن طريقها فطلعت وقفلت الباب وراها بقوة بصت رغد لجابر بضيق عجبك أهي زعلت مني.
طلعت هي كمان وهي زعلانة بسبب زعل عزة منها وفضل هو قاعد مكانه ماسك بإيده رجله وبالإيد التانية وشه.
بليل دخل فتحي من باب الشقة كان متفاجئ بهدوئها والصمت اللي كان دايما يطلع يسمع صوت ضحك هزار وزعيق كان يدخل يلاقي رغد في وشه بتستعد للخروج عشان هو طلع لأنها عارفة إنه مش بيحب وجودها لكن الهدوء دا غريب عليه!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أومال فين جابر
شاورت بالريموت في إيدها ناحية أوضة جابر مرزوع جوة في الأوضة.
اتحمحم ورغد
بصتله بطرف عينها فوق عايز حاجة منها ولاي إيه
لأ مش عايز أنا داخل أغير هدومي على ما العشا يجهز.
قفلت التلفزيون و اتعدلت في قعدتها استنى يا فتحي..
لف بصلها فكملت عايزاك في كام كلمة.
قرب قعد قصادها في إيه
رغد...
مالها
هتنزل تتعشى معانا.
رفع حاجبه ورد بإستنكار ليه ماهي كانت بتنزل تتعشى معانا الفترة اللي فاتت عشان أختك ماتشكش في حاجة وقولت ماشي إنما إيه حجتك دلوقتي
ردت عليه بعصبية وأنا يبقى ليا حجة ليه أنا عايزاها تنزل تاكل اللقمة اللي بتاكلها معانا بدل ماهي من ساعة ما جت عندنا وهي بتاكل فوق لوحدها! بعدين أنت كل الشهور اللي قعدتهم معانا دول ماخلوكش كدا تحس إن البت دي بنت ناس ومتربية!!
سكتت للحظة وكملت بعدها على طول بلاش حكايتها ما أثرتش فيك وحسستك قد إيه البت دي تعبت في حياتها في إيه يا فتحي مفيش في قلبك ذرة رحمة
لأ يا عزة مفيش أنا ياست بني آدم جاحد حلو كدا وأقولك ... البت دي رجليها مش هتخطي البيت هنا تاني ولا غدا ولا فطار ولا
عشا مادام مش عجبك حاجة بقى..
وقف واتحرك ناحية الأوضة وهو بيبرطم بعصبية الله ېحرق دمك يا شيخة زي ما حړقتي دم ي..
دخل الأوضة وقفل الباب وراه بقوة ربع ساعة وخرج لقى جابر قاعد مكان أمه اللي ميعرفش هي راحت فين.
عايزك يا بابا في كلمتين.
رفع فتحي جلبيته وقرب منه يا مصبر العقل والدين يارب..
قعد أديني قعدت نعم أنت كمان
أنا كمان في إيه يا حج لأ لو هتزعق من أولها أقوم!
هتنطق تقول عايز إيه ولا أتهبب أقوم أنا.. 
لأ لأ هقول بصراحة يا بابا..
سكت فبصله فتحي ما تقول يابني سامعك!
بص يا بابا أنت عارف إني كبرت وعايز أكمل نص ديني.
إنجز!
بابا أنا عايز اتجوزت رغد..
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح 
حياة_مريرة
أمل_صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين