رواية الم البداية الفصل 57بقلم فريده احمد
بردو قولتلها كده . طيب الحقها ياحازم بسرعة قبل ماتسافر
نزل حازم بسرعة ركب عربيته وطلع علي شقتها
وقف حازم قدام الشقه ولسه هيضغط علي الجرس لاقها بتفتح الباب ومعاها شنطة هدومها
حازم ... رايحة فين ياريم
بصتله ريم ومتكلمتش
قرب حازم منها وقالها وهو بيبوسها علي راسها . انا اسف حقك عليا .
حازم ... تعالي معايا
حازم .. بتقولي ايه ياريم
ريم ... بقولك طلقني
حازم ... استهدي بالله وتعالي نروح بيتنا
ريم بعصبية ... وانا مش هرجع معاك . مش كنت عاوز تطلقني يلا طلقني . انا كمان عاوزة كده
حازم ... انا مقدرش استغني عنك ياريم
ابتسمت بسخرية ... واضح . علشان كده سيبتني زي الكل بة ومفكرتش تسأل عليا . انا كنت غلطانه اني ما مشيتش من اول يوم سيبتني فيه
ريم ... اسف علي ايه . علي انك سيبتني ولا علي مقابلتك ليا بعد مااستنيتك
حازم مسك ايديها وباسهم وقالها .. صدقيني كان ڠصب عني . كنت جي اصالحك بس كلموني من القسم علي مشكله حصلت وكان لازم اروح . مكانش قصدي اقابلك كده بس انا كنت مضايق ودماغي كانت مشغولة . حقك عليا . صدقيني كنت جاي اصالحك لولا اللي حصل
دموعها نزلت وقالت ... انت اناني وميفرقش معاك غير نفسك وبس . وعندك استعداد تدوس علي اي حد حتي الناس اللي بيحبوك ومش بيهمك . انت قاسې اوي
حازم ... عارف اني قسيت عليكي . بس اي حد مكاني..
ريم قاطعته ... لأ اي حد مكانك كان هيتفهم الموضوع
ريم ... انا جيت وحكتلك كان المفروض تقدر ده مش تشك فيا
حازم ... بس انامشكتش فيكي لحظه . وعارف ومصدق انو كان ڠصب عنك
ريم ... بجد مشكتش فيا . وابتسمت بسخرية .. امال ليه عملت معايا كده . لما انت مصدق انو كان ڠصب عني
حازم ... الموقف كان غلطت . انتي غلطتي ياريم لما سمحتي لنفسك تروحيلو مكانو برجليكي وتخليه يتجرأ ويعمل كده . خد نفس وقالها .. بس انتي عندك حق انا فعلا اللي وصلتك لكده . انا اسف ياريم علي كل حاجه عملتها معاكي اسف علي كل الۏجع اللي شوفتيه مني
باسها على راسها وقال ... تعالي معايا ووعد مش هزعلك تاني
مسحت ريم دموعها وقالت ... مش مقدر اجي معاك . خدت نفس وقالت .. انا هسافر
حازم .. ليه . مسك ايديها وقالها .. انا مش هزعلك تاني صدقيني .وهعوضك
ريم ... سيبني علي راحتي . انا محتاجة ابعد
......................................................
عند تامر وبوسي
تامر كان قاعد علي الكنبة وبوسي خرجت