الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليتهم يشعرون الفصل 13_14 بقلم ديدا الشهاوي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يابا 
وهنا نادين قفلت مع بابا
_ربنا يسامحك ياندي ويسامحنا كلنا
في الاسكندرية وفي مكتب مياده 
_اذيك ياحمد اظن العنوان ميتوهش 
_اه ياسامه اول مانزلت المحطه وركبت تاكسي لسه بقول دار السلام لاقيته بيقولي اه المركز للايتام والمسنين مشهور اوي المركز دا 
_طب يااحمد احب اعرفك بالاستاذه مياده بنت خالتي واختي في الرضاعه ومسؤله الدار هنا 
_احمد بيمد ايده يسلم علي مياده وكان شراره لمست ايده وفي قلبه .. اهلا بحضرتك 
_اهلا بيك استاذ احمد دكتور اسامه كلمني عنك كتير وبيتشكر فيك وفي اخلاقك 
_دا من ذوق حضرتك ودكتور اسامه بيحبني شويه وبيبالغ 
_انت اللي متواضع يااحمد بص بقي استاذه مياده هتعرفك بالشغل وانا بقي اقوم عن اذنك يامياده 
_ليه يااسامه خليك عشان نروح مع بعض 
_لا شوفي شغلك انا ورايا مشاوير هخلصهم وهطلع علي خالتي احكي معاها علي ماترجعي.. عن اذنكم
في القاهره 
ونادين مڼهاره ومتوتره بعد مكالمتها مع بابا وندمها انها خلته يقلق عليها فجاءه جرس الباب رن واټفزعت نادين واستوعبت انه جرس الباب وقامت تفتح الباب موارب 
_استاذ خالد في حاجه 
_مالك في ايه وفتحه الباب ليه كده 
_امشي واوعي تكلمني عشان خاطري 
_مالك يانادين خاېفه من اي 
_مش خاېفه بس مش عاوزه حد يتكلم 
_دي مش طريقتك قبل كده اكيد في حاجه 
وهنا نادين كان نظراتها پخوف علي السلم ليكون هشام واقف 
_عشان خاطري ياخالد ملكش دعوة بيا عشان مصلحتك
_مش ماشي الا ماافهم في اي ومړعوبه من اي 
وهنا نادين فتحت الباب 
_ادخل بسرعه 
_بدهشه ادخل عادي 
_نادين بعصبيه علي فكره ماما معايا مش لوحدي حضرتك 
_اقولي لنفسك كلامك من شوي غير كده 
وهنا خالد دخل سلم علي ماما اللي كانت قاعده علي كرسي متحرك 
_نادين عن اذنك هدخل ماما ترتاح في اوضتها 
_ماشي 
نادين دخلت ماما وطلعت تفهم خالد علي اللي حصل بينها وبين هشام
_ بعصبيه تاني اتعرضلك تاني هو مافيش فايده ولا اي 
_هددني لو قربت مني ولا وقفتلي ضده ممكن يموتني ومش بعيده انت كمان وانت معملتش فيا حاجه وحشه ابعد عني عشان متتاذيش 
_بصي انا مش هبعد غير ماطمن ان والدك معاكي ولازم الشخص دا نعمله محضر عدم تعرض 
_طب ازي انا مقدرش اتصرف غير مابابا يرجع واحكيله علي اللي حصل 
_طب انا عاوز اسافر اسكندريه يومن اطمن علي الشغل وهخاف اسيبك لوحدك كده
هنا نادين من كلام خالد حست بحاجه لمست قلبها وبقت حاسه قلبها بيرقص من جوا وكان فرحه جاتلها بعد غياب اخواتها وحزنها عليهم
في الاسكندرية في مكتب مياده
احمد كان معجب بمياده من اول ماشافها ومن كتر ماهو اعجب بيها وحس بشراره في قلبه لما سلم عليها مخدتش باله من الدبله اللي في ايدها 
_انت خريج تجاره انجلش صح 
_الحمد الله بتقدير جيد جدا كمان 
_كويس انت هتكون مكسب لينا في المارتينج والدعايا والاعلان 
_شكرا لحضرتك هو الشغل هيكون هنا 
_لا هيكون في الشركه هي قريبه من هنا 
_ياخساره المكان هنا مريح جدا ونظرات احمد كانت كل مادي تزيد اعجاب لمياده 
_وهناك كمان هيعجبك المكان تتفضل معايا عشان تشوف علي الطبيعه 
_تمام انا مع حضرتك 
وهنا مياده احمد وخرجوا من المكتب عشان تعرفه الشركه وشغله فيها 
_اتفضل استاذ احمد اركب 
_حاضر وركب احمد جنب مياده 
وكانت مياده وهي بتتحرك بعربيتها كنت في خروجي للجنينه وسبحان الله مخدتش بالي من احمد مخدتش بالي غير من مياده 
_عصبيه حتي في سواقتها الله يكون في عونك يااخالد
في القاهره 
_مش عارف اعمل ايه مش هقدر اسيبك كده ممكن سؤال 
_اتفضل ليه والدتك سيبك كده فين اخوكي انتي جميله ومينفعش تكوني لوحدك
نادين كانت اول مره تحس باحساس حلو ناحيه خالد
_ظروف بابا في شغله ومش هيقدر ينقل شغله هنا اخويا سافر في شغل وليا اخت مسافره فتره وان شاءلله هترجع 
_ان شاءلله 
وهنا خالد بنظرات اعجاب وحب 
_هتخلي بالك من نفسك لغايه مارجع هما يومن بس 
_نادين هزت راسها ايوه متقلقش 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات