الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قيود العشق من الفصل الاول الي الفصل 13بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه سيب أيدي يا اخي
عز پغضب زعيققالتلك متتحدنيش و قلت مفيش خروج حتى الجنينه
مليكه پغضب مماثل و هي بتغيطليه حد قالك اني جاريه عندك..... انا معملتش حاجه انا لما دخلت البيت دا فكنت جايه عشان ابعد اخويا.....
لان مش عايزه يتحبس مش عايزه يسبني لوحدي.... عارف يعني اي بنت لوحدها في مكان زي اللي عايشه فيها
حتى لو هو سيبني و ساب البيت لكن برضو بقول ليا ضهر لما بتخانق مع حد بيكون قلبي جامد هلقي حد يدافع عني
لكن هو بايعني و سيبني لوحدي ليه....
انا معنديش حد غيره ليه بيعمل معايا كدا
عز ببرودخلصتي تمثيليتك دي.... تمام جهزي الفطار ادامه ساعه واحده
مليكه بدموعبكرا تتأكد ان ماليش ذنب و ساعتها اوعدك انك هتدفع التمن و هتندم
بعد مده
على السفره
الفطار بيكون جاهز مليكه دماغها مش مركزه الا في ازاي تهرب من هنا عشان تثبت برائتها له و ترجع لحياتها حتى لو كانت بائسه
ميرا كانت بتبص لمليكه بغيره و حقد
سهر هانماي يا سليم مش هنحدد معاد لخطوبه عز الدين وميرا بقي
سليم ان شاء الله قريب
عز الدين اظن دا مش وقته... كاميليا هانم دويدار في المستشفي و لسه معرفناش مين اللي عمل كدا فمن الذوق ان كل الكلام دا يتاجل
سهر هانممعرفناش مين اللي عمل كدا... طب ما اللي عملت كدا واقفه ادامنا اهيه
انا مش فاهمه انت ليه خليت البوليس ميحبسهاش..... و كمان جايبها تشتغل في القصر
عز الدين اظن دي حاجه تخصني انا.....
النهارده هنعمل حفله في القصر.... لازم الصحافه تعرف ان الموضوع عدي و ان مفيش حاجه اتاخدت من القصر والا سمعة العيله وكرامتها هتتاثر و دا اللي عمري ما هسمح بيه
سهر هانمو مليكه ليه مهتم بوجودها هنا
عز الدين ابتسم بخبث و كمل فطاره بدون ما يرد عليها
عدي وقت طويل 
مليكه كانت في المطبخ و بتجهز أصناف كتير من الاكل و الحلويات و هي حاسه ان رجليها مبقتش شايلها........ 
كل دا غير صډمتها باللي اخوها قاله
فريده بحنانارتاحي انتي وانا هكمل.....
مليكه بابتسامه جانبيه متتعبيش نفسك انا متعوده على الشقى.....
فريدههو انتي اي حكايتك يا بنتي... عندي احساس انك مالكيش دعوه بكل المصاېب دي
مليكه دا قدر و ماليش ان اهرب منه قولي يارب....
فريدهربنا معاكي
بعد مده
مليكه كانت خلصت طبعا بعد ما عز الدين بعت الطباخين و هما قاموا بباقي الشغل
كانت حاسه انها هتفقد الوعي 
دخلت اوضتها و ارتمت على السرير و بقيت ټعيط بهستريه كانت بتحاول متبينش و تتعامل طبيعي لحد ما بقيت لوحدها
قامت و لسه بټعيط لكن حاسه بالنوبه بدأت تسيطر عليها مكنتش قادره تتنفس و بتترعش كانت عايزه البخاخه لكن مجبتش معها قامت بسرعه و خرجت من اوضتها
طلعت الجنينه عشان تقدر تتنفس
في الوقت دا ميرا كانت بتتكلم في الموبيل
ميرااي يا ابني قالتلك عايزه نفس الصنف
لا متجودش من عندك.... نفس الصنف بس زود الكميه للشله كلها.....
شخصبس الفلوس هتزيد كدا....
ميراوانت مالك بدفع حاجه من جيبك....
المهم يكون الھروين نفس النوع
مليكه من وراهاهروين بسم الله مشاء الله نبي حارسك وصاينك.... و بتقولي عليا انا بجحه يا لمامه طب والله لفضحك ادامهم
ميراانتي اټجننت بتتصنتي عليا
مليكه انتي لسه شفتي جنان.... يا ناس يلي هنا يا بشړ...
ميرا اسكتي اسكتي هديكي اللي انتي عايزاه....
مليكه لا يا اخت الفلوس دي اخر حاجة افكر فيها اصطبري عليا يا عز بيه انت يا
ميرا كتمت نفسها بسرعه مليكه بتحاول تفلت لكن مكنتش عارفه
لحد ما ميرا بترميها في حمام السباحه
مليكه كان لسه عندها اعراض النوبه والتنفس ضعيف..... مكنتش عارفه تتنفس و حاسه ان المايه بتسحبها
ميرا بلعت ريقها بتوتر و دخلت القصر بسرعه
يتبع.. لو لقيت تفاعل حلو هنزل كمان بارت الليله..
7
ميرا بلعت ريقها بتوتر و هي شايفه مليكه مش قادره تتنفس و بتفقد الوعي
خاڤت و بسرعه دخلت القصر في الوقت دا
الضيوف بدوا يوصلوا القصر
عز الدين كان بيحهز نزل يستقبل ضيوفه
لكن جاله اتصال من الشركه
عز الدينفي اي يا سيف حصل حاجه و ازاي متجيش لحد دلوقتي
سيفعز بيه في مصېبه.... تقريبا عرفنا مين اللي بعت البنت اللي اسمها مليكه...
عز الدين مين
سيفالبنت دي من ست شهور تقريبا كانت شغاله في مصنع هارون الكاشف....
عز ضغط على ايديه عروقه برزت بشكل مرعب...بنت الحرام .... هارون مش ناوي يجيبها لبرا بس و ماله هو اللي ابتدا... 
تعالي دلوقتي الحفله... عايز كل حاجه تكون طبيعيه يا سيف مش عايز غلط... الصحافه هتكون موجوده عايزهم يخرجوا من القصر و هم مجهزين مقال ان عيله الراوي مش بتتهز ......
سيفتمام هجهز و اكون عندك
عز الدين قفل معه و بص في المرايه پحده 
نزل بسرعه عشان يشوف مليكه 
في المطبخ
عز پغضب فريده فين مليكه 
فريده بهدوءخلصت شغلها وانا قالتلها تطلع ترتاح
عز طلع لاوضه مليكه و فتحها بدون ما يخبط لكن مكنتش موجوده 
بأن عليه الڠضب و نزل بسرعه جدا كلم الحرس يدخلوا
رئيس الحرسنعم يا عز بيه 
عز الدين مليكه فين. قسما بالله لو هربت لادفنكم
رئيس الحرس بلع ريقه بتوتر بس محدش خرج يا عز بيه احنا وقفين عند البوابه
عز بصوت عالي تقلبوا الدنيا عليها و تجيبوها الصحافه قربوا يوصلوا لو حصل غلطه انتم مش متخيلين انا ممكن اعمل اي فيكم
رئيس الحرسهنلقيها
كلهم بقوا يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها كأنها اختفت
ميرا كانت في اوضتها متوتره و هي بتفكر لو مليكه ماټت اي اللي هيحصل
عز الدين كان واقف في الجنينه الخلفيه بيعمل مكالمه لكنه لمح ايشارب على حمام السباحه
فضل واقف مستغرب وجه كشاف الموبيل على حمام السباحه بسرعه نط فيه لما شاف طيفها على المياه
بيمسك ايديها و بيرفعها لكن كانت مستسلمه للمياه بيحطها علي الارضيه 
و بيطلع بسرعه
الحرس كانوا بيتفرجوا عليه 
عز پغضب انتم هتصوروني اطلبوا الاسعاف
كان بيضغط على بطنها لكن مفيش اي استجابه لوقت طويل مكنش في استجابه
الإسعاف وصلت بسرعه البرق
و اخدوا مليكه اللي بين الحيا والمۏت...
عز للحرس ببرودتفضلوا معها لو فاقت وهربت اعتبروا نفسكم ميتين..... 
انا هخلص الحفله و هخلصكم 
لو ماټت بلغوا الشرطه و هما هيتصرفوا
كان بيتكلم ببرود و هو مش بيفكر غير في انها واحده مالهاش تمن اتفقت مع الد اعداءه.... .... 
في المستشفي 
الدكاتره كان بيحاولوا يفوقها لكن هي لا حولا ولا قوة..... 
كانت في ذكرياتها 
ازاي عاشت حياه قاسيه كل الناس طمعوا فيها..... 
ابوها توفوا في هي عندها تمانتشر سنه كان خمورجي كل يوم يسكر و يرجع البيت وش الفجر..... 
دايما كان بيقسي على مليكه... خلها تسيب المدرسه في سته ابتدائي
اشتغلت من وهي عندها خمستاشر سنه كانت بتشتغل في مشغل ملابس كانت شاطره جدا في تفصيل الهدوم لكن لما كان عندها 22سنه المشغل اتقفل و كل البنات سابوه
اشتغلت في مصنع رجل أعمال كبير هارون الكاشف بعد سنه و ست شهور سابت المصنع لان كان المشرف بيضايقها
ابوها ماټ وهي عندها ١٨سنه و سابها لوحدها مع اخوها محمد اللي اكبر منها بست سنين
محمد باع البيت اللي كان اويها من دون ما تعرف فجأه لقيت نفسها في الشارع و اخوها هج و سابها لوحدها 
بنت عندها ١٨سنه في الشارع عدت باسوء حاجات ممكن تعدي بيها
لحد

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات