الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سكان العماره الفصل الثامن عشر 18بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى ذالك المكان التي أشارت عليه و جلست بهدوء و لم تتفوه بحرف واحد 
الشيخة صحيح ناس تخاف متختشيش
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 
صخر زي ما اتفقت معاكم يا رجالة عاوز الحاډثة تبان طبعية جدا تمام
تمام يا صخر بشا 
صخر اوعي حد يغلط في حاجة انتوا أحرار على نفسكم هتستنوا مني مكالمة بمعاد التنفيذ
تمام يا صخر بشا هنكون في انتظار مكالمة حضرتك
صخر بخبث قريب اوي
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 
دلفت إلي المنزل مع والدها بعد غياب زمن اتجهت إلى والدتها بسرعة قائلة ماما أنا جيت استمعت إلى صوتها فخرجت بسرعة إليها محتضنه إياها بدموع قائلة غزل وحشتيني اوي يا روح ماما أنت كويسة ! كنتي بتاكلي كويس ! حد عملك حاجة هناك !
غزل بابتسامة اهدي يا ماما اهدي انا كويسة جدا و كنت باكل و أشرب كويس و محدش عملي حاجة ولا كان يقدر يعملي حاجة بالعكس كلهم هناك حبوني و انا كمان حبيتهم خالص
نورا تعالي اقعدي انتي وحشاني أوي ظل يوسف مستندا بظهره علي الباب ينظر إليهم بابتسامة لطيفة تدل على مدي سعادته بالتغير الذي أصاب كلتاهما 
دلفت هنا في هذه اللحظة بابتسامة ولكنها اختفت فور رؤيتنا لغزل فهزت رأسها بخفة ثم اتجهت إلى غرفتها و لكن قاطعها صوت اختها
غزل هنا استني مش هتسلمي عليا
هنا بحذر اهلا وسهلا نورتي بيتك من تاني كادت أن تذهب و لكنها تفاجات باختها محتضنه إياها بشدة ظلت بصډمتها ثم اتجهت بانظارها إلي والدها الذي بدوه ابتسم وهز رأسه بايجاب ابتسمت هنا بسرها و لم تصدق هذا التغيير الذي طرأ عليها 
ابتعدت عنها غزل ثم قال بخجل انا آسفة علي اللي كنت بعمله معاكي زمان عارفة إني كنت في نظرك قليله الرباية بس صدقيني كل حاجة هتتغير والله مش هدايقك تاني و اوعدك اكون اخت كويسة ليكي
هنا پصدمة من حديثها اتمنى دا يحصل بجد
امسكتها غزل من يدها متجهين الي الغرفة ثم قالت تعالي بقي عشان في حاجات كتير عاوزه احكيهالك من النهاردة انتي صديقتي المقربة
نظر يوسف الي نورا بابتسامة و عيون دامعة من فرحته بادلته الأخري الابتسامة ثم اتجهت إليه محتضنه إياه بشدة و قالت شكرا لولاك مكناش اتغيرنا كدا انا بحبك اوي يا يوسف
بادلها الحضن قائلا و انا بمۏت فيكي يا قلب يوسف 
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 
مر كم يوميا دون أحداث تذكر سوي رفض أروي الحديث مع صخر الي أن جاء ذللك اليوم كانت تسير و هو خلفها يحاول اقناعها بشتي الطرق أن تستمع إليه الي أن جاءت سيارة بها بعض الملثمين و أطلقوا الڼار عليهم 
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات