الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سكان العماره الفصل الثامن عشر 18بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لعائلتها فقد شعرت كم هي تحبهم علي عكس ما كانت تظهره لهم اكتشفت انها أحبت أختها بصدق كانت تريد أن تبقي هي سند و دعم إليها و لكن ما صدر منها من دفاع على خصيمتها جعلها تبغضها كثيرا و اكتشفت بالنهاية أنها كانت على حق أغلقت حقيبتها ثم خرجت من الغرفة متوجهه تجاه ابيها بغرفة الجلوس دلفت إلي الغرفة تجر حقيبتها خلفها قائلة بابا انا جاهزة نظروا إليهما بابتسامة على تغيرها الظاهر فهي لم تدعوا يوسف يوما ب أبي بينما سبقهم وهدان الحديث قائلا لحقتي زهقتي مننا يا غزل عاوزه تمشي بسرعة 
غزل لا والله يا جدو بس ماما و أخواتي وحشوني اوي ! و كمان كنت فاهمه شخص غلط سنين كتير و حصلوا مشاكل بتبقي ولازم اعتذرله
وهدان ربنا معاكي يا حبيبتي بس تبقي تيجي تزورينا من تاني وألا هتنسينا خلاص
كادت أن ترد بينما سبقها وحيد قائلا بغموض قريب اوي يا حاج هتيجي تقعد معانا هنا علطول
يوسف باستغراب قصدك اي ب علطول دي يا وحيد !
وحيد كل شيء باوانه يا دكتور يوسف هستاذنكم عندي شغل كاد أن يغادر و لكن استوقفته غزل قائلة بحزن انت مش هتسلم عليا قبل ما امشي يا عمو وحيد هو أنا مش هوحشك والي اي اقترب منها وحيد ثم همس باذنها مش هتلحقي توحشني يا غزل بس المره الجايه هعرفك ازاي تقولي عمو دي ماشي تركها بصډمتها من كلماته ثم ذهب بابتسامة بسيطة على شفتية فقد تيقن أنه وقع بحب تلك الشقية بمجرد تفكيره أنها ستذهب إلى الأبد بينما نهض يوسف قائلا هستاذن انا كمان يا عمي لاني خرجت من المستشفى امبارح من غير ما اعرف حد و عندي حالات كتير نهض من مقعدة و اخذ حقيبته ابنته بينما قبلت غزل يد وهدان و ودعته و ذهبت خلف والدها فشتنان الفرق بين شخصيه أتت و شخصية غادرت 
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 
سلوى وانتي هتسبينا محبوسين كدا ما تشوفي اسيادك دول يخرجونا من هنا !
الشيخة انتي تخرسي خالص انا كنت شايفة شغلي حلو و الدنيا ماشية معايا لحد ما جيتي انتي و حبستينا انتي اس المصاېب كلها
سلوى بسخرية انا كدا كدا هخرج يختي النهاردة بقي بكره هخرج لكن الدور و الباقي علي اللي هتعفن في السجن ما طلع موضوع الاسياد دا فشنك و طلعتي ڼصابة
الشيخة بلاش تعصبيني عليك احسنلك انا ممكن اخليكي تتمني المۏت و مش هطليه و اللي كنتي عاوزه
في البنت اللي ملهاش ذنب دي اعمله فيكي بس انا روحي طويلة و هصبر عليكي شايفة الركن اللي هناك دا تقعدي فيه متقوميش غير باذني مفهوم
خاڤت سلوى على نفسها فنهضت سريعا متجه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات