رواية للعشق عنادا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم كريمة حماده
كملى يا بنت علوان
اخرج برة
ابتسم نوح بسخرية وقال ما كان من الاول يا حلوة ..
وابقى اتعاملى بذكاء وهدوء شوية يا مريم لاحسن المرة الجاية تلاقى الشركة نفسها اختفت
انت مين بالظبط
وقف نوح عند الباب وبصلها وابتسامة خبيثة ظهرت..غمزلها وقال
نوح اصلان
بعد ما خرج مريم اخدت نفس عميق وقعدت على اقرب كرسى وقالت
يعنى دخل حياتها نوح اصلان اممممممممم
أيوة يا باشا
حلو كدا اللعبة هتحلى وهتبقى مسلية اكتر
تحب نتعامل يا باشا
لا هنسيبهم حبة صغيرين كدا فى هدوء وراحة وبعدين هنبتدى اللعب .... روح انت
امرك يا باشا
مكنتش عايزك تتدخل يا نوح ... بس اهو هنتقل اللعب شوية ..
يتبع
التانى
جبت الملف ازاى يا نوح
اه وياريت تجاوب
طيب ...مش هجاوب يا مريم
مريم بغيظ بطل استظراف بقى فيها ايه لو جاوبتنى يعنى هتخس مثلا
نوح ببرود مبحبش اعمل حاجة واقول عليها .. أصلها بتتحسد
بس ممكن اقولك واريحك الا اذا ...
مريم إلا ايه
نوح بعبث ولا اقولك خلاص انتى مش كد اللعب معايا ..وانا هقولك عشان أنا واحد طيب وغلبان بس
نوح باستفزاز اه
طيب طيب اتفضل قول بقى
رجع نوح ضهره لورا وحط رجل على رجل وابتسم بخبث وافتكر ازاى رجع الملف..
بعد ما اتخطى مريم ودخل الشركة طلع الدور التانى على رجليه بدون اسانسير .. فضل يتجول فيه وعينه على كل زاوية كان دور مفهوش موظفين خالص وكأنه مش جاهز اصلا .. لسة هيخرج منه بس خبط فى واحد ووقع كل اللى معاه كان هيمشى بس لاحظ ارتجافة ايد الراجل وهو بيلم الورق ... وطى وساعده يلمهم ولكن اول ما شاف رسومات وورقة مكتوب عليها كوليكشن العرض الجاى ابتسم بجانبية وقف وبص للراجل بترقب وقال
ح حاضر عن اذنك
استنى
ن نعم فى حاجة
نوح حط أيده على كتفه ومشى بيه وهو بيقول بمكر ما تيجى تعرفنى على الشركة يا جدع اصلى تايه فيها
مش فاضى معلش ... سيبنى
ډخله نوح فجأة فى اوضة وزنقه فى الحيطة وخنقه بايده وقال بجمود
مين اللى قالك تسرق الورق دا
اس أسرق ايه .. سيبنى همووت
شدد نوح من خنقه وقال بقوة مبكرهش على قلبى كد الكذب .. انطق والا مش هتلحق تنطق الشهادة دلوقتى
سابه نوح وفضل مراقبه وهو بياخد نفسه بالعافية .. مسكه من ياقة القميص ورفعه لوشه وقال بنبرة حادة اخلص يا روح امك
ماشى ماشى هتكلم ... انا معرفش مين اللى عايزه انا جاتنى رسالة انى اسرقهم وارميهم أو احرقهم ولو معملتش كدا هيئذونى ويئذوا عيلتى وبعتولى صورتهم بمعنى أنهم عارفنى بس والله هو دا اللى حصل
طلع الشاب فونه ووراه الرسالة عيون نوح اديقت بغموض ورماله الفون وهو بيقول
تمام هات الملف دا .....هات
اسمع بقى يا حبيبى زى الشاطر هتعمل اللى هقولك عليه بالحرف دا لو مش عايز عيلتك تتئذى فعلا .. مفهوووم
حاضر حاضر
امشى
بعد ما مشى الشاب بص نوح للملف وقال بغموض اللعبة اكبر من شوية هدوم هيتعرضوا وانا وراكم كلكم وهنشوف اخرتها ايه
مريم باستغراب وانت ازاى عرفت إن فى ملف مختفى اصلا
ملكيش دعوة
اوووف طيب يا نوح متشكرة انك رجعته يا سيدى
ابقى ياريت المرة الجاية تستخدمى اسلوب يتبلع على دا شوية مش تكلمينى وتقوليلى اطلع فى حاجة ضرورى حصلت
اومال اقولك ايه يعنى
نوح بعبث يعنى مثلا .. اطلع يا نوح محتجاك فى حاجة .. الحقنى يا نوح انا بعيط ومخڼوقة اطلع ضحكنى .. اسلوب بنات رقيقة وكدا يعنى
مريم برفعة حاجب والله انت غريب اوى بجد
قام نوح وقال معادك فى الشركة بيخلص الساعة ٤ بالظبط يعنى بعد ١٠ دقايق هنزل واستنى تكونى ٥ بالظبط فى العربية خمسة ودقيقة همشى واسيبك
وادوب خطى خطوة واحدة ومسكت أيده ووقفته .. لفلها وبصلها بغموض وهى قالت بدون تفكير
تتجوزنى عرفى يا نوح
اللعبة هتبقى تقيلة شوية يا رجالة خصوصا بعد دا دخل خصم جديد لينا
دا مش اى خصم كمان دا نوح اصلان
مرة واحدة
انتو ليه خايفين منه اوى كدا مين هو يعنى نوح دا
لازم تخاف يا حبيبى انت بالذات لازم تخاف اساسا
ودا ليه بقى
فاكر من ست سنين بالظبط العملية اللى عملتها فى التجمع الخامس وبسببها الحريق اللى حصل وطال كذا فيلا
أيوة مالها وايه علاقتها بنوح دا
علاقتها أن من ضمن الڤلل دى كانت ڤيلته من بينهم لا دا هى كمان كانت اوى واحدة تطولها الڼار ولأنها كانت صغيرة نسبيا حړقت فيها كل حاجة وكان فيها شخص مهم لنوح اوى خسره بسبب الڼار
حد مهم مين
مراته ... متتخضش كدا وفر خۏفك وزعرك للى جاى دا لو عرفك اصلا مش بعيد يعذبك ست سنين بحالهم
وهو هيعرفنى ازاى