رواية المتسولة كامله
أحد في الحديقة ربما رأيت احد الحراس
ذهب الحراس والخدم الذين وقفوا ينظرون لي وكلهم استغراب من كلامي
بعد العصر جاءت السيدة نرجس بعد أن كانت خارج المنزل
ذهبت لها واخبرتها بما جرى ظلت مستغربه من الأمر
وقالت لا أعلم ماذا أقول لك ولكني سوف اراى كامرات المراقبة الموجودة بالقصر واراى ماذا يجري
وفعلا تفحصت السيدة نرجس كامرات المراقبة
نعم انا لا اعرف الكثير بهذه الأمور ولكن هناك شيء غريب أين ذهبت هذه الساعتان من حسابات كامرا التصوير
بدأت أشعر بالخۏف وعدم الراحة في هذا القصر الكبير
جلست على سريري في تلك ليلة وانا في قمة القلق
قررت الخروج للتبضع فطلبت من السيدة نرجس ان نذهب لبعض أماكن التسوق قالت انا مشغولة جدا ولكن سوف اطلب من السائق ليصطحبك إلى أي مكان تحبين
خرجت ذاك الصباح وانا أشعر بالراحه لاني سوف أغادر ذاك القصر ولو لبعض للوقت
دخلت عند محل كبير لبيع الملابس لكافة الناس رجال نساء أطفال
وعند وقوفي في مكان لتسوق وإذا بي اسمع صوت رجل خلفي....
قال واخير رأيتك كان موقف غريب
قلت في داخلي ماذا أفعل من هو هل يعرف غادة
قلت.... اهلا بك كيف حالك رد عليه وقال كيف حالك ياغادة لما هذا الغياب الطويل
لقد اشتقت لتك الايام الجميلة التي نتحدث بها
قال من جديد ماذا بك ياغادة أشعر بك لست على مايرام
قلت له لا لا بالعكس لقد شعرت بالسعادة لرؤيتك ويشاء القدر ان يبتسم لي اذا مر شاب من أمامنا وقال اهلا ليث كيف حالك
قلت الحمد لله واخيرا عرفت اسمه ليث
رد وقال لقد قلقت عليك عند آخر لقاء لنا وخاصة عندما التقينا صدفة بيامن.... نعم... ثم قال توقعت ان يامن يقوم بتوبيخك ولكن الحمد لله ربما استطعتي تجاوز هذا الأمر قلت له نعم نعم لقد تجاوزت الأمر
قال حسنا ماذا قررتي بخصوص الدراسه ألم تستطيعي اقناعهم بالعودة كلنا بانتظارك بفارغ الصبر
ودعني ورحل
ركبت السيارة وانا في قيمة الحيرة ماذا يحدث عن أي مدرسة يتحدث هذا الشاب ولما يامن لا يقبل ان اتحدث مع هذا الشاب
اسئلة كثيرة تراكمت في راسي
ها أنا أعود للقصر
وجدت يامن جالس في حديقة المنزل نادى عليه وقال تعالي ياصغيرتي
كيف كان خروج هل استمتعتي
قلت نعم يااخي يامن
لا أعلم لما اخفيت عنه لقائي بذاك الشاب.....
جاء اليل قمت بقفل باب غرفتي قررت الدخول للحمام
وانا اغسل وإذا بي اسمع صوت في غرفتي دب الخۏف في اوصالي وصرت اقول من من في الغرفة وضعت المنشفة على جسدي وحاولت النظر من ثقب الباب
ماذا هي صړخة وبعد اغمى عليها
المتسولة
الجزء السادس
وجدت نفسي على السرير عاړية يغطي جسدي غطائي فقط اما يامن فقد جلس بالقرب مني ينظر لي
شعرت بااحراج شديد وقلت كيف ولما انا بهذا الوضع ومن أي وقت وانت هنا جالس بالقرب مني
قال لاعليك يااية لاتخافي لم يحصل اي شيء لقد كنت تصرخين في الحمام وعندما فتحت الباب رأيتك ساقطة ومغمى عليك
حملتك ووضعتك على السرير
ماذا حملتني وانا لا ارتدي اي شيء ابتسم وقال لاعليك لم أرى شيء وضعك كان مؤلم وانتي مغمى عليك لهذا لم يكن يهمني شيء ثاني سوى حملك ورجوع الوعي لك
والان أخبرني ماذا يحدث لك
ماذا ترين دائما وتصابين بهذا الذعر
قلت هناك من يحوم حولي ويظهر لي باشكال مخيفة
ارجوك ياسيد يامن انا اريد العودة لحياتي السابقة
نعم كنت متسولة ولكن كنت اعيش باامان لا أخاف شيء
اما الان ومنذ دخولي لهذا القصر وانا أشعر أن هناك من يحاول قتلي او اخافتي او جعلي اصاب بالجنون
اقترب مني يامن وطبع قبله على جبيني وقال
لن اسمح ان يحدث لك مكروه ثقي بي سوف اراقب واعرف ماذا يجري في هذا القصر
خرج يامن والحيرة تملئ قلبه ذهب عند عمته نرجس وقال
عمتي هناك أمر مريب يحدث بالقصر قالت نعم أشعر بذلك ولكن برأيك ماذا يحدث مع اية لاأعلم ياعمتي هناك من يراقبها ويحاول زرع الخۏف في داخلها
عمتي عندي شك في أأمر يكاد يكون ضړب من الخيال ولكن عقلي لا يكف عن التفكير به
العمة.. وماهو يا يامن اظن ان عمي هو من تسبب پوفاة غادة وهو على يقين ان من تمثل شخصها هي ليست غادة ولانه لايستطيع القول انه يعلم بمۏت غادة والسبب اننا اخفينا ۏفاة اختي لهذا بعث من يتلاعب معنا عن طريق تخويف اية وبعدها اڼهيارها وبالتالي لربما تكتشف الحقائق بنظره....
رغم أنها