رواية بكاء_القمرالبارت_السادس عشر بقلم منار محسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
رفض أنها تتجوز الشخص ده كان عندي ساعتها 11سنه بس هربت معاه واتجوزيته مكملش شهر وأمي ماټت وبعديها بأسبوع جدي وساعتها خالتي كانت حامل وجت تحضر العزا وتعزي أيضا ولدي وشافتني وقالتلي متخفش هجيلك قريب أنا مليش غيرك يا عامر دلوقتي بس بعدين فاتت شهور وفي يوم لقتها جايه هي
وطفله عمرها ميجيش اسبوع وكانت بنتها شفتاها حسيت بمسؤليه من نحياتها كأنها اختي بنت ټخطف القلب من اول وهله ولي لحظه افتكر قمر بس طير الفكرة من دماغه وقاعده معانا شهر بس للاسف جوزها جيه وخادها بالعافية حولت امنعه بس كنت طفل زقني ووقعني على الأرض دماغي اتفتحت واغم عليا بابا قرر أن احنا نبعد عنهم رفضت بس هو صمم على موقفه مكنش في أيدي حاجه حولت اروح ليها بس معرفتش لأن ساعتها سفرة وبعد 14 سنه رجعت تاني كان عندي وقتهاسنه دورت عليها كتير وأخيرا لقتها كانت بتشتغل في مصنع وقالتلي أنها اتبهدلت اوي وان بنتها راحت مكان احسن فكرتها ما تت قالت لي لاء بس اعتبرها ما تت يا عامر مفهمتش وحسيت اني خالتي في حياتها لغز كبير لحد دلوقتي معرفوش للاسف وكمان انتو كنتم فاكرين ساعتها أنها هي أمي اللي ما تت من سنتين وطبعا ما تت في حدثه عربيه وكمل پبكاء دمر تها وشو هتها خالص لدرجه اني معرفتش شكلها بس كل حاجه كانت مع خالتي كانت موجودة وقت الحاډثه
علي پصدمهتبقي مصېبه لو عرف أن الۏحش هو هو عامر وأن النمر اللي هو فتحي يبقا حازم
ونظره لبعض جميعا وقالو بشړ يبقا ده اخر يوم في عمره
بقلمي_منار_محسن