الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب_بين_السطور البارت_الثاني_والعشرون بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

استجاب.. ده حتي ربنا بيقول للملايكة اقضي حاجته عبدي..
سارة ونعم بالله... هسمع كلامك ونشوف وياستي أنا اكره داني اتمني بس اعتقد خالد مش هيتقبل وجودي في حياته مره تانيه...
كيان وليه بقي... بصي سبيها علي الله دلوقتي نشوف شغلنا وبعدين نفكر في سي خالد....
في المساء انتهاؤ عمل سارة وكيان وصعدت سارة برفقه كيان للطبيه جيهان..
جيهان بأبتسامه اهلا دكتوره سارة... 
بدلتها سارة الابتسامه اهلا بيكي... أنا تعبانه بقالي كام يوم وعندي مغص... 
جيهان بشك جتلك الشهريه بتاعتك!
سارة لا بقالها تلات شهور... 
جيهان طب اتفضلي نكشف ونشوف.. 
تسطحت سارة علي السرير...
جيهان بشك سارة انتي حملتي قبل كده.. 
سارة حملت وبعد ما نزل البيبي الدكتور قالي مستحيل تحملي تاني حصل مشكله في الرحم وبقي من الصعب إن يحصل حمل...
جيهان طب تمام هتعملي التحاليل دي وهتصوريلي الاشاعات دي وهنشوف..
خرجت سارة وكيان من غرفة الطبية لتردف سارة قائلة بأرهاق هنعمل التحليل ونصور الاشعه ونيجلها بكره علشان بجد تعبانه...
كيان بحنان تمام يا حبيبتي يلا نمشي علشان اتأخرنا علي ريان وزمانوا قارف طنط سعاد.
وصلت سارة وكيان الي المنزل لتجد كيان انس يقف امام العماره ويتكي بجسده علي سيارته...
اشرقت أبتسامه جميلة علي وجهها لتذهب ناحيته ليعانقها أنس بحنان.. 
أنس بحب وحشتيني.. 
كيان بخجل وانت.. 
انس بخبث وأنا اي.... 
كيان بخجل انس بقي...
انس ماشي هعديها بمزاجي...
أقتربت منهم سارة كانت تتمني ان تكن هيا محل كيان ويكن خالد محل انس لقد اشتاقت له كتير لم تكف عن البكاء ليلا سرا... تتمني لو ان تراه مره واحده ولكنها تحاول قدر الامكان ان لا تشتاق له.. تعلم إن ذهبها سوف يكسر ولكنها لم تهتم....
سارة عامل إي يا انس واخبار خالتو والينا وكنان وتيته كوثر.. 
لتقول دون قصد وخا.... 
لم تكمل سؤالها عنه حينما استوعبت ما تقول...
انس بحزن خالد بخير بس مدمر من بعدك ليه عملتو في نفسكوا كده كان في حلول كتير ليه تبعدو عن بعض علشان ترجعوا زي الاول.. مكان ممكن تفضلوا مع بعض وتبقوا احسن من الاول....
تركته سارة وصعدت دون ان تجيبه... لتصعد الدرج دون وعي كل تفكيرها في خالد فقط....
طرقت علي باب جارتها سعاد لتقول عامله اي يا طنط..
سعاد بأبتسامه بشوشه بخير يا حبيبتي.. عايزة ريان صح..
اومات بهدوء ليخرج ريان وتاخده وتدلف لشقتها بهدوء نتيجه حزنها علي خالد...
تناولت الطعام هيا وريان لينام ريان وتضل جليسه نفسها وتبكي لتسمع صوت باب المنزل ينفتح لتعلم ان كيان اتت من بعد سهرتها مع انس...
جلس علي مقعده الهزارز وهو ينظر للسقف يحتل الغرفة اللون الاسود لا توجد سوا اضاءة خاڤتة فقط...
ينظر للسقف ويتذكرها يتذكر حينما اعترفت بحبها يتذكر حينما اتت له اول مره تطلب حمايته..
لتنزل دمعه اشتياق علي خديهه ليزيحها پألم... 
تحدث پألم وهو يحاول تصبير نفسه اكيد هترجع بس هيا محتاجه وقت بس تقريبا مش هترجع...

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات