رواية اسيره_عائلة_القناوي الفصل37_38بقلم يوستينا_سامى

النهارده ميعاد مع الدكتور بتاعي تيجي معايا يا مراد
مراد وهو ماسك شعرها وبيقرب منها وبيخطف بوسه سريعه اكيد هاجي معاكي وانا هقدر اسيبك اصلا انا خلاص روحي اتعلقت بيكي
وما اقدرش يقاوم احساسه وحبه ليها وشدها باشتياق عاشق غاب عن حبيبته سنييين و كل الۏجع و الحزن منعتهم عن بعض لكن اتفزعوا هما الاثنين على شهقه سجى وهي حاطه ايديها على بقها
مراد بعد عن ملك بغيظ يا شيخة اتفو عليك يا عيله 
فصيلة روحي يا اختي قوليله هخاف يعني و لا هخاف .
ملك اوعي يا اخي جايبلي الكلام كدة علطوول
وعدى اليوم اللي ما خليش من هزار مراد وحبه لملك اللي دايما بيحب يظهره ومناغشه عاصي لنور عشان تسامحه ودلع اسر لرهف بعد ما عرف بحملها
بعد حوالي اسبووووووع
في الشارع 
مراد وهو حاطط ايده على كتف ملك وخارجين من المستشفى اللي شغالة فيها
مراد مش عارف موضوع شغلك ده انا هستحمله و خصوصا ان انا حاسك بيتعبي قوي وبتفرهدي وانا مش عايز كده يا بنت الناس .. انا عايز كل طاقتك تبقي لياا
ملك بهزار ده عند امه وبعدين انا بعرف اوزع طاقتي كويس قوي ما تخافش وبعدين مش انت قلت انك هتاكلني بره ولا الاستاذ رجع في كلامه
مراد وانا اقدر برده يلا بينا يا عم الۏحش بس خدي بقى شغلي اللوكيشن على التليفون عشان انا ميح
ومسكت ملك تليفون مراد ويا ريتها ما مسكته اتفاجئت برساله جاياله من ساندي مكتوب فيها وحشتيني قوي يا مراد انت مش متخيل المعرض ازاي وحش من غيرك يا ريت ترجع بقى
مراد كان واقف قدامها وحاط ايده في جيبه بملل ما تخلصي بقى يا ملك شغلتي اللوكيشن ولا لا
ملك رفعت عينيها لعينه وكانت حپسه دموعها بالعافيه ورمت التليفون في وشه بغيظ لا شغلت دماغي لاني كنت عارفه ان ما فيش راجل في الدنيا دي كلها هيستحمل انه يعيش لوحده من غير واحده وانك خاېن زيك زي ابوك وزي اخواتك
مراد پصدمة اي العبط ده . خېانة اي و هبل اي 
و متتكلميش كدة معايا سامعة
ملك لا مش هسمع .. سيب ايدي
مراد پحده قاسېة ملك مشفتهاش قبل كدة لا هتسمعي و مش هتقولي الكلام ده تاني لان اللي بيني وبينك ما ينفعش يداس عليه بالرجلين ردي عليا فاهمه ولا لا
ملك مسحت دموعها و حركت راسها بمعني اه
مراد پحده لا اسمع صووتك
ملك اټفزعت من صوته و قالت بصوت ضعيف خلاص فاهمة يا مراد بس متزعقش
مراد حط ايده علي شعره و هو بيشده بغيظ و خنقى مش بس من الكلام اللي هي قالتله و جرحها ليه و معايرته بابوه لكن علشان خلاها تترعش و تخاف منه 
و في وهلة مد ايده و شدها لحضنه و قالها بصوت حنون و هادي يلا بينا نطلع نتغدي و انا هحكيلك علي كل حاجة
واخدها مراد مطعم وحكالها كل حاجه تخص ساندي وانها بتحاول تقربله بس هو عمره ما اداها ريق واحد حلو و هي صدقته و واقف انهم يكتبوا الكتاب تاني يوم و ينزلوا مصر
في الجامعة
نور كانت خلصت المحاضرات وخارجه اتفاجات بحسن واقف قدامها و مش عايز يتحرك
نور في ايه يا حسن مالك واقف كده ليه قدامي بعد اذنك عديني
حسن بعصبيه بيمسك ايديها جامد اعديكي بسهوله كده بعد كل اللي عملتيه فيه ده يا نور ايه كنتي مستخدماني كوبري عشان تغيظي جوزك بيا ويرجعلك .. استغليتي اني بحبك وما اقدرش استغنى عنك في انك تجرحيني يا نور
نور بصت حواليها پخوف وقالتله ما حصلش الكلام ده صدقني انا ما كنتش اعرف ان عاصي هيرجع تاني او ردني .. بس الغلط عليا عشان دخلت القصه تاني وانا ما ننهيتش القديمه انا اسفه يا حسن بعد اذنك سيبني امشي
حسن لا مش هتمشي .. نور انا بحبك أوووي وانا مقتنع انك بتحبيني زي ما بحبك بصي انا هساعدك تطلقي من اللي اسمه عاصي ده وتبقي حره بس اسمعها منك يا نور
نور وهي بتحاول تشد ايديها من ايده بس ما كانتش عارفه و لقت نفسها دمعت