رواية المتسولة كامله
ماذا بك لا زلتي تخافين مني لم تقولي لي في آخر مرة أنك سوف تفكرين في تطوير العلاقة بيننا
ماذا جرى.... اية لم يجري شيء لكن انا لست على مايرام انا اشعر بصداع في راسي
لو سمحت لي اذهب الى غرفتي لك انال قسط من الراحة
سامر... حسنا ياحلوتي تفضلي
دخلت اية غرفتها وهي تندب حظها العاثر كانت تظن انها سوف تعيش بسلام ولكن يكاد الحظ العاثر لايترك لها مجال لتدخل السعادة لحياتها
أسرعت نحو الباب وفتحته وارتمت في حظن يامن وقالت
يامن يامن انا خائڤة وقلقة ومرتبكة
لا أعرف ماذا أقول لك... ولكن عذرا هل تعلم أن غادة كانت لها علاقة مع سامر
نظر يامن لي اية وقال
لا ياصغيرتي لم تكن ولكن هي كانت تخبرني ان سامر يحوم حولها ويطلب منها علاقة خاصة
لكن لا عليك سوف أكون بالقرب منك اطمئني.....
يتبع...
المتسو..لة
الجزء العاشر و الحادي عشر والاخير
المتسولة
الجزء العاشر
العم في غرفته يشتاط ڠضبا يحوم كالضبع الجائع المتعطش للدماء
زوجته تراقبه بعيون حذره تخاف ان تسأل لما هو بهذه الحال نعم هي لاتعلم بخفايا نفسه الشريرة التي لايعلمها الا الله....
ولكن هو يحاول جهد الإمكان ان يكون الأفضل والاحسن
حتى لو احتاج هذا الأفضل والاحسن للقتل
يخاطب نفسه ويقول اه منك يانرجس اين وجدت هذه الفتاة التي سبحان من خلق هي نسخة طبق الأصل من ابنة اخي غادة المرحومة
كيف ابدا خطتي وانا متأكد انهم سوف يكونوا كالدرع حولها لحمايتها مني
نعم سوف اقتل تلك الفتاة المسكينة... ولكن لا هي ليست مسكينة هي تدرك جيدا انها تلعب الان في الڼار
مضت عدت ايام والوضع هدوء يكاد يسبق العاصفة
وفي صباح يوم عادي جدا نهضت اية وقد كانت في حالة غريبة لاتعلم مابها ولكنها تشعر بنقباض في صدرها.....
يامن ليس في البيت السيدة نرجس غير موجودة
لم يكن أمامها غير العم وهو يحمل سکين اقبل عليها وطعنها في قلبها
صړخت وقفزت وإذا بها تنام في سريرها كان مجرد كابوس.... نعم هي قلقة جدا
الباب تطرق... نعم تفضل من.... انا سامر
سامر.. غادة اليوم سوف نذهب في نزهة جميلة
اية ولكن ياسامر لست مستعدة للخروج لا لا لا أقبل اي اعذار لقد طلبت الأذن من عمتي نرجس ووافقت
اية.. حقا عمتي نرجس وافقت نعم وافقت
حسنا سوف اقوم بتغير ملابسي
خرجت اية مع سامر...
العمة نرجس ويامن في المشفى مع عمار وعمهم وزوجته
نعم ما لا تعلمه اية
ان عمار في اليل اصيبه بمغص معوي شديد جدا
وذهب الجميع معه للمشفى
ولم يبقى في القصر سوى سامر والخدم واية
هذا هو السيناريو الذي رسمه العم
اما الحقيقة فقد كانت مرعبة العم وسامر رسما خطة لي إخراج اية من القصر كان دور سامر فقط إخراجها اما الاب هو من يتكفل بباقي الأمر
نزل سامر عند أحد المحلات وجلب عصير له ولي اية
شربا العصير وبعد مسافة ربع او ثلث ساعة بدأت اية تشعر بالدوار
سامر ارجوك اعدني للقصر فأنا لست بخير حسنا يا آية سوف نعود وبعد فترة قصيرة نامت اية نوم عميق
نعم كان في العصير مخدر قوي
كيف استطاع سامر وضعه بالعصير لقد ادخله عن طريق حقنه اي حقن علبة العصير
سامر لم يكن بذاك الذكاء والتخطيط هو فقط مجرد منفذ لي أفكار والده
لقد اقنع الاب سامر انه لو ساعده بهذا الأمر
سوف يجعله زوج لي اية.....
وصل سامر عند بيت في أطراف المدينة خرج منه رجل متوسط العمر اخذ منه اية ودخل البيت
سامر لم يكن مرتاح مئة بالمئة لما يجري ولكن وعود ابوه جعلته ينقاد لتلك الأوامر
عاد سامر للقصر وكان حريص كل الحرص على أن يكون خروجه ودخلوه دون علم احد فقد استغل ان الخدم كانو مشغولين بااعمالهم اما حرس الباب فقد كانوا يفطرون
لهذا عند خروجهم لم يلاحظ احد وعند دخوله ترك السيارة خارج القصر ودخل عنوة
اما كاميرات المراقبة فتم إيقافها لحظة الخروج ولحظة الدخول
نعم لقد قام العم بالاتفاق مع المسؤول عن الكاميرات مقابل مبلغ محترم....
يتبع...
العم ترك الجميع وخرج من المشفى وتوجه إلى ذاك البيت الذي احتجز اية به
دخل العم وكانت اية نائمة على سرير في غرفة م..غلقة
دخل العم عليها ورمى قدح ماء على وجه اية افاقت بذ..عر وصارت تص..رخ أين أنا
اقترب العم منها وقال اخر..سي أيتها السا..فلة....
من انت وكيف جاءت لك القوة لك تتقمصي شخصية ابنة اخي غادة
كانت اية صامته تنظر له بخو...ف
قولي من انت ومن وراك في هذه لعبة
لم تنطق بكلمة ظلت في صمت مستف..ز بالنسبة للعم
يامن بعد أن عاد