رواية _يعنى انا جوزى اخويا فالرضاعه.كامله
مدلعانى جامد
_ وانا ورايا غيرك !
اغير واجى اسخن معاك الأكل حلو .
_ بجامتك ع سريرك طلعتهالك.
_ جامده أنا فعمايل الشوارما مش جدا .
عاوزه الصراحه
مسكت سكينه_ لو قولتلى وحش قسما بالله بالسکينة دى وفبطنك .
يباشا انت كلك ع بعضك جامد .
ضحكت _ جدع كدا أحمد غار أمتى
ع 3 كدا طنط اتصلت بيه وروح اسكتى م كان عاوز يدخل ينام فأوضتك اللى هى أوضته الضيوف وكدا قلبى وقع والله الله يباركلها بقا طنط أنقذت الموقف ..
حصل خير .
_ مين اللى نزلنى !
اتوتر وبدء يحرك شعره بايده بطريقه عشوائية فكملت_ مالك !
احم شيلتك بس والله كنت نايمه وصعبتى عليا مردتش اصحيك انا نيتى كانت خير وربنا عالم ..
قمت بسرعة هربت من قدامه _ عادى.
جه ورايا وقف ع باب المطبخ كنت عارفه انك هتتضايقى لما هتعرفى بس ثقى فياا أنا بخاف عليك مستحيل أعمل حاجه تأذيك انا آسف .
رفع رأسه بتستأذنى
قعدت _ حاجه زى كدا ..
قلع نضارته لو جايه تتكلمى فنفس الموضوع فأنا بأكدلك تانى انى معترف بغلطى وو ان مكانتش ينفع ..
بصلى پصدمه مش عاوز إضغط عليك او احسسك ان وجودك هنا مشروط بس أتمنى تثقى فيا وتحكيلى ..
دمعت_ وتفتكر انا مش واثقه فيك انت اول واحد جه فبالى لما حسيت بالخطړ يعمر !
لف وجه قعد قصادى انا عاوزك تفهمى انى هفصل جمبك وساندك لاخر العمر !
_ انا هحكيلك ارجوك حاول تفهمنى حاول متحسش بالشفقه تجاهى ومتحسسنيش انى ضحيه .
اخدت نفس عميق واتكلمت _ كان فيه بنت جميله عندها 17 سنه كانت عايشه حياه سعيده وسط عيليتها الجميلة اللى بتحبها تقريبا مكانتش ناقصها حاجه فحياتها فيوم من الايام البنت دى سمعت خبر وافاه بباها ومامتها كانت حاسه ان خلاص الحياه هتقف وان خلاص كدا مبقاش ليها حد بس جه شخص جميييل جدا وقف جمبهاا واخد بأيديها بكل حنان قرب منها وبقا مصدر سعاده ليها كان بيعاملها على انها بنته رغم انو اكبر منها بشهور مكنش بيطلب منها تبطل عياط او تنسى بالعكس كان لما يلاقيها بټعيط يقعد يعيط جمبها ببراءه مضحكه ساعدها انها تتخطى كل حزنها وترجع تضحك للحياه تاني كان قايم بكل واجبات الام والاب رغم انو لسه يدوبك سنه كبر معاها وبقى صاحبها الوحيد اللي بتعتمد عليه في كل حاجه في حياتها ودخلوا نفس الجامعه سوا
سحبت تنهيده طويله دموعي نزلت بسببها وكملت_ قالها قالها سافر مكنتش مصدقه ازاي سافر ..سافر من غير وداع
تجاهلت كلامه وكملت_ برغم زعل العالم اللي اتجمع فقلبها ناحيته وبرغم احساس الخذلان اللي عاشته للمره التانيه كانت بتدعيله بتدعيله بقلب ام محروق على غياب ابنها بتدعي ان ربنا يحفظهولها ويرجعولهاا فأقرب وقت بالف سلامه ..
عيطتت بشختفه _ بس بس ربنا مستجبلهاش ورجع بعد سنين رجع عشان يحضر فرحهاا فرحهاا على اكتر بني ادم بتكرهه في العالم كانت ايديها في ايدين عريسهاا وبصاله بصاله بعيون فيها ملامه تكفي العالم وفيها حزن يغطي المحيط عيونها كانت بتقوله انا استاهل منك كل ده ! انا استاهل منك كل البعد دا !
ومش كده وبس اكتشفت ان جوزها اخوها في الرضاعه متستغربش كدا ماهو انا مش هسيب البيت من فراغ او مثلا عشان ضړبني او غلط في لان طول عمره بيعمل كده
اټصدم اخوك
_اه اخويا اخويا وكنت حامل منه انت متخيل متخيل كان احساسي ايه وقتها ! متخيل حسيت بايه لما لقيت الست اللي اعتبرتها ماما بتقولى عدى الموضوع واتعايشى
أنت مين اللي قالك الكلام دا بس
_ رؤى يا عمر ومش رؤى بس واحمد كمان..
طب اهدي
_ عارف عارف ال ال مشكله فين ..
قرب مني و حط ايده ع ضهري خدي نفسك الاول بهدوء
_ كك كنت
على صوته هسمعك والله هسمع كل ده بس اهدى وحاولي تنظمي نفسك معايا يلا ..
حطيت ايدي على رقبتي _ انا انا مخنوقه
ابتدي يعرق فاتكلم بتوتر حطي ايدك