الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب بين السطور البارت الثامن عشر. بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتحبه...
أنتقلت سارة لغرفة عادية كاد الجميع بالدخول مع خالد ليتحدث خالد بنبره حاول جعلها طبيعية 
_محدش هيعرف سارة اللي حصل... لو سارة عرفت متلمش غير نفسك علي اللي هيحصلك..
اوماء الجميع بهدوء دخل الجميع الي الداخل عدا خالد وكيان بقيت بالخارج..
خرج من المشفاء متجها للقصر دخل لداخل ليجد تلك الخادمه تتحدث بالهاتف بأرتباك.. 
صړخ علي رئيسة الخدم قائلا 
_جمعيلي كل الخدم بسرعهه..
بعد عده دقائق كان يجلس خالد علي المقعد يضع قدم فوق الاخر لينظر للخدم قائلا بقوة 
_كل شخص كان ليه أحترامه.. مكنش في حد بيقل من حد.. كنت بتاخد مرتبك.. لكن تيجي وتخون البيت اللي سترك وآمنلك حياتك وفتحلك بيتك ف أنت تستاهل المۏت بقي...
قدامكوا تلات دقائق لو مطلعش اللي كان بيحط لسارة الاعشاب وبينقل أخبار القصر لهاني الدمنهوري لو عدت التلات دقائق وقتها أنا هطلعك بنفسي ومش هرحمك لا انتي ولا اهلك واظن رسالتي وصلت..
فركت تلك الخادمه يدديها بتوتر.. بينما انكر جميع الخدم معرفتهم بذلك ولكنها نظرت لخالد بتوتر قائلة 
_منعرفش حضرتك بتتكلم عن أي...
وقف خالد لينظر لها بنظرات كالصقر 
_متعرفيش صح... امال كنتي بتكلمي مين من شويه...
قالت بتعلثم 
_كنت بكلم اهلي....
أجابها بقوة 
_بتكلمي اهلك ازاي واهلك عندي في المخزن ولا أي... 
أجابته پبكاء 
_أرجوك أنا مليش ذنب وحياه ساره هانم أنا كنت بعمل كل ده ڠضب عني. 
هوت يديه علي وجهها لتقع علي الارض من شده الضړبة... لېصرخ پغضب 
_عايزني ارحمك وانتي مرحمتيش مراتي... عايزه رحمه ربنا تنزل عليكي وانتي مرحمتيش مراتي وعيالي... عايزني اصدق أنه ڠضب عنك... لو كنتي طلبتي حمايتي مكنتش هتأخر عليكي... بس انتي وعينك كانت علي الفلوس... وغلاوت ولادي اللي لسه مشفوش النور لهدفعك التمن انتي وهما...
قبض علي شعرها بقوة ليردف پعنف 
_قوليلي مين بعتك يبتت...
أجابته پألم 
_مازن بيه هو اللي بعتني ووووو..... 
يتبع
سمية_أحمد ڨيولا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات