رواية بنت الوزير البارت الواحد والثلاثون بقلمى أميرة حسن
من الصياد فانتبه خالد وحاول يبعد عن حضن أخته عشان يلحقه ولكن اسراء مسكت فيه جامد وقالتله سيبه ياخالد انا مش عايزة حاجه فى الدنيا غير وجودك جمبى.
ابتسم بالتدريج ورد انا قصرت معاكى كتير اوى بس انا اتغيرت وعمرى ماهحسسك بغيابى تانى .
حضنته بقوة وهى مبتسمه وكارما بتبص عليهم بحب فاتكلم خالد بمشاكسه خدى بالك فى حد هنا هيولع من الغيرة.
بص خالد لأسراء وشاور على كارما وقال بحب شايفه مراتى وعقلها ...أصلى مبحبهاش من فراغ والله .
ردت اسراء بمشاكسه إذا كان كدة بقا يبقى هى اولى بالحضن دة بقا.
بص خالد لكارما وغمزلها وقال تعالى.
بصتله بخجل وفضلت واقفه مكانها بتفاجئ فاقربت اسراء منها وزقتها فى حضن خالد فاتفاجئت ولسه هتبعد لقت خالد بيشدها اكتر وبيرفعها لفوق بحنيه وحاضنها بقوة وبيهمس بحب انا عايزك هنا على طول.....فى حضنى .
انتبه خالد وبعد عن كارما بالتدريج ووقفو التلاته يبصو للعمدة .
فاقرب العمدة من خالد وقال بحدة يعنى الولد اللى فى بطن دلال يبقى ابنك انت ياخالد.
شهقت كارما واسراء پصدمه وبصت كارما لخالد بزهول فابصلها بطرف عينه پخوف ورجع بص للعمدة بصمت فأكمل العمدة وقال بحدة اخدتك وربيتك وعلمتك وكبرتك وانت فى الاخر تعض الايد اللى اتمدتلك......كنت فاكرنى مش هعرف صح.
فأكمل العمدة وقال بعصبيه ماترد عليااااااااااا.....عملتلك ايه عشان تكسرنى بالشكل دة ...!
فجأه اتكلمت كارما وقالت بتردد ااا...اكيد فى حاجه غلط ...خالد ميعملش كدة.
بصله العمدة وقال پغضب خالد يعمل اۏسخ من كدة ....جوزك زاااانى وبص لمرات ابوووه.
كان العمدة بيبصله پقهر وحزن ورد وراد أن الإنسان يغلط بس مش دة العقاپ اللى انا استاهله منك.....واتبنيتك لانك الحته الحلوة اللى سبتهالى