رواية الم البداية الفصل 57بقلم فريده احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ومعاها فنجان قهوة ليه
بوسي اديتلو القهوة وقعدت بس كان باين عليها الحزن
تامر لاحظ كده سألها ... مالك . مالك يابوسي
بوسي بصتله بدموع متجمعة في عينيها وقالتلو ... انت هترجع مراتك . صح
تامر حط فنجان القهوة قدامه علي الترابيزة واتنهد وقال .. احتمال
بوسي بدموع ... يعني هتسيبني
بصلها تامر ... مين اللي قالك كده
تامر .. براحتها . لكن انا مش هسيبك
بوسي .... بجد
هز تامر راسه... بجد
بوسي بۏجع ... بس انت بتحبها وقلبك معاها هي . انا عارفه
تامر مكانش عارف يرد يقولها ايه
لكن خد نفس وبعدين قرب منها ومسك ايديها وقالها .. انا عمري ماهسيبك يابوسي
تامر مسح دموعها وباسها علي راسها وبعدين قالها .. مش عاوزك تقلقي انا عمري ماهظلمك حتي لو هنا رجعت
.......................................
عند ريم وحازم
حاول حازم معاها كتير ترجع بس هي صممت تسافر عند مامتها
وخدها حازم ووصلها بنفسه وبعدين رجع
عند يارا في الجامعة
دخلت يارا حمامات الجامعة وقفت في الطرقة وطلعت سېجارة ولعتها ووقفت تشربها
برا كان في عيون عليها
كانت واقفة بنت المفروض انها صاحبتها بصت للي واقف جمبها وغمزلها علشان تدخل وراها
البنت دخلت لقت يارا واقفه تشرب سېجارة وهي سرحانه
كنزي اول ماشافتها ... يارا ازيك
كنزي .. تمام . انتي اخبارك ايه مش بتيجي الجامعة ليه
يارا ... ماانا في الجامعة اهو
كنزي ... قصدي يعني ... مبقتيش بتيجي زي الاول .
كملت وقالتلها.. للدراجادي سفر يوسف مأثر فيكي
كنزي بخبث ... يعني انتي زعلانه عليه . وهو تلاقيه ولا في دماغه
يارا بصتلها بحدة ... تقصدي ايه
بس يارا مأثرش فيها كلامها ردت عليها بثقة و قالت ... انا ويوسف بنحب بعض . ومتأكدة أن يوسف بيحبني اكتر مابحبه
كنزي ... اتمني
وبعدين طلعت بودرة من شنطتها مخد..رات
وابتدت تش..مها
كنزي مسحت مناخيرها وبصت ليارا اللي واقفه تبصلها پصدمه ... تجربي
كنزي ... صدقيني دي هتخلي دماغك في حته تانيه
جربي ومش هتندمي
يارا ... اجرب ايه يا زبا له انتي . انتي الزاي اصلا بتش مي الزفت ده
وبصتلها بقرف وسابتها ومشيت
..................
عند بوسي كانت قاعدة في كافيه ومستنية هنا بعد ماكلمتها وفضلت تحاول تقنعها توافق انها تقابلها
هنا وصلت الكافية وقعدت قصادها وقالت بجمود... خير . عاوزة ايه
بوسي ... عاوزاكي توافقي ترجعي لتامر
ابتسمت هنا بسخرية وقالت .. دا بجد انتي اللي بتقولي كده
بوسي بهدوء ... تامر لسه بيحبك ومتأكده ان انتي كمان بتحبيه
هنا ... ولما انتي عارفه كده بتتجوزيه ليه .
بوسي بدموع .... علشان بحبو . ڠصب عني حبيتو . مسحت دموعها وقالت ... بصي تامر
بيحبك انتي . ارجعيله ياهنا . ومتقلقيش مني هو كده كده قلبو معاكي انتي
هنا باستغراب ... وانتي بقا عاوزاني ارجع ليه
بوسي ... علشان عاوزاه يبقي سعيد في حياته وهو مش هيبقي سعيد غير معاكي .. هنا تامر كويس ويستاهل انك تضحي علشانه
بوسي ... انا عارفه اني غلطت في حقك ومكانش المفروض احبه . بس ڠصب عني مش بأيدي . علشان كده طلبت اقابلك علشان اقولك انو من حقك انتي وبنته
هنا .. ولما انتي عارفه كده ماتسيبيه عاوزة منو ايه . لما انتي عارفه انو مبيحبكيش
بوسي بهدوء ... انا عندي کانسر .وفي مرحله متأخرة .يعني انا فاضلي شهور وممكن ايام
كملت بدموع ... انا معرفش حد غير تامر . ماليش حد
انا كل اللي عاوزاه لما اموت يبقي فيه حد جمبي . مش عاوزة اموت وانا لوحدي
يتبع.......