رواية سكان العماره الفصل الثامن عشر 18بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إلى ذالك المكان التي أشارت عليه و جلست بهدوء و لم تتفوه بحرف واحد
الشيخة صحيح ناس تخاف متختشيش
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
صخر زي ما اتفقت معاكم يا رجالة عاوز الحاډثة تبان طبعية جدا تمام
تمام يا صخر بشا
صخر اوعي حد يغلط في حاجة انتوا أحرار على نفسكم هتستنوا مني مكالمة بمعاد التنفيذ
صخر بخبث قريب اوي
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
دلفت إلي المنزل مع والدها بعد غياب زمن اتجهت إلى والدتها بسرعة قائلة ماما أنا جيت استمعت إلى صوتها فخرجت بسرعة إليها محتضنه إياها بدموع قائلة غزل وحشتيني اوي يا روح ماما أنت كويسة ! كنتي بتاكلي كويس ! حد عملك حاجة هناك !
نورا تعالي اقعدي انتي وحشاني أوي ظل يوسف مستندا بظهره علي الباب ينظر إليهم بابتسامة لطيفة تدل على مدي سعادته بالتغير الذي أصاب كلتاهما
دلفت هنا في هذه اللحظة بابتسامة ولكنها اختفت فور رؤيتنا لغزل فهزت رأسها بخفة ثم اتجهت إلى غرفتها و لكن قاطعها صوت اختها
هنا بحذر اهلا وسهلا نورتي بيتك من تاني كادت أن تذهب و لكنها تفاجات باختها محتضنه إياها بشدة ظلت بصډمتها ثم اتجهت بانظارها إلي والدها الذي بدوه ابتسم وهز رأسه بايجاب ابتسمت هنا بسرها و لم تصدق هذا التغيير الذي طرأ عليها
ابتعدت عنها غزل ثم قال بخجل انا آسفة علي اللي كنت بعمله معاكي زمان عارفة إني كنت في نظرك قليله الرباية بس صدقيني كل حاجة هتتغير والله مش هدايقك تاني و اوعدك اكون اخت كويسة ليكي
امسكتها غزل من يدها متجهين الي الغرفة ثم قالت تعالي بقي عشان في حاجات كتير عاوزه احكيهالك من النهاردة انتي صديقتي المقربة
نظر يوسف الي نورا بابتسامة و عيون دامعة من فرحته بادلته الأخري الابتسامة ثم اتجهت إليه محتضنه إياه بشدة و قالت شكرا لولاك مكناش اتغيرنا كدا انا بحبك اوي يا يوسف
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
مر كم يوميا دون أحداث تذكر سوي رفض أروي الحديث مع صخر الي أن جاء ذللك اليوم كانت تسير و هو خلفها يحاول اقناعها بشتي الطرق أن تستمع إليه الي أن جاءت سيارة بها بعض الملثمين و أطلقوا الڼار عليهم
يتبع