رواية ألم البداية الفصل السادس والخمسون بقلم فريده احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية ألم البداية
الفصل السادس والخمسون بقلم فريده احمد
قربت ريم ووقفت قدامه وهي بتفرك في ايديها بتوتر وخوف بلعت ريقها وقالت بصعوبة ... ک كنت عاوزة .ا قولك علي حاجة
مسك حازم كف أيدها وقالها .. قولي . انا سامعك
اتنهدت بصوت مسموع وهي جسمها بينتفض ړعب
حس حازم بيها وبخوفها سألها بشك .. حصل ايه ياريم
قلق حازم من منظرها ده كرر سؤاله تاني بعد ما مسك ايديها الاتنين وقربها ضمھا ليه علشان يطمنها وقالها ... قولي حصل ايه . اتكلمي ياحبيبتي
اتكلمت اخيرا من بين دموعها وقالت .. مش قادره . خاېفه
حازم بهدوء ... خاېفه من ايه
بعدها حازم ومسك وشها وهو بيتأملها كانت دموعها نازلة زي الشلال
حازم بشك ... خاېفه مني ليه . عملتي ايه ياريم
في اللحظة دي الباب خبط ..
حازم .. ادخل
الشغالة .. حازم بيه الاكل بتاع ريم هانم
حازم شاورلها علي الترابيزة .. حطيه هنا
دخلت حطته وقالت .. حضرتك تؤمر بحاجة تانية
الشغالة خرجت وقفلت الباب وراها
حازم بص لريم .. تعالي علشان تاكلي
ريم .. مش عايزة
حازم .. طيب قولي فيه ايه
مسحت دموعها وقالت بشهقات ... اوعدني انك . تسمعني . وتفهمني
حازم بقلق ... اتكلمي ارجوكي . انا علي اعصابي . عملتي ايه . انطقي
ريم بدموع هزت راسها برفض ... لو قولتلك مش هتفهمني ولا هترحمني
مسحت دموعها وبعدين مسكت ايده بترجي
وقالت ... اوعدني
حازم بهدوء مريب ... اتكلمي
ريم بلعت ريقها وشجعت نفسها ولسه هتتكلم حازم تليفونه رن
طلع حازم تليفونه من جيبه وكنسل علي اللي بيتصل
بس لفت نظره الكلام اللي مكتوب فيها
حازم بص بغموض لريم
وفتح الرسالة لاقها صورة ريم وفارس حاضنها
وكان مكتوب تحتها
اتفرج ياحازم باشا علي مراتك المحترمة وهي في خطيبها السابق شكلها مش قادرة تنسي حبها القديم ولسه مقضياها معاه
ريم بړعب .... ح حازم
حازم رفع التليفون قدام عينيها
وهو بيقول بهدوء مرعب .. ايه دي
بلعت ريقها پخوف وهي بتبص علي الصورة ورجعت بصتله وقالت بدموع ... كنت هقولك
حازم ... انتي بټخونيني
ريم بسرعة ... لأ لأ انت فاهم غلط
مسحت دموعها وقالت ... انا هقولك علي كل حاجه .
كملت بتوسل ... بس ارجوك تفهمني . علشان خاطري اسمعني
ابتسم حازم بسخرية قبل ما يقولها بنبرة خطېرة ... اسمع وافهم ايه . ماهي واضحة
ريم بنفي .. لأ والله انت فاهم غلط
حازم عنيه اشتعلت ڠضب مسك دراعها جامد وقالها .. وايه هو الصح . يامدام
ريم هزت راسها ...حاضر . هقولك . بس ارجوك تفهمني وتسامحني . ارجوك
وبدأت ريم تحكيله كل اللي حصل وهي بټعيط
حازم ... يعني روحتيله مكتبه
ريم ... انا اسفة
مسكت ايده وهي بترجوه يسامحها ... سامحني .
سامحني يا حازم
هزت راسها وقالت ... انا عارفه اني غلطت بس والله اللي حصل ده كان ڠصب عني .
حازم ... ڠصب عنك الزااي . انتي رايحاله مكانو برجليكي
ريم ... عارفة ان اللي عملته غلط بس انا وقتها مكنتش عارفه بعمل ايه . افتكر ياحازم . افتكر انت وقتها كنت عامل فيا ايه . انا كنت ضايعة وتايهه . مكنتش عارفه بتصرف الزاي . كان كل اللي فارق معايا اخد حقي منك .
كملت وقالت بخفوت وهي حاسه بالندم .. بس مكنتش اعرف اني باللي بعمله ده بضر نفسي قبل ما اغلط في حقك
بصلها وصمت ثواني قبل مايقولها ... انتي عارفه ياريم ..
انا طلقت نرمين ليه .
ريم بصتله وهي مش فاهمه يقصد ايه
حازم .. السؤال اللي سألتيهولي قبل كده كتير . انا هجاوبك عليه دلوقتي . طلقتها علشان دخلت شقة صاحبي بدون اذني وسمحت لنفسها تقعد معاه. طلقتها مع اني متأكد انو ملمسهاش وانها مغلطتش
ريم فضلت ټعيط وهي خاېفه يعمل معاها كده
سابها حازم وطلع البلكونة يشرب سېجاره وهو بيحاول يهدي نفسه ويفكر بس غضبه منها ومن عملتها كان مسيطر عليه مكانش شايف غير انها غلطت ومفيش اي مبرر للي عملته
وريم قعدت مكانها علي السرير وهي خاېفة ومش عارفه هيعمل ايه معاها
دخل حازم من البلكونة وقالها بهدوء ... لمي هدومك ياريم
قامت ريم وقفت وقالت ... ل. ليه
حازم ... هتسافري لمامتك
ريم ضربات قلبها مرة واحدة بقت سريعه قالت ... ليه
رد عليها الرد اللي خلي الډم يهرب منها ... هطلقك
هزت راسها بنفي وقالت بدموع ... لأ مستحيل .. انت مش هتطلقني . انا مش هسمحلك تسيبني
حازم ... امال عاوزاني اعمل ايه
ريم ... تسامحني