الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل الرابع عشر بقلم امل السيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بس لا مش هظلم عيالي وأمد أيدي للناس وفلوس أبوهم موجودة
أم شمس كلها شهرين وتولدي
شمس تفتكري ممكن تسيبني في حالي بعد ما كشفتها على حقيقتها
ووجهتها آه بطني بتوجعني قوي يا ماما
أم شمس أنت هتولدي ولا إيه أنت لسه في السابع
شمس مش عارفة بس شكلي كده هعملها ولدت أنس في السابع
أبو شمس البسي نروح المستشفى نطمن سيبي انس مع أخواتك
أم شمس يبقى أحسن اطمن
شمس راحت المستشفى مع أهلها وفعلا كانت ولادة ولدت وجابت ولد وسميته يونس زي ما كان عاصم عاوز وبعدها بشهرين رجعت بيتها أو بالأخص رجعت شقتها اللي هي شقة عاصم وقدمت الورق بتاعها في كلية التجارة اللي كانت تحلم تدخلها
حماتها اللي بقت تجيلها دايما تتكلم في موضوع جوازها من عمار بس هي رافضة بس عمار أقنعها أن جوازهم هيكون على الورق بس وان هي تفضل قاعدة في شقتها وهو ما لوش دعوة بيها بعد ما عرف خطط أمه أو بالأخص سمعها وهي تتكلم في التليفون تخلي واحد يضايق شمس عشان توافق على جوازها من عمار وتاخد منها كل حاجة
شمس وافقت واتجوزت عمار
بعد ما حست أن هو صادق في كلامه عمار كان دايما كل وقته في المستشفى
علشان أمة ما أخدش بالها أن جوازهم على الورق وأنه عامل كده بس علشان ينقصها منها ويحمي عيال أخوه
شمس بدأت دراستها كانت بتودي انس عند مامتها وكانت بتاخد يونس معاها لما بتروح الكلية
ولما تخلص بترجع تاخد انس وترجع تاني شقتها
حياتها بقت بين دراستها وأولادها
مر ثلاث سنين على ۏفاة عاصم وشمس لسه زي ما هي ما تغيرتش
وعد عمار لسه مستمر بحمايتها
وآخر سنة ليها في الكلية وهي بتطلع الأولى كل سنة حلمها تشتغل في الجامعة
تؤدى أنس ويونس الحضانة وترجع تاخدهم
النهارده كان أصعب يوم عليها كان ذكرى ۏفاة عاصم تذكرت كل حاجة حاجة في اليوم ده ما كانتش بتبطل عياط خدت أولادها وراحت تزوره لقيت حماتها هناك بتبص لها وأول ما شافت شمس مشيت
شمس عاملة إيه ما كنتش أعرف أنك هنا بس ليه أول ما شفتيني مشيتي أنا مش بأكل على فكرة
أم عمار أنت قليلة الأدب قوي وليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه فيا بقي أنا عاوزه أموت ابن ابني
شمس حضرتك كنت بتيجي وتجيبي لي لبن على طول بس مش مهم احنا ولاد النهارده أنس سلم على تيتة
أم عمار شبه أبو قوي مش بيشبهك
عقبال ابن عمار ولا مش ناويه
شمس اتوترت عمار لما ربنا يا ريت
أم عمار المفروض تعيشي في شقة جوزك مش شقه أخوه
شمس مرتاحة في شقة عاصم
أم عمار بكره تيجي تعيشي شقه عمار وتقولي حماتي قالت
شمس إن شاء الله ممكن بقي أقرأ الفاتحة العاصم 
أم عمار أكيد أنا خلصت وماشية
شمس وقفت قدام قبر عاصم ورفعت أيديها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات