الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فرصه اخيره نرجس واحمد كامله

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها احن ايه وبتاع ايه انتي كل حياتي وباس ايديها 
هاااا كنتي بتقولي اي بقي 
مريم بدلع كنت بقولك هنجوز امتي يا حبيبي
احمد كلها اسبوع وهنكتب الكتاب وتنوري بيتي 
ردات عليه وهي بتلمس خده بحبك يا أحمد 
يا قلب احمد يا عقل احمد 
مريم بضحكه ولا اجدع رقاصه 
نظر اليها بحذر الناس اتلمي 
مريم بتغير عليه يا روحي 
احمد بتوتر مسح العرق من على جبينه ونزل ايديها اتلمي بدل ما اكسرك ونظر اليها پحده 
وقالها پغضب مش عايز حد يبصلك يا مريم
نستوب هنا 
اعرفكم بي مريم واحدة كدا من بتوع بنات الليل تحب فلوس احمد مغفلاه ومفهماه ان هي بټموت فيه وهوا ماشي وراها ومصدق حبها وفضلت ورا لحد موقعته وعندها 23 سنه 
احمد عنده 28 سنه ومن اغني رجال الأعمال في مصر بيعمل في استيراد وتصدير انسان متواضع جدا ومش بيحب عيشه الرفاهية والراحة واشتري شقه متواضعه كان عايش فيها هوا نرجس وحاصل بكالوريوس تجاره 
نرجس بنت فقيرة علي قد حالها ټوفيت امها في سن 15 سنه من مرض السړطان حاصله علي دبلوم تجارة ومنذ وفات امها ظل ابوها بجانبها يعتني بيها 
نرجع بقي يا حلوين
عند مريم قعدة في غرفتها وشها شاحب اللون وتحت عيونها منفخ من كتر العياط 
مريم في نفسها بقي كدا يا احمد زهقت مني زهقت من حبي ليك قامت من علي سرير واقفت قدم المرايا دا مش شكلي دي مش أنا و بتمسح وشها پعنف خبطت ايديها على التسريحه لا لا مش انت يا احمد ازعل عليه مش انت انت بعتني وانا اشتريتك يبقي مش من حقي اضعف مش من حقي استسلم لذكرياتك انا مش هفضل هنا في مكان دا اعيط 
انا هخرج واشتغل واشوف حالي وابني نفسي من جديد 
عند أحمد رجع البيت ملقاش نرجس ودخل وقعد والبيت اصبح فاضي اول مرة يحس بالاحساس دا
في نفسه مالك يا أحمد مش هوا دا الي انت عايزو اتنهد بضيق وتعب وقام يدخل نام
مر اسبوع وفعلا طلق نرجس رسميا وبعتلها ورقه الطلاق وعمل فرح علي القد كدا وكتبوا الكتاب هوا ومريم ومره اسبوعين على جوازهم
بدا احمد يضايق من طالبات مريم المستمرة 
وعلي طول سهر مع صحابها وكل يوم تطلب مبلغ مش بياخدوا واحد شغال في بنك
وفي الاسبوعين اللي فاتوا المفروض يكونوا في شهر العسل يقعدوا شويه مع بعض لا على طول يلا نخرج يلا نسهر وعلى طول طلبات انا عايزه دي لا انا عايزه ده
بدا يشك في حبها ليه مش هوا دا الحب الي كان بيشوفوا فيها عيون مريم 
كان احمد واخد الموضوع هزار وعادي 
عادة شهر علي دا الحال 
وفي يوم من ايام رجع احمد من شغل تعبان وهلكان مش قادر نادي علي مريم بس مافيش رد 
دور عليها في شقه مش موجودة 
فضل مستنيها اكتر من ساعه الساعه 11 دخلت البيت وهي سكرانه وشاربه لما قالت يبس 
فضلت تتمشي بصعوبه مش مركزة وعامله تضحك علي آخرها وصلت للباب اوضه النوم وتصرخ من ضحك فتحت الباب 
ولسه هتفتح النور فتح احمد الاباجوره اللي جنبه على الكرسي ويوجه كلامه بكل ڠضب ما لسه بدري يا هانم طفي السېجارة الي في ايده وقام من علي كرسي وقرب منها ماتردي كنتي فين
مريم بصوت مهزوز مش في وعيها كنت مع صحابي وهي بتقرب منه ولسه هتلمس خده 
احمد فتح عيونه من صډمه لما شافها بالمنظر دا شد شعرها بقوة وقرب منها عشان يشمها
وقال بكل ڠضب مش مكفيكي تخرجي من غير اذني لا وكمان راجعه البيت سكرانه والڠضب عم عينه بقى يضرب فيها بكل قوته على كل جسمها وجابت الدم من مناخيرها
وقال بصوت عالي انت واحده رخيصه وفاجره وچرجرها من شعرها خرجها بره الشقه بصوت عالي انتي طالق 
وراح رمى كل حاجتها في الشارع
عند نرجس بقت بي احسن حال حتى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات