رواية سكان العماره الفصل الثامن عشر 18بقلم زهرة عصام
لعائلتها فقد شعرت كم هي تحبهم علي عكس ما كانت تظهره لهم اكتشفت انها أحبت أختها بصدق كانت تريد أن تبقي هي سند و دعم إليها و لكن ما صدر منها من دفاع على خصيمتها جعلها تبغضها كثيرا و اكتشفت بالنهاية أنها كانت على حق أغلقت حقيبتها ثم خرجت من الغرفة متوجهه تجاه ابيها بغرفة الجلوس دلفت إلي الغرفة تجر حقيبتها خلفها قائلة بابا انا جاهزة نظروا إليهما بابتسامة على تغيرها الظاهر فهي لم تدعوا يوسف يوما ب أبي بينما سبقهم وهدان الحديث قائلا لحقتي زهقتي مننا يا غزل عاوزه تمشي بسرعة
وهدان ربنا معاكي يا حبيبتي بس تبقي تيجي تزورينا من تاني وألا هتنسينا خلاص
كادت أن ترد بينما سبقها وحيد قائلا بغموض قريب اوي يا حاج هتيجي تقعد معانا هنا علطول
يوسف باستغراب قصدك اي ب علطول دي يا وحيد !
سلوى وانتي هتسبينا محبوسين كدا ما تشوفي اسيادك دول يخرجونا من هنا !
الشيخة انتي تخرسي خالص انا كنت شايفة شغلي حلو و الدنيا ماشية معايا لحد ما جيتي انتي و حبستينا انتي اس المصاېب كلها
سلوى بسخرية انا كدا كدا هخرج يختي النهاردة بقي بكره هخرج لكن الدور و الباقي علي اللي هتعفن في السجن ما طلع موضوع الاسياد دا فشنك و طلعتي ڼصابة
في البنت اللي ملهاش ذنب دي اعمله فيكي بس انا روحي طويلة و هصبر عليكي شايفة الركن اللي هناك دا تقعدي فيه متقوميش غير باذني مفهوم
خاڤت سلوى على نفسها فنهضت سريعا متجه