الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير البارت الواحد والثلاثون بقلمى أميرة حسن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من الصياد فانتبه خالد وحاول يبعد عن حضن أخته عشان يلحقه ولكن اسراء مسكت فيه جامد وقالتله سيبه ياخالد انا مش عايزة حاجه فى الدنيا غير وجودك جمبى.
ابتسم بالتدريج ورد انا قصرت معاكى كتير اوى بس انا اتغيرت وعمرى ماهحسسك بغيابى تانى .
حضنته بقوة وهى مبتسمه وكارما بتبص عليهم بحب فاتكلم خالد بمشاكسه خدى بالك فى حد هنا هيولع من الغيرة.
بصت اسراء لكارما بضحك فاكارما ابتسمت وقالت بحنيه بالعكس والله انا فرحانه بيكم اوى.
بص خالد لأسراء وشاور على كارما وقال بحب شايفه مراتى وعقلها ...أصلى مبحبهاش من فراغ والله .
ردت اسراء بمشاكسه إذا كان كدة بقا يبقى هى اولى بالحضن دة بقا.
بص خالد لكارما وغمزلها وقال تعالى.
بصتله بخجل وفضلت واقفه مكانها بتفاجئ فاقربت اسراء منها وزقتها فى حضن خالد فاتفاجئت ولسه هتبعد لقت خالد بيشدها اكتر وبيرفعها لفوق بحنيه وحاضنها بقوة وبيهمس بحب انا عايزك هنا على طول.....فى حضنى .
بادلته الحضن باستمتاع وحب أما اسراء كانت بتبصلهم باستمتاع وفجإه انتبهت لوخول العمدة على الفيله فاقالت بتفاجئ بابا.
انتبه خالد وبعد عن كارما بالتدريج ووقفو التلاته يبصو للعمدة .
فاقرب العمدة من خالد وقال بحدة يعنى الولد اللى فى بطن دلال يبقى ابنك انت ياخالد.
شهقت كارما واسراء پصدمه وبصت كارما لخالد بزهول فابصلها بطرف عينه پخوف ورجع بص للعمدة بصمت فأكمل العمدة وقال بحدة اخدتك وربيتك وعلمتك وكبرتك وانت فى الاخر تعض الايد اللى اتمدتلك......كنت فاكرنى مش هعرف صح.
غمض خالد عينه بضعف وهرب الكلام من عقله وكل اللى شاغله كارما وبس.
فأكمل العمدة وقال بعصبيه ماترد عليااااااااااا.....عملتلك ايه عشان تكسرنى بالشكل دة ...!
فجأه اتكلمت كارما وقالت بتردد ااا...اكيد فى حاجه غلط ...خالد ميعملش كدة.
بصله العمدة وقال پغضب خالد يعمل اۏسخ من كدة ....جوزك زاااانى وبص لمرات ابوووه.
فجاه رد خالد بزعيق انت مش ابوياااااا....ولا عمرى حسيتك ابويا....انت اتبنتنى شفقه مش اكتر ....عيشتنى معاك كأنك عامل معايا جميله....فضلت ساكت وقولت قلبه هيحن ويعاملنى زى باقى عياله وروحت قولتلك انى عايز اتجوز فولانه عشان بحبها....وبدل ماتجوزهالى وتدينى حق واحد من حقوقى روحت كاسر ضهرى واتجوزتها انت....أصلها عجبتك وضمتها من ضمن حريمك ....بقيت اشوفها كل يوم فى حضنك وقلبى بينذف ومش عارف انطق ولا عارف اقولك قد ايه انت بتوجعنى .....طعنتنى فى قلبى وانت مش حاسس ولا حتى ضميرك وجعك بالعكس كنت مبسوط وانت شايفنى مبنامش من حزنى ....وفى الاخر جاى تقولى انا طلقتها عشان حراميه وانت يابنى مكنتش تستاهلها....كأنها اكله جربتها فاتلدعت قومت شايل الطبق من قدامى عشان متلدعش زيك....ياااااه على الټضحيه ...لا برااافو .
كان العمدة بيبصله پقهر وحزن ورد وراد أن الإنسان يغلط بس مش دة العقاپ اللى انا استاهله منك.....واتبنيتك لانك الحته الحلوة اللى سبتهالى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات