رواية اسيره_عائلة_القناوي الفصل 39بقلم يوستينا سامي

المخده جنبه ونامت
في الكافيه
مراد پحده والنبي ايه وانت بقى جايبني هنا عشان تقولي الكلام العبيط ده اسمع يا اسر انا حاسس جدا باللي جواك وعارف ان انت مش شاكك فيا بس برده مش عارف تقرب مني عشان كده اخدت رهف ورحت وقعدت في اوتيل بس احب اقولك بقى ان رهف دي تبقى بنت عمي ولا انت ولا عشره زيك هيمنعوني اني اشوفها واطمن عليها والكلام خلص
وقبل ما يقوم رد اسر مسك ايده وابتسم وقاله انا مش قاعد هنا بقول مبررات انا فعلا اخذت رهف ومشيت بس عشان ادي فرصه لنفسي اني ارتب افكاري وارتب كلامي .. مراد انا ما كدبتش لما قلت انك اخويا اللي ما جابتوش امي واكتر واحد وقف معايا في ازمتي ومستحيل اخلي الصداقه دي تبوظ لاي سبب من الاسباب .
وقام وقف وحط ايده على كتفه وقاله انا عارف اني غلطت في حقك لما سبتك وانت في المستشفى وسافرت بس انت ياما عكيت حاجات كتير وانا وقفت جنبك واخرهم حوار صابر ده هااا هتحط ايدك في ايدي
مراد نزل ايده من على كتفه وحضنه بحبه كنت عارف انك هترجع ندمان زي الجزمه وتعتذرلي كمان بس قلت اربيك شوية .. عموما انا كنت جاي الشركه علشان ابلغ كريم اني هسافر بكره امريكا وعوصي وتمارا سابقوني على هناك والبنات هيبقى لوحدها
اسر باستغراب ليه هو حصل حاجه ولا ايه ما تفهمني يا ابني ما تسيبنيش متوتر كده ولو على البنات ما تخافش عليهم انا ابقى موجود وهرجع رهف النهارده البيت
مرات طب اعزمني على الاكل وانا احكيلك وانت اللي هتحاسب على فكره
اسر ضحك وطلبوا اكل وبدا يحكيله كل اللي حصل وطمنه ان هو هياخد باله من نور وملك في غيابه
في التيلفون
عاصي اطمني والله انا كويس بس زين لسه نايم الدكتور قال ان هو واخد مسكن قوي عشان الۏجع اللي في كتفه شديد شويه .. المهم انتي بتعملي اي
نور كانت تنام على السرير وهي لابسه تيشرت من هدوم عاصي وبتقول كالعاده قاعده مستنياك عادتي يعني ولا هشتريها
عاصي ضحك واحم لابسه برده هدومي ولا قررتي تبطلي سرقه بقى
نور بهزار لا لسه ما توبتش بس ممكن اتوب لما ترجعلي تاني .. هستناك يا صاصا اوعي تتاخر و ابقي طمني
عاصي و هو بيحط ايده علي شعره بشتياق هتوحشيني يا بت .. بس مش هتاخر هاا خلي بالك من نفسك .
وقفل عاصي التليفون وحط ايده على رقبته وهو بيسند ظهره على الكرسي بتعب وارهاق يعني يوم ما ارجع طلك ابعد عنك كده . امتي بقي ارجع مصر ياربي علي الذل
في الاوضة عند زين
زين بدا يفتح عينه بصعوبه لكن اتفاجي اول ما شاف تمارا نايمه قدامه و علي نفس المخده بتاعته
زين ملامح وشه اتغيرت في ثانية وكشر جدا لسه هيزعق ولكن يتفاجئ لما لاقاها بتمد ايديها وهي نايمه وبتبطب على راسه بحب
زين غمض عينه جامد بۏجع و خنقه ولقى نفسي تلقائي بيقرب منها وبيشم ريحتها اللي بقاله كثير قوي محروم منها و بيحط رقبته في حضنها و بينام
لكن تمارا بتحس ان هو بدا يفوق وصحيت بلهفه وبصيتله ولقيته مفتح عينيه ما قدرتش تقاوم احساسها وحبها ليه و حضنه حضنته جامد اووي حتي مدتوش فرصة انه يرفض او يبعد
تمارا بدموع انا كنت بمۏت وانا شايفاك بالمنظر ده اوعي تاذي نفسك تاني انا ممكن اموت لو جرالك حاجة
زين بس انا جرالي وبسببك انتي يا تماره ... ليه جاية تعملي فيها الحمامة الوديعة دلوقتي..فاكراني هتخدع صح طبعا ما انا المغفل بتاع العيلة. تمارا اطلعي برااا
تمارا زين انااااا
زين انا مش عايز اسمع تبرير ابدااا حقي وهسامح عنه لكن حق ابني اللي موتتيه في بطنك ده مستحيل اسامحك عني .
تمارا 
استووووووووووب تفتكروا ايه اللي حصل 
و بكده خلصت حلقة النهاردة 
للناس اللي بتسالني على القصة هتخلص امتى فاحب اقولهم انها تقريبا خلصت يعني فاضل بارت او اثنين بكثير