رواية _يعنى انا جوزى اخويا فالرضاعه.كامله

الفون طبيعى روح وقدر يحدد مكانك من الفون هو مجاش قالى دايركت هو قالى انو هيقضى اليوم معايا بكرا بعيد عن الضغظ اللى هو عايش فيه وانا بخمن انو بيعمل كدا عشان يتأكد من اللى فدماغه فهمانى ! 
_ ليه هو بيتك فدهب ولا مطروح ولا يكونش فاسكندريه دى اييه دا 
يبنتى دى حجه حجه عشان يعرف مكانك .
_ طب انا هعمل ايه 
اكيد تقصدى هنعمل ايه
_ هنعمل ايه يمحنو ..
ضحك هتتطلعى ع الصبح 
_ السطح 
مافيش غير كدا .
_ طب وو الجو برد حدا 
مسك ايدى يلا نجهز قبل ما يجى
الاخير
هنفرشو البطانيه دى هنا ونحطو المخده دى عليهاا. 
_ بس .. بس الدنيا ليل 
هطلعلك كل شويه.
استسلمت _ طيب .
عطانى فونه_ اعمل بيه ايه !
اتسلى بيه شغلى قرآن عشان متخافش مقداميش غيره دلوقت .
ابتسمت فكمل الباسورد mla..
_ لاء انا عاوزه بصمه..
ضحك فعيونه غمضت ايه دا فيه ايه !
_ ايييه 
خلاص نعملولك بصمه ..
نزل تحت لما احمد اتصل بيه وقاله انو ع اول الشارع اخيرا جت اللحظه اللى يتمناها وهستفرد بفونه ! 
الجو كان برد بطريقه بشعه وسواد اليلل مغطى المكان غير الأصوات المرعبه اللى موجوده شغلت قرآن بصوت للشيخ ماهر المعقلى اطمنت نوعا ما حقيقى وكأنه صوت من الجنه !
غربيه انو طلع محترم ! ودا اكتشفته بعد ما طلع عينى فكل آل apps! 
هى بس الحربؤه ساره اللى عماله تلف وتدور عليييه !
اټخضيت _ طلعت بسرعه كدا ايه !
حط الشال ع كتفى برقه بجيبلك دا .
ابتسمت الهدوء _ طب مين ساره دى ..
لحقتى 
_ ثقه فالله عرفت عملت ايه فالفون دا من يوم ماجيبته .
ساره دى يست مامت طفله صغيره مريضه سكر ومتابعه معايا معديه ال 40 تقريباا ..
_ بجد 
ابتسم بجد .
حطيت أيدى ع خدى ورسمت ضحكه لطيفه _ ماشى. 
اتكلم وهو بيتحرك وبيعملى باى هطلعلك تانى .
_ متتأخرش.
مش عارفه بس حاله بهجه وفرحه سيطرت عليا 
يمكن عشان مطلعش خاېن ايوه خاېن لمين بقاا .. 
أو عشان طلع محترم ! وكل بنت بتكلمه بيبلكها من غير ما يعرف مين حتى! 
أو عشان شوفت اد ايه هو محبوب من الناس وناجح فشغله ! 
م هنكر ان فرحتى م كامله او يمكن فرحانه بنسبه 5 اللى هو كل ما بفتكر انى قاعده فنفس المكان اللى أحمد فيه بقرف من نفسى بحس بشمئزاز م طبيعى ..
والله هربت منه بالعافيه !
ضحكت _ طب بتنهج ليه طيب
لاء مافيش يدوبك بس طلعت 4 أدوار وانا شايل صنيه الاكل ومج النسكافيه والدافيه دى 
_ تسلملى تعباك معايا بس ابن عمى بقا ولازم تستحملنى يعنى .
بص الارض بأسف ابن عمك اه. يبااشا ولا يهمك 
_ انت كويس !
تيجى بغد ما الرخم دا يروح نخرج ..
_ بوشى !
اجيبلك شنب وتعملى راجل
_ راجل محجب 
ضحك طب نقاب طيب 
_ لا يعم 
ليه يعدوه البهجه يمصدر الكائبه .
_ انا بحب البيت بحس براحه كدا وانا هناا 
ودا من أمتى ان شاء الله .. فاكره ايام الجامعه
_ اما كنت بعيطلك كل يوم عشان منحضرش المحاضرات ولو مردتيش احرقك تيشرتاتك لاء م فاكره .
واليوم الوحيد الل خرجنا فيه سوا نسينا نفسها لبعد الفجر و بابا فضل حابسناا فالبيت شهرين وكل ما يشوفنا يبصلنا بحتكار وكأننا سرقنا ورثه .. 
_ بس متنكرش كان يوم حلو والقاعدة ع البحر اصلا كانت حوار لوحدهاا ..
ابتسم كان حلو بيك والله .
_ الوردة اللى جبتهولى يومها لسا معايا فشقه بابا جففته وخبيته . 
كنت فرحانه معايا ! 
_ قد الدنيااا ..
ضحك أنا نازل أحمد هيعلقنى والله .. 
_ حاول تمشيه انا تعبت
مقدر والله بس هو قال هيقضى يوم معاياا يعنى ع الأقل بكرا الصبح 
_ هنام هنا !
هحاول امشيه .
_ طيب
صحيت تانى يوم الصبح لقنتنى ع سريرى طلعت برا ملقتهوش هو اكيد فالشغل ايوه انا فاكره انى كنت ع السطح ايه نزلنى ! دخلت المطبخ لقيت سندوتشات ع الترابيزه الورقه بيقولى فيها انو راح المستشفى لعمليه طوارئ .. 
اكلت كنت حاسه بفراغ كبير اللى هو انا تقريبا اتعودت ع الدوشه المصاحبة لوجدوده صوت الأغانى العاليه تطبيله المستمر اللى هو كل مايلاقى حاجه بلاستيك يطبل عليها بلا هدف وفرقه حصباله اللى بصحى عليها كل يوم خڼاقه مع الحلل والاطباق يلا الله يمسيه بالخير اهبل من 
يومه .. 
لما خلصت تنضيف الشقه وعمايل الغدا تقريباا كان رجع كنت حاسه بحماس رهيب وانا يجرى للباب عشان افتحه واشوفه ويقابلنى ببتسامته .
كان يوم متعب لأبعد الجدود ..
اخدت منه الشنطه _ بس انت بطل وبتستحمل اى حاجه .
ما هو دا اللى بيهون عليا .
شديته من ايدى لاقرب كرسى _ طب أقعد بس ارتاح ونبقى نحكى تفااصيل اليوم ع الغدا .
شامم ريحه حلوه ..
ضحكت_ شاورما اه مناخيرك مبتكدبش 
لاء