رواية المتسولة كامله
يامن هو اخوك
اسمعي ياغادة انا عمتك نرجس وهذا اخوك يامن
نظرت وانا لا أفهم اي شيء
عمتي اخي ماذا يحدث من هولاء الناس
هذا القصر هو قصر ابوكم رحمه الله توفى في حاډثة سيارة وترك كل املاكه لكم انت واخوك يامن وانا الوصي عليكم او عليك فقط لأن يامن قد عبر سن الثامنة عشر
ولكن هناك أمر في وصية ابوكم
وبهذا سوف يشارك الميراث شخص ثاني غيركم وهو عمكم وزوجته وأولاده وربما يستولي على كل الميراث
كنت أحاول فهم ماتتحدث عنه السيدة بتمعن
وفعلا حلت الکاړثة وتوفت اخت يامن بطريقة غامضه لا أحد يعرف فقد جئت صباحا مثل كل يوم لك اوقضها وجدتها قد ماټت في فراشها
وخوفا على وضع يامن وميراث يامن ولك ابقى ان الوصي عليه كان لابد من إيجاد حل لهذه المشكلة وشآت الاقدار ان يضعك الله أمامي في ذلك اليوم وانتبهت إلى الشبه الغير طبيعي بينك وبين ابنة اخي غادة
لهذا قررت أن اجعلك مكان غادة والنتيجة الكل سوف تستفاد انت اولا ويامن ثانيا وانا سوف أكون نعم الأم لكم
يتبع....
المتسولة
الجزء الرابع
رغم صغر سني لكن الحياة علمتني فهم الأمور جيدا التسول في الشارع ومعرفة حقيقة البشر كانت هي سبب الرد... نعم فقد كان ردي هو الموافقة
من انا حتى أرفض هكذا عرض... قبلت به ليس لاني طفله ولا أعي حقيقة الأمر ولكن لاني كبرت قبل الأوان
وبعد ذلك طلبت مني السيدة نرجس ان نخرج ركبنا انا وهي السيارة وكانت هذه المرة سيارة خاصة بها وهي من تقودها
وأثناء الطريق قالت اسمعي ياصغيرتي سوف احاول تعليمك الكثير من الأمور ولكن اطلب منك أو أسألك شيء هل تعرفين القراءة والكتابة.... ابتسمت وقلت لها سيدتي انا متسولة ولكني استطعت تعليم نفسي بنفسي القراءة والكتابة وأيضا عد الأرقام ابتسمت السيدة وقالت اذا سوف يساعدنا ذلك كثيرا
والغريب انه ليس هناك أحد من الأقرباء او الأصدقاء استطاع التعرف على الحقيقة الجميع كان يظن اني غادة
والحقيقة. بمرور الوقت أصبحت اتقمص شخصية غادة فعلا لقد أحببت شخصها وطريقتها بالحياة
ولكن كان هناك أمر مهم وهو رجل الجامع كيف لو أراد المجيئ لي والاطمئنان عليا
ماذا سوف يحدث
ولكن قلت في سري اكيد السيدة نرجس لم تترك الأمر يمضي هكذا.....
وبعد شهر توطدت علاقتي بالسيدة نرجس وصرت احبها جدا
اما يامن كان يعاملني بقمة العطف والحنان ولكن اصدقكم القول كنت أشعر بنوع من الحب من جانبه ليس كاحب الأخ ولكن كنت اغالط نفسي واقول مابك يا آية عقل المراهقة يسيطر عليك
وذات يوم وانا اجلس في غرفتي اطالع قصة جميلة كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشر ليلا
بدأت اسمع صوت وقع أقدام يقترب من غرفتي ثم بدا مقبض الباب يتحرك ببطئ تركز نظري على هذه الحركة المريبة
قلت بصوت مرتجف من في الباب من هناك
عاد المقبض إلى وضعه من جديد وبدأت صوت تلك الاقدام خلف الباب يبتعد
كان من عادتي ان اقفل الباب تعلمتها منذ الصغر واستمرت عندي فمن حاول فتح الباب فإنه لايستطيع لانها مقفلة
كان الخۏف قد تملك مني
ولكن وبعد دقائق طرق الباب اړتعبت وصړخت من من في الباب من هناك وجاء صوته الجميل من خلفها انه انا ياصغيرتي اخوك يامن
أسرعت وفتحت له ودون شعور ارتميت في حظن يامن وقلت بصوت يرتجف اخي كان هناك شيء مخيف يحدث خلف الباب
وبعد أن هدأت روحي أخبرته بما حدث
قال الحقيقة لا أعلم ماذا أقول لك ولكن هذا القصر يحرسه الكثير من الحرس وليس من السهل دخول اي كائن إلى هنا....
لا تخافي انا معك دائما ياصغيرتي اية
كان دائما بيني وبينه يناديني بااسمي الحقيقي وليس اسم غادة.....
انه صباح يوم جميل اجلس في شرفة غرفتي وكانت الحديقة الغناء أمامي انظر الورود الجميلة
وانا انظر للحديقة رأيت شيء اسود يتخفى خلف الأشجار أخذت اركز أكثر وأكثر صار يلوح لي من بعيد تملك الخۏف قلبي وقلت ماهذا ماهذا
صرت اصړخ واقول هناك هناك لص في الحديقة هناك لص.....
يتبع...
المتسولة
الجزئين الخامس والسادس
المتسولة
جاء كل من في القصر مسرعا نحوي بعد سماع صړاخي
وكان اول الداخلين لغرفتي هو يامن
قال.. مابك ياصغيرتي قلت هناك هناك في الحديقة لص يرتدي الأسود
ضحك يامن وقال... انت متوهمه ليس هناك