الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابتسامة الم كامله بقلم رودي عبد الحميد

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

رجليها وبدأت تعملو كمادات وهي بټعيط في صمت وخاېفة عليه جدا بالرغم من اللي عملو بس مازال قلبها بيحبو ومتعلق بيه
طلعت مليكه من الأوضة وقفلت الباب
وسارة فضلت سهرانه الليل كله جمبو وهي بتعملو كمادات وهو عمال يخرف في كلام مش مفهوم ومش متجمع أصلا س..سارة كرهتني.. أمي ..حبيبتي..متسبنيش خليكي جمبي سارة.. أمي..ماما بحبك خليكي معايا ..ميرا بټأذي
سارة بصاله پصدمة من كلامو ومن الحاله اللي هو فيها وهي بتدعي ربنا يقوم بخير
في الفجر 
صحي فارس من النوم لقي راسه محطوطه علي رجل سارة وإيديها علي جبينه وفيه قماشه محطوطه وهي نايمة
قام إتعدل وبصلها بحب وحزن في نفس الوقت
كانت سارة سانده راسها عي ضهر السرير بس إتزحلقت وكانت راسها هتقع بس فارس حط إيده ولحقها لكن كانت هي صحيت أصلا..
فتحت عينيها لقت فارس باصصلها بحب إتعدلت وحطت إيديها علي جبينه وقالت بعدها براحة الحمدلله الحرارة إنخفضت إنت بقيت كويس 
مسك إيديها وباسها وقال بحب بقيت دلوقتي كويس أويي
سحبت إيديها وقامت وقفت وقالت بجمود ألف سلامة عليك إتفضل كمل نوم
مسك إيديها قبل ما تطلع وقال بحزن أرجوكي بلاش المعاملة دي حقك عليا أوعدك هتغير
سحبت إيديها وقالت من فضلك يا فارس أنا اللي عندي قولتو وإتفضل إرتاح وأه مليكة هنا
طلعت من الأوضة وقفلت الباب ومسحت الدمعة اللي نزلت من عينها ..
لقت مليكة نايمة علي الكنبة وفي إيديها الريموت
راحت ناحيتها وهزتها براحة وهي بتقول مليكة ..قومي يا مليكة قوميي
صحيت مليكه وهي بتفرك عينيها وقالت طولتي جوا إنتي وانا مستنياكي وبتفرج علي التلفزيون نمت
إبتسمت سارة وقالت تعالي طب ندخل أوضة الأطفال
دخلو أوضة الأطفال وقعدو جوة
قالت مليكة وهي بتتاوب طولتي جوا ليه كل دا بتعمليلوا كمادات
هزت سارة راسها وقالت لأ كنت نمت من التعب ولما صحيت لاقيتو باصصلي ومتنح فيا ولما سألتو إنت كويس باس إيدي وقالي بقيت كويس
غمزت مليكة وقالت أخويا واقع
إبتسمت سارة وقالت بحزن بعد فوات الآوان أنا مش هسكتلو علي اللي عملو فيا حتي لو رجعنا مع بعض وسامحتو بس المشكله إن مش قادره أسامحه أصلا
غطت وشها بإيديها وبدأت ټعيط
قربت منها مليكة وقالت بقلق خلاص أرجوكي كفايه عياط بقا وسيبك منو وهنعلمو الأدب وقومي كدة إعمليلنا فشار علشان معايا أفلام حلوه علي اللاب نتفرج عليها سوا 
طلعت سارة عملت الفشار ودخلت الأوضة تاني..
في أوضة فارس 
كان قاعد حزين ومهموم وبيلوم نفسو علي اللي عمله وبيفتكر ذكرياتهم سوا قطع تفكيرة رنة موبايله..
مسك الفون وقال بضيق ألو يا ميرا
ميرا بدلع يعني لو مرنتش عليك مترنش ولا تسأل عني
مسح فارس علي وشه وقال معلش يا ميرا كنت مشغول شوية
ميرا مشغول في إيه أما إنت بقالك يومين مروحتش الشغل يا فارس إيه اللي شاغلك ولا تكون تميت جوازك عليها
فارس ببرود متمتش حاجة يا ميرا بترني عليا الفجر ليه 
ميرا بدلع وهي بتلف خصلة من شعرها علي صابعها عاوزاك
فارس بسخرية وبرود ميرا متستعبطيش ما إنتي عارفة اللي فيها وإن عمري ما لمستك يبقي ليه اللف والدوران دا 
ميرا پبكاء مصتنع أصل فكرتك معاها وإنت عارف إن بغير عليك من كل حاجة إنت أه ملمستنيش بس أنا نفسي تبقي ليا ولوحدي طلقها يا فارس وتعالي نتجوز
فارس بنعاس مصتنع هنام يا ميرا ولما أصحي هكلمك باي..
قفل في وشها السكه قبل ما ترد عليه ميرا لما قفل في وشها السكه
رمت الفون بعصبيه علي السرير وقالت پحقد أقسملك بربي ما هبعد عنك ولا هسيبك في حالك إلا لما أخلص إللي أنا بدأتو
في شقة فارس 
كان قاعد زهقان ومش جايلو نوم ومش عارف يعمل إيه
قام وراح عند أوضة الأطفال وخبط
فتحت مليكة الباب وهي بتقول فيه حاجة يا فارس
فارس بتساؤل وهو بيبص ورا مليكة علشان يشوف سارة إنتم صاحيين
مليكة إبتسمت ووسعت شويه علشان يبص وقالت أه صاحيين
حك فارس في دقنه وقال تعالو نتفرج علي فيلم أصل أنا زهقان ومش جايلي نوم ومليت من القاعده لوحدي
لفت مليكه راسها لسارة وقالت إيه رأيك يا سارة
سارة وهي بتقفل فونها لأ روحو إنتم أنا هنام
مليكة راحت شدت إيديها وقالت سارة إنتي لسه قايله مش جايلك نوم تعالي نطلع وخلصي
طلعت سارة مع مليكة وهي مش عايزه تقعد معاه في مكان واحد لإنها مش هتقدر تهرب من نظراتو
قعدو علي الكنبه اللي قدام التلفزيون .. فارس قعد ناحية اليمين وجريت مليكة قعدت ناحية الشمال علشان سارة تقعد جمب فارس وبالفعل قعدت جمب فارس بس لازقه في مليكه جدا
مسك فارس الريموت وبدأ يقلب وسارة بتبص للتلفزيون بملل بس فاجأة صړخت وقالت وهي بتشاور علي التلفزيون وقف وقف سيب الكرتون دا سيبه
بصلها فارس پصدمه وقال إيه!
سارة وهي مازالت متحمسه وبتبص للتلفزيون بلمعة عين إسبونج بوب أنا بحبه أوي
فارس بحب وهمس علشان هي بس اللي تسمعه وأنا بحبك أوي
سارة فاقت علي الكلمه وقالت بتوتر متغطي بجمود لو سمحت سيبه..
ضحك فارس بخفة وساب الريموت علي الترابيزه وهو متابعها وهي باصه للتلفزيون بلمعة عين وإبتسامة مرسومة علي شفايفها..
قرب منها براحة لحد ما حط إيده علي ضهرها وشدها من وسطها لناحيتو كانت لسه هتعترض قال بهمس جمب ودنها خلينا قاعدين حلوين كدة علشان معملش حاجة مش هتعجبك خالص وخصوصا قدام صاحبتك وإنتي عارفة إن أنا بجح
بصتله بغيظ وعصبية ورجعت تابعت الكرتون من تاني وهو كل شوية يبوس كتفها وهي بتحاول تبعد بس هو مش مديها فرصه..
لحد اخر مرة باسها بوسة رقيقة جمب شفايفها..
زعقت وقالت لأ كدة كتير أوي .. كدة كتير جدا
قالت مليكة بإستغراب فيه إيه يا مچنونة
قالت سارة بتوتر مفيش يابنتي إنتي مش حاسه بالناموس البارد اللي عمال يقرص دا مش حاسه بيه خالص كدة بصت علي فارس بغيظ 
غطي فارس وشو وضحك من غير صوت ومليكة بصتلها بعدم فهم وقالت ناموس إيه يا سارة إحنا في شتا يا ماما وبعدين مفيش ناموس أصلا!
سارة وهي بتبص علي التلفزيون خلاص خلاص كانت ناموسه وراحت لحالها كملي تفريج كمليي..
وهما قاعدين فارس مش مبطل يناكف في سارة ومليكه متابعاهم في الخباثه بس ساكته فون فارس وصله ماسدج إتصدم منها وفي ثواني كانت الدموع متجمعه في عيونه..
يتبع
الثامن
مليكة لاحظت شرود فارس قالت بقلق فارس إنت كويس
فارس جاهد علشان دموعه متنزلش وقال بإبتسامة أه يا بنتي كويس أهو
بصتله سارة بطرف عينيها لاحظت دموعه بس فضلت إنها تبقي ساكته
قالت سارة وهي بتفرك في إيديها بكرة الفرح
باس كتفها وقال بإبتسامة روحي وإنبسطي مقدرش أقولك لأ
مليكة بحماس ما تيجي معانا يا فارس
فارس بص لسارة لقاها ساكته تماما وباصه قدامها قال لسارة أجي يا سارة 
سارة قالت بتوتر عادي ت..تعالي
شدها ليه أكتر وقال بهمس أكيد هاجي
سارة بعصبية خفيفة وهمس من فضلك كفاية بقا وإبعد إيدك مينفعش كدة
ضحك بخفة وقال أنا داخل أنام..
مليكة بحزن أقعد معانا شوية يا فارس يعني مطلعنا نقعد معاك وفي الأخر تدخل تنام
فارس قام وباس راسها وقال معلش يا حبيبتي ورايا

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات