رواية اسيره_عائلة_القناوي الفصل37_38بقلم يوستينا_سامى
انك بتحبي حسن وكسرتيه بكلامك ده
نور بعياط هتصدقيني لو قلتلك ان ما كانش في دماغي اعمل كل ده وكنت هاجري على حضنه واقوله بحبك بس ما قدرتش لقيت نفسي بستفزه وعشان اشوفه هيمد ايده عليا زي ما عمل فيا ولا لاء
عارفه يا ملك اصعب احساس في الدنيا لما تكوني مديه الامان لشخص والشخص دوت هو اللي يدوس عليكي و يحسسك بعجزك .. و عاصي عمل فيا كدة و انا مش عارفة اتعافي والله ما عارفه
في الصالة عند كريم
كريم حاول يتمالك اعصابه و يكمل شغل بس سمع صوت اغاني اشتغل في الاوضة في اللحظة دي مقدرش يتمالك اعصابه اكتر من كدة
كريم و هو بيكلم نفسه يا اخي ابو الشغل علي اللي عايز يشتغله بجي .. اني اجوم تلاجيها عايزاني في حوار كبير جوي
و قام و فتح باب الاوضة بس اټصدم اول ما لقاها لابسة بدلة رقص شرقي لونها احمر و هو بيعشق اللون الاحمر عليها لدرجة انه يرفض يخليها تلبسه برا البيت
جميلة بخبث اي هو انت ايه اللي جابك .. انا كنت لابساها ليا انا بصراحة كنت حابة ادلع نفسي و خصوصا ان جوزي خلاص نسيتني
كريم اتنهد و قرب ناحيتها لااه مجدرش .. بس اكده امك هتسمع صوتنا و ڤضيحتنا هتبجي بجلاجل
جميلة اتكسفت ووطت راسها الله هو هيحصل حاجة اساسا.. انا بس كنت برقص
و راح جاب شال و لفه حوالين وسطها و شغل الاغاني تاني و اتفاجاه بجميلة انها قاومت كسوفها و رقصت قدامه بجرائة كبيره اووي
في امريكا
في مكان اشبه بصحراا كان متجمع فيه شباب كثير وبنات من الجامعة عند زين .. وفي نفس الوقت في ناس ثانيه مشاركه في التحدي من برا الجامعة منهم مسجلين خطړ
و في وسط كل العالم ده زين كان واقف بشورت اسود و عاري الصدر بعد نا قلع كل هدومه بيستعد مع صحابه .. و لكن لقه معاذ واقف جمبه
وبيقوله بغيظ انا قلت اه عليك غبي بس مش لدرجه انك تضحي بعمرك عشان تحدي تافه وممل زي ده
معاذ زين بطل غباوه انت داخل تلعب مع روكي اللي لسه خارج امبارح من السجن ... بقي انت هتقدر تنافسه و تضربه كمان ما تفوق يا ابني بقي
زين ابتسم بملل ورمى كاس على الارض وقاله اه هعرف وعد مني اول ما اخلص التحدي ده واكسب الدور هيبقى عليك انت
يا ترااا زين هيحصله اي
في السينيما
كانت رهف و اسر لسه خارجين و كان اسر مغطيها بجاكت بتاعه رهف مكسوفة اوي ابني ما تشيل ايدك بقى الناس كلها بتتفرج علينا
اسر طب ما تتفرج واحد وحاضن مراته وخاېف عليها من السقعه احسن تبرد هي وابنه ما حدش ليه عندي حاجه
رهف بحب ابتسمت ببرائتها وقالت هو انت فرحان قوي كده بالبيبي ولا شايف ان احنا كنا نستنى شويه عقبال ما نفرح بشبابنا
اسر رفع حاجبه باستغراب ايه العقليه دي ما احنا ممكن نفرح في شبابنا ومعانا ابننا عادي
رهف بغيظ وليه ما تقولش و بنتنا معانا ..امم دي ذكورية صح
اسر ضحك لا وربنا ما فارق معايا ومش بفكر في الموضوع دوت اطلاقا انتي لو خلفتي ارنب انا هتبسط بيه اووي
رهف قربت منه وباسيته من خده بفرحه ايوه كده