رواية شمس الفصل الرابع عشر بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية شمس
الفصل الرابع عشر بقلم امل السيد
شمس مسكه الكوبايه ولسه تشرب حاسة بحاجة تحت رجليها انتربت الكوبايه وقعت منها
وقطة بيضة طلعت وبتبص لها كانت عينيها زرقاء
شمس أنت عينيك حلوة قوي
القطة سابتها ومشيت طلعت من الباب شمس بتبص على الباب اللي نسيته مفتوح
أنا إزاي نسيت الباب مفتوح
أم عمار بتبص لها
شمس استغربتها قوي قفلت الباب وجابت قماشه تمسح مكان اللبن ما وقع شافت اللبن لونه متغير
شمس معقول كانت حاطه لي في حاجة
يعني القطة دي نقذتني
الحمد لله يا رب
كنت حاسة من الأول أنك عاوزه تعملي حاجة
سمعت صوت ابنها بيعيط
مسحت مكان اللبن مكان ما وقع ودخلت جابت ابنها من الأوضة
جابت له زبادي وبدأت تأكله كان بيبص لها
شمس تيتة مش هنا علشان تأكلك مش تغلبني أنس
أنس ماسك السدسه بتاع البيجامة بتاعتها
شمس فهمتك يا قليل الأدب
انس ضحك لها
شمس يا خراشي على العسل ده ضحكتك بتجنني
تعال نشوف التيته ثابت لنا فطار ولا نعمل لنفسنا
في المستشفى
ولاء طبعا عشان أبقى شاطره وبعدين مفيش أحسن منك يعلمني أنا مش هعذبك خالص
عمار لو عذبتيني هيبقى على قلبي زي العسل
ولاء وما حدش يعرف يغلبك أبدا مبسوطة قوي إن شمس حامل
عمار وإيه اللي دخل شمس بنه دلوقتي ربنا يكمل لها على خير وما تجيبيش سيرتها
ولاء ليه مش أجيب سيرتها بقي
عمار من غير ليه هو أنت مش بتغير عليا ولا أنت مش بتحبيني وبعدين يا حبيبة قلبي دي كانت تأخذ مكانك
عمار أنت جايبه الثقة الزايده منين هو في راجل أصلا يتوثق فيه
ولاء ممكن تقول عبيطة بس باثق فيك برده
عمار بجدية أنت متدربة عندي ما تاخديش عليا كتير شوفي شغلك صح
ولاء هو أنت قلبت فجأة احنا كنا كويسين ماشي أشوف شغلي هو أنا هعمل إيه
عمار بص لها
شمس بطنها كانت بتكبر يوم عن يوم كانت فرحانة إن هي هتجيب ولد كانت تخاف لما حماتها كانت بتقرب منها أو تجيب لها حاجة كانت بتكبها
شمس كانت تحاول تعرف هي ليه كانت تعمل فيها كده كانت محتارة إن أبو عاصم كويس معاها ومع ابنها لكن هي لا وذات كراهيتها ليها أكتر لما باعت عربية عاصم وسافرت إسكندرية مع أهلها لغاية ما تولد بعيد عن حماتها
شمس مش عارفة بس كل اللي يهمني ابن اللي في بطني ما جرلوش حاجة دي عاوزه تموته أنا عمري ما شفت حقد بالشكل ده عشان إيه كل ده فلوس أنا كنت ناوية أديها كل حاجة