رواية ابتسامة الم كامله بقلم رودي عبد الحميد
الأوضة وبعدين أنا طالع من حمام أوضتي!
خبت عينيها وقالت إفتح الباب خليني أطلع
فارس ربع إيده وقال كنتي جايه ليه
سارة بتوتر وهي لسه حاطه إيديها علي عينيها ك..كنت جايه أخد ال..ال..ال مش عارفة مش عارفة
فارس لما لقاها متوترة جامد ضحك وقال خلاص خلاص هدخل ألبس جوا
أخد هدومه ودخل الحمام لبس وطلع وهي مازالت واقفه زي ما هي ومغميه عينيها
قالت سارة وهي مازالت علي وضها إنت كداب كداب لأ ملبستش
شال إيد من علي عينيها ومشاها علي جسمه وهي لاقته فعلا لابس الهدوم
فتحت عينيها ببطئ لاقتو لابس تيشيرت بحمالات عريضه إسود وشورت إسود
أخدت نفس وقالت إحم أنا جايه أخد صندوق الميكب الميكب بتاعتي وفستاني اللي هلبسو
إبتسمت وفتحت الدولاب وطلعتو وورتهولو
قال هو إمممم زهري تمام بس هحتاج أشوفو عليكي لو مش هضايقك يعني
أخدت الفستان وصندوق مربع كبير سيكا لونه إسود فيه كل مستلزمات الميكب وقالت وهي طالعه إن شاء الله
دخلت أوضة الأطفال وقفلت الباب وراها وأول ما لفت ليهم قالت مليكة بحماس إتأخرتي ليه ها ها ها أكيد فارس مكانش عايز يطلعك من الأوضة صح قولي
لفت مليكة وشها ناحيتها وقالت قالك إيه قولي قالك بحبك ولا بعشقك ولا هتبقي زي القمر ولا قال إيه
لفت نيرة وشها ناحيتها وقالت قيستيلو الفستان كنتي بتنقيلو قميص حلو قولي إتأخرتي ليه
زعقت سارة وقالت بس إسكتو إنتم الإتنين محصلش حاجة من كل دا كل اللي حصل إنه كان عايز يشوف الفستان وورتهولو بسكدة
سارة بخجل أه فستان بس ووسعي كدة دخلوني
دخلت الأوضة بعد ما كانت واقفة عند الباب وحطت الفستان علي السرير
قالت مليكة وهي بتفتح صندوق الميكب طب بالصلاة علي النبي كدة مين هيلعب في خلقتنا
نيرة ومليكة بصو لسارة بإبتسامة سارة بصتلهم وقالت لأ متفكروش في كدة أبدا
لبسو التلت بنات الفساتين وحطتلهم سارة ميكب وحطت لنفسها وحرفيا كانو حلوين جدا
نيرة فستانها لونو زيتي مليكة فستانها لونه أحمر سارة فستانها لونه زهري
أخدت سارة صندوق الميكب وراحت أوضة النوم وكانت هتفتح الباب بس إفتكرت اللي حصل من شوية ف خبطت..
بصتله پصدمة وقالت إنت ..إنت
سحبها من إيديها لجوا بهدوء وقفل الباب وقال في إيه مستغربه ليه واحد وعامل ماتشنج مع مراته متضايقه ليه
ڠصب عنها إبتسمت وحطت صندوق الميكب مكانه وكانت لسه هتطلع مسك إيديها وقال مش هتساعدي جوزك في اللبس طب
بصتله وسكتت إتنهد وقال خلينا طب حلوين حتي النهارده بس..
بصتله بتردد وقربت منه وقالت وهي بتعدل ياقة القميص أصلا كنت هقولك هنبقي كويسين جدا قصاد الناس حتي مليكة ونيرة لإن زعلنا من بعض يبقا ما بين أربع حيطان في بيتنا مش قدام الناس حتي لو مش طايقين بعض لازم قدام الناس نبان إننا متفاهمين وكويسين لإن دي الأصول
إبتسم وقال بحزن وهو بيحط إيديه الإتنين علي وسطها نفسي تسامحيني أنا ف أكتر فترة محتاجك فيها جمبي ومحتاج حد يحتويني فعلا مش هلقي أحلا من إن مراتي هي اللي تحتويني بحضنها الدافي
مسك إيديها الإتنين اللي كانو بيقلو أخر زرار في القميص وباسهم بحب ومسك إيد منهم وبعد عنها شويه ولفها وهو بيشوف الفستان
قربها منو تاني وحاوطها بإيديه وقال ندمان أوي يا سارة أنا محتاجك أوي
قرب منها بشوق وإلتهم شفايفها في قبله عميقه
حاوطت رقبته بإيديها وڠصب عنها إندمجت معاه في القبلة..
بعد عنها بعد وقت وقال وهو بياخد نفسه أسف بحلاوتك دي مكنتش قادر
بعدت عنه وقالت بجمود تخفي بيهم خجلها وفرحتها من فضلك متقر_بش مني تاني لإن أنا مش حابه كدة وبعدين مسحتلي الروج بتاعي
فارس بخبث كان طعمو حلو وبعدين مش حابة كدة وإنتي إندمجتي أصلا
بصتله پغضب وراحت فتحت صندوق الميكب وطلعت الروج وحطت منو قدام المرايه وبعدها شالت الروج ورجعت وقفت قدام المراية تاني بتظبط نفسها
جه وقف وراها وحضنها وقال هاخد لينا صورة كدة
سارة بإعتراض لأ مش عاوزه أتصور
باسها بوسة خفيفه من خدها وقال هي صورة بس مش أكتر
طلع فونه وشدها لحضنو أكتر وهو حاطت إيده علي بطنها وهي حاطه إيديها الإتنين علي إيده وباصين للكاميرا ومبتسمين
أخد صورة تاني وهو بيبوسها من خدها علي غفلة
بعدتو عنها وقالت خلاص بقا إنت هتسوق فيها ويلا بقا علشان منتأخرش
سابته وطلعت من الأوضة وراحت أوضة الأطفال وبعدها طلعو مليكة وسارة ونيرة من الأوضة ووقفو في الصالة مستنيين فارس
طلع فارس من الأوضة وهو مشمر دراع القميص وفاتح أول زرارين
فتحت مليكة الباب ونزلت هي ونيرة وسارة كانت هتنزل وراهم مسك فارس إيديها وشبكها في إيده ونزلو سواا..
يتبع..
العاشر
نزلو ركبو عربية فارس..
ركبت نيرة ومليكة في الكرسي اللي ورا وكانت هتركب سارة معاهم بس فارس فتحلها الباب اللي قدام
مرديتش تحرجو وركبت قدام وركب هو في كرسي السواق وساق العربية ومشي..
فارس بإبتسامة تحب أشغلكم إيه تسمعوه علي ما نوصل
سارة مردتش وبصت علي الشباك ومليكة قالت أي حاجة
نيرة قالت فاكر الأغنية اللي كنا دايما نسمعها وكنا بنحبها يا فارس!
فارس بعد تفكير إبتسم وقال أغنية عمرو دياب بتاعة إنت الحظ
ضحكت نيرة وقالت بالظبط
شغلها فارس وبدأ يدندن مع الأغنية وهو بيبص لسارة من الوقت للتاني
بص ليها بحب وقال مع الأغنية أنا لو تاخد عيني يانورعيني عيني ما تتعاز
ضحكت نيرة ومليكة بصوت عالي وسارة بصت للشباك وإبتسمت
قدام القاعة
وقفت عربية فارس قدام القاعة نزلهم وراح ركن العربية ورجع ليهم تاني..
تني دراعه علشان سارة تحط إيديها وحطت إيديها وهي بتبصله بإبتسامة وهو بيبصلها بحب
رنت نيرة علي عاصم وقابلتو
أول ما قربت عليه مسك إيديها ولفها وقال مش مصدق إن القمر دا كانت طالبة عندي ودلوقتي بقت مراتي وهتبقي أم البيبي اللي جاي
إبتسمتله بحب وقالت يخليك ليا يانور عينيا
باس إيديها بحب وتني دراعه حطت إيديها وقربو من فارس وسارة ومليكة..
أما مليكة ف مسكت إيد أخوها فارس
قربت نيرة وعاصم من فارس ومليكة وسارة
نيرة قالت بإبتسامة عاصم جوزي يا جماعه مش محتاجة أقولكم أكيد
شاورت علي مليكة وقالت مليكة عبدالله
شاورت علي فارس فارس عبدالله أخو مليكة
شاورت علي سارة وقالت سارة ياسر مرات فارس
سلم عاصم علي فارس فقال فارس بمرح طب أقولك إزيك يا دكتور ولا إزيك يا عاصم
ضحك عاصم وقال لأ إزيك يا عاصم أكيد دكتور إيه بقا
مليكة بضحكة طب فاكرنا يا دكتور!
عاصم بص ليها وضحك وقال طبعا فاكركم إنتي كنت بعرف إنك أخت فارس من ملامحك إنما سارة كنت عارفها من حبها لفارس الجامعة كلها كانت بتحكي عن حبها ليه كانت مفضوحة