الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للعشق عناد الفصل السادس 6بقلم كريمة حمادة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

منى فلوسى وشركتى ...هو دا اللى انت عايز تسمعه يا نوح ولا فى حاجة تانى
كان حاسس الأرض بتلف بيه ..كلامها طعنه فى قلبه قبل عقله .. دقات قلبه بتتسارع وانفاسه بتضيق ..ولأول مرة من بعد ۏفاة نوران دموعه تنزل قدام واحدة ست ..نزلت قصاد البنت اللى بيكابر ويعاند فى حبها ..مكتفتش بدا وكملت سيا ط فيه بكلامها 
كنت فكراك هتكون امانى بجد يا نوح ... بابا كان بيقولى محدش هيقدر يوقف لعادل غير نوح يا مريم ..نوح هو اللى هيجبلك حقك يا مريم ... بس دلوقتى معدش موجود عشان اروح اترمى فى حضنه واقوله مريم اتخذلت حتى من نوح يا بابا 
...سكت كل السنين دى عليه لانى ضعيفة انى أواجه لوحدى... كنت كل ما اخد خطوة وأبلغ عنه واقدملهم الدليل كان بيسبقنى بخطوة ويدمر جزء من جوايا ...عارف كان بيهددنى بايه كان بيهددنى بأن الدقيقة اللى هبلغ فيها عنه هينشر فيديو ليا وهو...وهو بيعتدى عليا وبابا هيشوفه ويروح فيها ... بابا مكانش يعرف بدا ابدا بس اهو خلاص راح منى ...راح وبقيت لوحدى خلاص
وقعت على الأرض وفضلت تبكى جامد ... صوت بكاها كأنه سو ط بيجلد فيه .. ضر ب العربية بايده بعصبية لدرجة أنها اتنفضت ورجعت لورا ...كان بيتنفس بسرعة ..نزل لمستواها وبصلها بأسف شديد وهى مش قابلة تبصله ابدا ..وفجأة شدها لحضنه وطبطب عليها بحنية وهى بتبكى جامد..عينيه غامت بدموع والقسۏة والشړ خاطين سطورهم فيها واتوعد لعادل بالهلاك لكل دمعة نزلت منها بسببه...
هو احنا جينا هنا ليه يا حازم
حازم ببرود بعد شوية هتعرفى
طيب هنقعد كتير هنا يعنى ولا هنرجع بيتنا تانى
_ امممم صراحة مش عارف
طب انا جعانة ماكلتش اى حاجة من الصبح
_ وماكلتيش ليه يا حبيبة
عادى المشغل اخد كل وقتى ومفضتش عشان اكل
حازم پغضب طفيف ازاى يعنى تقعدى اليوم كله من غير اكل .. مجوعتيش خالص ولا حسيتى بدوخة تنبهك انك تاكلى
هبقى اخد بالى المرة الجاية
حازم بقلة حيلة ياربى اعمل ايه بس معاها هى وأخوها دى
حبيبة بلهفة وخوف اوعى تكون عملت في نوح حاجة يا حازم اوعى
بصلها بغمضة عين ومردش عليها وهى كملت  
ائذينى انا بس بلاش نوح يا حازم
حازم بغيظ انا خارج هجيب أكل واجى
هقعد لوحدى
_ ميتخافش عليكى يا بيبة ...ميتخافش يا روحى
حبيبة بهمس بارد... بس عسل
وفى نفس التوقيت وصلت عربية نوح الحارة .. كانت مريم هتنزل بس وقفها نبرة صوته الحزينة  
انا آسف
مريم بجمود عادى محصلش حاجة
أتردد نوح فى البداية أنه يمسك أيدها ..بس مسكها فى الاخر وهى لفتله باستغراب ..اخد نفس عميق وقال 
حقك عليا يا مريم متزعليش منى
مريم بدهشة انت بتعتذرلى بجد 
حقك يا ستى ..بس متتعوديش على كدا يعنى
_ اه ما عارفة انك هتسيبنى وتمشى وانا هرجع لحياتى تانى بس الفرق انى هرجعها وبابا مش موجود
أنزلى يا مريم اطلعى البيت منقصاش نكد هى
_ نكد قصدك انى انا بنكد عليك يعنى ولا ايه 
والله انا من سعة ما عرفتك وانا مش عارف أكلى لقمة حتى ترم عضمى
_ ابقى خلى الست جارتك اللى بتتودلك ترملك عضمك يا خويا
نوح بعبث غيرانة يا حلوة ولا ايه
مريم بقوة مزيفة لا مش غيرانة ومش هغير عليك اصلا
وانتى تطولى اصلا تغيرى عليا ...يلا يلا انزلى وروحى نامى كدا ها نامى مش عايز اسمع صوتك للصبح ياريت يعنى
_ ولا انا مش عايزة اشوفك تانى اصلا وياريت ترجع احمى يوصلنى بدالك
وإن قولت لا
_ بس أنا بجد مش عايزاك توصلنى ..ولو على حمايتى ممكن تمشى ورايا بعربيتك عادى
والله بمزاجك هو
مريم بعناد انا حرة يا اخى وانا عايزة كدا ..مش عايزة احتك بيك تانى فهمت
نوح بسخرية هو انا جوزك يا مريم وزعلتك مثلا ولا قفشتينى بخونك ولا حاجة
_ الكلام معاك بخسارة والله ..
مفيش حاجة هتتغير يا مريم
_ لا يا نوح هتعمل اللى بقولك عليه يعنى هتعمله
مرييييم
نووووح
نوح بجمود مرييييم ... مش هكرر كلامى تانى مغهوووم
فتحت مريم باب العربية پغضب وقبل ما تنزل بصت لنوح وقالت  
انا بكرهك

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات