رواية بكاء القمر الفصل السابع عشر 17بقلم منار محسن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الكبير بشك:كنت عندها صح
ممدوح هز رأسه
الكبير بعصبية:وده وقته يا متخل.ف بتفتح عيون البوليس علينا وانت عارف ان ابن اختها ظابط انت مچنون يا حامدي
ممدوح ببرود:ممدوح يا كبير اسمي ممدوح واولا ابن اختها ده حشره ولا يفرق معايا ديته رصا.صه ونخلص منه المهم ألاقي بنتي
الكبير بجديه:ممدوح المواضيع العائلية دي مش تخصني حلها بعيد عني انت فاكر كويس لما جيت تترجاني عشان اشغلك عندي بعد ما كنت مجرد موظف جربوع في شركة صغيرة
الكبير يضحك بسخريه: اخوك ضحكتني متنساش انك عملت الشريف ومشيت مع امك وسبتني فاكر ولا افكرك يا شريف وأكمل بعصبية أنا شقيت عشان اوصل للأنا فيه متجيش بأستهتارك تبوظلي كل حاجه خف الايام دي مرواح للوليه دي فاهم يا حامدي وأكمل بسخرية قصدي يا ممدوح وسابه وخرج من الغرفه
عامر قفل مع الشخص اللي كان بيتكلم معاه
عامر:اللي بيراقب ممدوح بيقول بقاله فتره بيروح مكان زي بيت ويقعد شويه بس لحظه انهارده أنه شكله متلغبط كده وفي حاجه غلط وسمعه زي انين بصيت جدا طالع من البيت
حازم بتفكير:تفتكر خاطف حد مثلا او بيعذ.ب حد فالبيت ده او مخبي حاجه
علي:احنا مش هنقدر نقطحم المكان لأن كده هيشكه أن إحنا عارفين كل حاجه عنهم لازم نبين أن احنا مش مركزين معاهم اوي عشان العمليه اللي قربت توصل
حازم:احنا لازم نفتح عنينا اكتر من كده بس برضو ميحسوش بأي حاجه وقام وهو يرحل يلا أنا همشي سلام
رحل الي البيت وفتح الباب ووجد الجميع يشاهد التلفزيون
قامت بدر من مكانها وجلست في النص ونظر لها حازم بغيظ
حازم يهمس لبدر:قومي يا بدر احسن ليكي (بقلم منار محسن)
بدر ببرود: ايه بتقول ايه عالي صوتك لو سمحت
حازم نظر لها بتوعد وهو يقوم : مصيرك يجيلك يوم هطلع عين اهلك اهدي عليا بس وذهب للمطبخ بحجة هيعمل أكل
بس في نفس الوقت رن هاتف بدر وذهبت لكي ترد
قمر :خليكي يا ماما هقوم أنا انتي تعبانه فالبيت من بدري وذهبت وهي مكسوفه وتحدث نفسها أنا رحت لقدري برجلي ولا ايه ووقفت أمام المطبخ ولم تجده ولقت حد بيمسك ايديها وبيدخلها اوضه الخزين
حازم بجراءة: ايه وحشتك يا جميل ولا ايه
قمر پخوف: ينهار ابيض ابعد يا أبيه هنتفضح باللي بتعملوا ده
قمر من كتر الكسوف عنيها بدمع:أبيه ارجوك ابعد بالله عليك
حازم صعبت عليه:مالك بس انا عايز بوسه حتي بريئه من هنا مش هزعل وشاور على خده ( بقلم منار محسن)
قمر كانت هتعترض قاطعها حازم : خلاص اخدها بوسه جريئه بقا
قمر بتوتر:لاء خلاص امري لله ولسه بتقرب على خده راح لف وشه وبسها من شفايفها وهي سرحت وتحولت إلى قبله رومانسيه بس سمعه صوت من الخارج وكان صوت سناء
قمر زقته وبرقت پصدمه
قمر بټعيط:يالهوي ماما.....يتبع بارت طويل ومتأخرتش اهو زي كل مره ياارب يعجبكم وعايزه تفاعلات كتير عشان انزل بدري إن شاء الله❤️
#بقلمي_منار_محسن