رواية فرصه اخيره نرجس واحمد كامله

ما بقتش تفكر في احمد نهائي وبدات تشتغل على نفسها وتكون نفسها من جديد وبقت اشهر موديل في مصر
عند احمد عاده اسبوعين وهو في حاله اكتئاب وكان بيفتكر كل تفاصيل نرجس وشقاوتها وضحكها وبراءتها وحنيتها عليه كانت بتعمله مش جوزها وبس كانت بتعملوا كانه ابنها واخوها وابوها 
حط ايدو على راسه من التفكير والتعب وقله الحيله وجايه لسه يقوم من على الكنبه بص في الارض لقى ورقه جنب رجل الكنبه من تحت قام ونزل علي رجلو عشان يجبها ويعرف اي الورقه دي وكانت الرساله اللي كانت سايباها نرجس قبل ما تمشي قاعد يقرا فيها وفي عينه الندم والحزن اول مره يحس ان فعلا ضيع حبه الحقيقي 
قال بكل ندم وتعب انا ما خسرتكيش لسه يا نرجس وووووو
يتبع 
نتابع نرجس وأحمد 
بارت 3 
اسم الرواية فرصه أخيرة 
انا مخسرتكيش لسه يا نرجس لازم نرجع وهعمل المستحيل عشان تبقي معايا زي الاول واخذ التليفون اللي كان مرمي على الارض بتاع مريم احاول يتصل عليها من رقم مريم لانه عارف لو اتصل من رقمه احتمال كبير ما تردش 
بس قبل ما يتصل ظهار اشعار فتح الاشعار ولقى فلورز كتير
عند نرجس انا مش عارفه اشكرك الزاي يا أستاذ يوسف لولاك مكنتش حصلت علي لقب اشهر موديل في مصر
يوسف نرجس اسمي يوسف مش الأستاذ يوسف وعلي فكرة انتي تستاهلي اللقب دا من زمان عارف كنتي تحاولي تكوني موديل من سنتين الي فاتوا وعارف انك مختيش حقك 
نرجس اتسعت عيونها پصدمه زهول في نفسها هوا الزاي عارف كل دا 
يوسف نظر اليها وشاف صډمتها طبعا بتسالي نفسك انا زاي عرفت
نرجس هزت راسها 
يوسف انا كنت معجب بيكي وكنت خلاص هتقدملك بس شوفتك جايه شركه وانتي مبسوطه وبداتي تعزمي صحابك علي فرحك انتي واحمد 
ساعتها استقلت من شغل لان كل ما شوفك كان صعب عليه اتخيلك في حضن غيري
نرجس خجلت بشدة مكنتش عارفه تقول ايه
يوسف بس انا الي مفروض اشكرك لولاكي مكنتش وصلت لمركزي دا قال كلامه وهوا بيشاور علي مكان ومكتبه الفخم 
نرجس ربنا يوفقك يارب ويزيدك رجعت بذاكرة وافتكرت 
يوسف كان واخد مثال الجهد والاجتهاد في العمل بس هي عمرها مفكرت في كانت شايفه مجرد اخ مش اكتر سكتت شويه وقالت بس برضه مقلتليش انت عرفت منين حكايتي و عرفت منين ان دا حلمي وكنت بحاول اوصلوا 
يوسف بصوت هادئ كنت بحب اعرف كل تفاصيل حياتك أحلامك كل شئ وكنت وراكي فين ما تروحي
نرجس بستغراب لدرجه دي
يوسف رد بثقه واكتر انتي متعرفيش انتي غاليه عندي قد ايه تردد بحرج بقصد انك انسانه محترمه وغاليه 
نرجس بصت في فون شافت رساله من ابوها 
الرساله احمد موجود معايا يا نرجس قامت من مكانها بعتذر منك لازم امشي 
يوسف بقلق في حاجه ولا ايه 
لا مافيش حاجه بس مروحه زمان بابا في انتظاري
قبل ما تفتح الباب يوسف بلهفه تجوزيني يا نرجس
لفت وشها وقالت بتوتر ايه بس انا 
يوسف عارف بعد تخلصي ايام العدة نكتب الكتاب هاااا أي رأيكوصدقيني مش هخليكي ټندمي ابدا انشاء الله اقدر اسعدك 
قالت وهي تنظر بخجل سبني افكر 
يوسف فكري براحتك وردي عليه 
هزت راسها بالموافقه وخرجت من المكتب واخدت العربيه في طريقها لي ابوها 
نرجع بقي يا حلوين فلاش باك عند احمد 
لقي فلورز كتير
اټصدم لما شاف نرجس في قمه تألقها وجمالها 
قال في نفسه نرجس ايوة هي انا مش هتوه عنها ثواني رجع لذكريات الماضي 
نرجس انا مش مصدقه اني معاك يا أحمد بفرحه طفوليه
وكمان انا سهرانه انا وانت في مكان شاعري بي ابتسامه منورة وشها 
حته من غير ما اطلب منك نخرج انت من نفسك خرجتني وشوفت الدنيا انا بجد مبسوطه وانت جنبي 
احمد بي ابتسامه بسيطه
نرجس بعفاويه انا احلامي وطموحاتي ملهاش حدود واكتر حلم كان نفسي احققه اني ابقي اشهر موديل 
احمد بص ليها من فوق لتحت وقال بسخريه لا والله 
نرجس حقيقي يا احمد حته كنت بشتغل علي نفسي عشان اوصل بس انت ظهرت في حياتي وقلبت حياتي كلها